هنا كل ما كتبت من مقالاتي وما نشرت هو عالمي مفتوح أمامكم أتمني اقامة طيبة


الثلاثاء، 27 نوفمبر 2012

تسقط نقابة الإخوان (المعلمين سابقا ) بقلم : محمد خطاب



بعد أن اتخذت نقابة الصحفيين موقفا مشرفا برفض الإعلان الدستوري في جمعية عمومية غير عادية ،  تخرج علينا نقابة الحلواني بقرار انفرادي لم تستشر فيه جموع المعلمين بتأييد مطلق لقرارات الرئيس مرسي و التي انقسم حولها الشعب وهو موقف مخزي تتبعه تلك النقابة الفاشلة والتي خانت الأمانة حين رضيت عن حذف مادة تخص المعلمين بالدستور ، و لم يعترض الحلواني  ، و لم يتبرم و ها هو يكمل مسيرته الحمقاء في إظهار المعلمين ،  و كأنهم منفصلين عن الواقع .
واقع الشارع المرير و الذي يشهد تجييش كل فريق ضد الآخر فريق الثوار و فريق الإخوان  ، الدماء تسيل علي أرض مصر و الأخ يقتل أخوه دون أن يدري كلا منهم أنهم شركاء في وطن واحد و غدا الثلاثاء يقف أبناء مصر في مواجهة بعضهم البعض و قد وقف المعلمين ـ دون أن يدروا ـ  بالأمر المباشر  من نقيب خائن للأمانة في صف المؤيدين للرئيس ، أي نقابة تلك التي تحجر في الرأي علي مليون و نصف معلم و تظهرهم بلهاء لا عقل لهم ، و أثمن موقف أحمد الأشقر و الجبهة الحرة للمعلمين داخل النقابة لاستنكار موقف النقيب النكرة ، و أدعوهم للتصدي له و الدعوة لانعقاد جمعية عمومية غير عادية و ليتخذ فيها المعلمين ما شاءوا من قرارات و لكن في إطار جماعي لا فردي ، و علي الحلواني مرشد المعلمين الإخوان في النقابة أن يتأدب حين يتحدث باسم المعلمين .

أحبك




إنني أحبكِ ..
و الصراخ لا يفيد في عالمي المسكون بك
استشف معني الكون من تفاصيل وجهك
و اهدي اليكي همساتي
أحبك
يا آخر الملكات 




الأحد، 25 نوفمبر 2012

مرساليزم و خارطة الجنون بقلم : محمد خطاب



أن تكون رئيسا ليس بالأمر السهل في دولة من العالم الثالث ، تحتاج لكاريزما وإذا لم تتوفر تحتاج لمن يسوقك ويقدمك في صورة منتج قابل للهضم والاستعمال و الأهم يمكن الاستغناء عنه واستبداله ، الحالة في الرئيس مرسي تأتي من حالة فريدة لأن الرجل لا يمتلك حضور قوي و لا يملك فكر خاص به يميزه عن باقي رفاقه في جماعة الإخوان ، وهو لم يكن خيار أساسي أمام المرشد و قادة الإخوان وفضلوا رجل الأعمال الناجح خيرت الشاطر و خرجت الآلة الإعلامية للإخوان و بكثافة تروج للشاطر و نزلت صوره في كل مكان إلي أن أدركت جماعة الإخوان أن فرصة مرشحهم ضعيفة ، بحثوا عن رجل آخر ليترشح و بعد بحث استقروا علي مرسي ، رجل يخرج من الظل إلي النور المبهر للسلطة ، من غياهب السجون إلي قلاع السلطة ، من رجل مطارد ينتظر زوار الفجر إلي الرجل الأول في مصر و الحاكم بأمره ، هكذا وجد ووجدنا رئيسا من تركيبة غريبة علينا ، رئيس ثرثار يتحدث في كل المناسبات وإذا لم يجد مناسبة اخترعها ، حتى مل السامعون و المشاهدون متابعة ما يقوله لأنه كلام بدون جدوى و لا انعكاس حقيقي له علي الشارع وحياة المواطن ، البلاد تغرق و سيادة الرئيس يتكلم علي غرار خطباء المساجد لا الساسة ، و يوزع التهم دون دليل يقدمه للمجتمع ! رجل يخترق منظومة الجيش ليعيد تركيبها و يترك الشرطة دون تطهير و تستمر قرارات البراءة لكل المتهمين ، ثم يصدر إعلان دستوري لإعادة المحاكمات بشرط وجود دليل جديد ، و هو أمر مستحيل بعد أن دمر الطرف الثالث و أتلف الأدلة  ! رجل يحصن لجنة وضع الدستور و القوي السياسية و الفاعلة في المجتمع تنسحب منها دون أن يهتز له جفن !  ولم يفكر في لم الشمل وتقريب وجهات النظر وترك الأمور لعشيرته من الإخوان يديروا كل شيء فعزلوه عن المجتمع ، رجل يحصن مجلس الشوري وهو عالة علي المجتمع ويكلف ملايين الجنيهات الدولة في أمس الحاجة لها ، رجل لديه نواب و جيش من المستشارين و لا يأخذ رأيهم مجتمعين في قراراته المصيرية والنتيجة التخبط والاستقالات و الخروج للشارع و امتعاض الجميع ، إذا كان الرئيس يحكم كديكتاتور فما الداعي لكل مستشاريه ؟! وإذا كان ديمقراطي كيف لا يأخذ رأيهم  وهم جزء من نبض الشارع ؟
الدماء تسيل في الشوارع و  رئيسنا يتحدث عن متآمرين دون دليل ، ثم يخرج ليعدهم 2 او 3 او 4 و يعين نائب عام ملاكي و تكون أول تصريحاته تهديد ووعيد لمن يدعو للخروج علي مرسي !!!
اقالة النائب العام و تقديمه كبش فداء للجهات السيادية المسئولة بشكل مباشر  عن كل الأحداث الماضية مثل الشرطة والمجلس العسكري السابق و أمن الدولة المنحل هو تضليل للرأي العام !
انه انقلاب علي الوطن وعلي الثورة و إنكار لدماء الشهداء و لن ينفع الرئيس او يشفع له في الخارج توجيه بيان بالانجليزية لتوضيح ما تم من أمور قبل أن يخاطب الداخل الملتهب! الرئيس لا يري المشهد جيدا مثل المخلوع تماما حسني مبارك الذي اجزم انه يجلس مبتسما أمام التلفاز و هو يري الشعب الذي خلعه يعاني ممن أتي به بالانتخابات .. أخيرا يا سيادة الرئيس لتكن رئيسا للشعب المصري أو لتعود لعشيرتك و تترك الكم لمن يحب بلده و لا يراهن علي ذكاء الشعب و إرادته الحرة .

الأربعاء، 21 نوفمبر 2012

مرسيالزم بقلم : محمد خطاب




حالة من التخبط تعيشها مصر بعد تولي السيد الرئيس محمد مرسي قيادة مصر ، فقد كان هناك من عناصر التفاؤل الكثير منها :
أول رئيس منتخب بعد الثورة المجيدة في 25 يناير
أول حاكم لمصر مدني
إسقاط الدستور المكمل و إسقاط المشير و حقبة العسكر بشكل رسمي
وجود السلطة التشريعية في يد الرئيس
وجود ثلاث نواب للرئيس
وجود جيش من المستشارين الأفذاذ
وعود الرئيس بإصلاح الأوضاع في مائة يوم
عمل التأسيسية علي قدم وساق لإخراج دستور جديد توافقي
 المسرح ممهد للرئيس ليفعل الإصلاحات التي وعد بها و لا مناص عن العمل الجاد إلا إننا وجدنا البلاد تتراجع وتتهاوي دون أن نفهم لماذا ؟
ودون توضيحات من الرئيس الذي وصلت خطاباته الموجهة للشعب إلي  رقم قياسي حتى فقدت قيمتها و أهميتها و بدا من خلالها أنه رئيس بلا كاريزما أو تأثير علي مفاصل الدولة و أنه في واد و رجاله من التنفيذيين في واد آخر ، و بدا نوابه و مستشاريه بلا قيمة أمام تصريحات شبه يومية للعريان والبلتاجي و قيادات الإخوان تختصر الشكل الحالي في الحكم وتختزله في إصرار علي تهميش دور مساعدي الرئيس لمجرد ديكورات لا رأي لها و لا معني لاستمرارهم وتكليف خزانة الدولة كل تلك الأموال في وجود من ينوب عنهم العمل مثل رجال مرسي من الإخوان .
الاقتصاد يتدهور
والعدالة الاجتماعية ضرب من الخيال
 و الأسعار تضاعفت
و الأمن لا نشعر به و الإهمال
و الفساد راسخ في مؤسسات الدولة
الناس ما زالت تموت في طابور العيش و الغاز و محطات البنزين
القطارات و خدمات الدولة منهارة
و رئيس وزراء و مجلس وزراي لا يمتلك أية رؤية للإصلاح
السيد الرئيس يسافر هنا وهناك دون أية عائد علي الدولة يشعر به المواطن ، لم يعد السؤال : أين الخلل ؟
بل : هل يشعر الرئيس بالكوارث التي تحدث في عهده ؟
لا نشعر إن الرئيس مهتم أصلا بالجبهة الداخلية ولا تعنيه ، خاصة بد استقالات بالجميلة من التأسيسية كل استقالة منها كانت كفيلة بترك الرئيس لترميمها حتى يستمر العمل ولكن فخامة الرئيس أسير الزعامة الناصرية و يريد تقديم نفسه كحامي حمي الشرق و الزعيم القادم للمنطقة دون أن يمتلك جبهة داخلية قوية !!
الحالة السياسية السريالية التي نحت صورتها فخامة الرئيس بأنامله لا يمكن أن تستمر و عليه أن يبدأ من جديد و يستمع لنبض الشارع و خلع عباءة الإخوان ليقدم نفسه كحاكم حقيقي لمصر .

الاثنين، 19 نوفمبر 2012

يا حبيبتي


يا حبيبتي
كلماتي منسوجة من جيديك
و مسبوكة من ابتسامتك
و معطرة بأريج طلعتك
يا حبيبتي
لولاكي ما كان الحب قبلتي
و لا كان للقلب نبض

يا حبيبتي
للحب معك طقوس العاشقين
لهفة و ارتجاف و شوق و حنين

























التقسيم الكاذب للوطن بقلم : محمد خطاب








تقسيم البلاد لوان الطيف الثلاثة : إسلامي و ليبرالي و علماني تقسيم فاشي و غير منصف فالليبرالية و العلمانية نشأت في الغرب تلبية لمستجدات عانوا منها ، و ثورة علي تحديات واجهتهم وكان من الطبيعي التغيير و هي مصطلحات تدرجت بين الاعتدال و التطرف و الليبرالي المصري إن وجد والعلماني أيضا لا يفكر بنفس الطريقة التي يفكر بها الغربي ، و لا يحتقر دينه ولا يقلل من أثره في المجتمع ، المصريون بطبيعتهم بسطاء و لا يوجد شخص يفهم تلك المصطلحات سوي قليل جدا ، لذا المبالغة في تضخيم الأمر وتصوير أن من يخالف التيارات الدينية هو ليبرالي أو علماني أو بمعني أصح كافر او موالي لأعداء الدين هو أمر عجيب فمن منا يقايض علي دينه ولكنه سبيل تلك التيارات المتعصبة لانتزاع السلطة و فعل ما يرونه مناسبا للقضاء علي كل من يفكر في مناوئتهم و فضح ابتراهم للشعب اسم الدين و المتاجرة الرخيصة .
و كان الأولي بهم أن يقدموا مشروع لإصلاح الاقتصاد و التعليم و مخاطبة عقول الناس لا دغدغة مشاعرهم بأفكار مخادعة ، نفس الحال ينطبق علي من يتحدثون عن الليبرالية كفكر ويسقطون في أول اختبار انتخابي و يظهرون قدرا لا بأس به من التعصب مثل ساويرس الذي يؤجج نار التعصب بأحاديثه المستفزة والتي تظهر افتقاده للحكمة والرأي السديد . وهو مثال واضح علي افتقاد أبناء الأمة الواحدة لأبسط قواعد الخطاب المتوازن و الرغبة الحقيقية ف التقارب الكل يصر علي إغراق البلاد في دوامة التناحر الطائفي و القبلي و الفاتورة يدفعها البسطاء . إن الوطن يحتاج لكل أبناءه ، لا لأبناء التيار الإسلامي السياسي و لا العلماني و الليبرالي الغير متواجد علي الأرض ، و لن ينصلح الحال بالبلطجة لفرض القوانين و لا الميدان سيكون بداية الاستقرار بل الحوار و تقبل الآخر و النية في إصلاح الحال .

الأربعاء، 7 نوفمبر 2012

فكر حر وقيادات معوقة للإبداع - الجزء الأول بقلم : محمد خطاب




الإبداع يحتاج لقيادات تحتضنه ووسط نقي حتى ينمو و يسطع في سماء الوطن ، لا قيادات نمطية تبحث عن مصالحها الخاصة ، إن تقليب التربة المصرية يحتاج لسنوات حتى تأتي علي رأس الهرم الإداري في كل مصلحة رجل مبدع يخرج المؤسسة من شكلها التقليدي لوحدة متطورة قادرة علي تنمية نفسها و تنمية المجتمع المحيط ، تذكرت هذا الكلام حين جلسنا مع الأستاذ أحمد مشعال نقيب المعلمين بالوادي الجديد و جاء اللقاء بناء علي رغبة مشتركة من سيادته وأعضاء النقابة و ائتلاف المعلمين احد حركات المعلمين الفعالة والتي شاركت زملاءها في تنسيقية المعلمين في الضغط علي الوزارة العتيقة لتنتزع منها حقوق المعلم ومنها إلغاء اختبارات الكادر المهينة و اقتصارها علي التدريب وتعديلات الكادر الأخيرة جزء يسير من ثمار العمل الفعال للحركات التعليمية ، إلا أننا فوجئنا بأن النقيب المبجل يرحب بالتعاون معنا كمعلمين لا كائتلاف بحجة الشرعية !!
بالطبع الرجل بخبث يريد منا أن نحل الائتلاف مقابل أن ننال شرف التفكير و العمل لصالح نقابته !  و من النقاش الحاد وجدنا الرجل غير مدرك لمعني الثورة ،  و لا دور الحركات الشعبية في إسقاط نظام  مبارك ليأتي رجل مثل نقيبنا المحترم الذي ينتمي لحركة شعبية كانت محظورة لعقود (جماعة الإخوان)  ليطلب منا أن نحل أنفسنا بحجة الشرعية لندخل جنته !!
وحين طلب احد الأعضاء منه ترك الإخوان لأنها لازالت جماعة غير شرعية إلا انه ابتسم وغير الموضوع ، والحقيقة أن موقف السيد مشعال ليس موقفا أخوانينا بدليل إن بعض أعضاء النقابة من الإخوان رفضوا كلامه ، لكن السيد الغائب عن الإحداث لا يدرك أن ثلاث وزراء تعليم تناوبوا كرسي الوزارة  بعد الثورة كانت أولي لقاءاتهم مع ائتلافات وحركات المعلمين لكن هكذا ابتلينا برجل جاء علي رأس النقابة الأهم فقط لأنه ينتمي للإخوان و رجل عارف ربنا !
انه لا يعرف قيمة موقعه و ارتمي في أحضان قيادات فاشلة مثله لا تهتم سوي بتحصين موقعها ومصالحها .
للخروج من تلك الدائرة المغلقة من أصحاب المصالح علي المعلمين الشراء عد العدة من الآن في انتظار قرار حل النقابات بعد الموافقة علي الدستور الجديد هذا هو الأمل الوحيد في الغد القريب .
الحصيلة بعد الثورة هي لا ثورة لشعب يقود مؤسساته عقليات عقيمة وجاهلة لا تفهم دورها في التطوير و لا تراعي ربها في العمل العام .


علي من تبكي سماء مصر بقلم : محمد خطاب



كل شيء في مصر أصبح لونه قاتم  حتى السحب داكنة في سماء فقدت زرقتها ، حزنا علي حال مصر التي تراجعت في كل المجالات ، و يتربع علي عرشها الخونة من مطاريد النظام السباق و رجاله الأشداء المخلصين ، و ذابت دماء الشهداء في بحر آسن من الفرقة والتخوين و التشكيك في كل صالح و الهجوم الاستباقي علي القضاة و أهالي الشهداء أنفسهم ، ما زال  ميزان العدالة في وطننا مكسورا و لا تنفع فيه جبيرة و لا ترقيع . التغيير إرادة مجتمع و حاكم معا . 
هل بذل الرئيس مرسي مجهودا متميزا لمكافحة الفساد ، والتقريب بين ألوان الطيف في الساحة السياسية بدل الإقصاء و التخوين ؟
 أين مستشاري الرئيس و نوابه ؟ 
وما دورهم في الأحداث الجارية ورؤيتهم لخروج البلاد من الأزمة الطاحنة ؟     
اللوحة السياسية سيريالية الخطوط و الهوى ، لا معالم واضحة و لا دور واضح للأحزاب الهلامية سواء التي ظهرت قبل أو بعد الثورة ، الكل في ميدان التناحر فارس أما في ميدان العمل الحقيقي لصالح البلاد مجرد أصنام ترتدي قمصان ، كل الأحزاب بلا رؤية حتى وان زاد عددها عشرة أضعاف العدد الحالي ، لا أحد يسعي للتقريب بين الأحزاب و الحركات السياسية لوضع تصور لمستقبل البلاد ، المركب تغرق وما زلنا نتجادل ،
لا أمل في الغد دون تغييرات جذرية وعلي الرئيس إن كان يفتقد الخيال ، أن يتسلح برجال تمتلكه ، و علي كل مصري أن يفكر في الإصلاح و العمل من أجله لأنه ثبت أننا لو تركنا المركب ليقودها قيادتنا الحالية فلن نجد وطنا لنتقاسمه . يقال أن اللوم والعتاب وجه آخر للمحبة و رسالتي ليس لها من هوي سوي حب بلدي و خوفي علي مستقبلنا .

الأحد، 4 نوفمبر 2012

أحبك 2 بقلم : محمد خطاب



 
أحبك
أعيش بين جفونك بحارا لا يخشي الغرق
الدر المكنون في أعماق عينيك
يسلبني اللب
و يهدي الملاح الحائر
أحبك زهرة تنشر عبيرها في كل الممالك
أحبك
و أتنفسك
يا وجودي