هنا كل ما كتبت من مقالاتي وما نشرت هو عالمي مفتوح أمامكم أتمني اقامة طيبة


الأربعاء، 30 يناير 2013

بدون كوبونات .. الموت مجانا للشعب بقلم : محمد خطاب



الموت في بر مصر بدون كوبونات ولا حساب و لا اعتبار ، في فترة قصيرة نجد كل محافظة في مصر تشيع زهورها ، بعقول ذاهلة تبحث عن سر ابتسامة أعضاء الجماعة المحظورة في كل لقاءاتهم التلفزيونية و تبريراتهم التي لا تراعي حرمة الدماء و تلقي باللوم علي الأموات و أيادي خفية لا يراها سواهم . و تحاول الجماعة في تسويق سوء إدارة البلاد باعتباره نتاج الماضي .

 الجماعة المرتبكة لا تستطيع إعادة حساباتها داخليا ، كما فشلت في علاقتها الدبلوماسية بالخارج ، ولن يبقي أمام مصر سوي الارتماء في أحضان القوي المنبوذة دوليا مثل إيران و الغزل الواضح من قيادات الإخوان خاصة تصريح الكتاتني عن استلهام الثورة المصرية للثورة الإيرانية و هو كذب و نفاق غير مبرر ! و هو ما يرصده الشارع المصري بجانب سياسات الدولة الاقتصادية التي تزيد معاناة المواطن والتي صاغتها لجنة السياسات بالحزب الوطني و لم يحلموا بتطبيقها ليأتي الإخوان الوجه الثاني للوطني ليضع شعار ( إسلامية ) ليبتلعها دراويش النظام و من ثم يتم الترويج لها من خلال أبواقهم علي انه إنقاذ لدولة الإسلام !
كانت أشد لطمه للإخوان من نائب المرشد السابق ، و مرشح الرئاسة السابق ..  بأن الرئاسة أصبحت فرع لمكتب الإرشاد انتزع القناع القميء الذي ترتديه تلك المؤسسة المملوكة للشعب ليتأكد لكل ذي عينين أننا لم ننتخب شخص بل انتخبنا جماعة !!
لماذا فشلت الرئاسة ذات الألف رأس في إدارة دولة بحجم مصر ؟
لا يمتلك أحد إجابة نهائية لما يحدث سوي أن أهل السلطة انشغلوا بتمكين أنفسهم في مقاعدهم بغض النظر عن مصالح البلاد العليا ، و اتبعوا الحلول السهلة في سبيل ذلك برفع معاناة المواطن و تسويق حلها عن طريق مشاريع تدغدغ مشاعر الفقراء مثل توفير منتجات غذائية بأسعار في متناولهم !!
التصريحات المتضاربة و إصدار القرارات الهامة و التراجع عنها يدل أننا أمام حكم غير رشيد و يحتاج لتقويم مستمر و مراقبة شعبية حتى لا تضيع البلاد .
و قبل كل ذلك نحتاج لاستقلالية القضاء بعيدا عن الأخونة و التسيس لأنه ملاذنا الأخير ، خاصة مع سيل الدماء و القضايا المتشابكة والتي تطول السلطة بمراحلها الثلاث مبارك و المجلس العسكري و الآن محمد مرسي مما يستدعي إقالة النائب العام و ترشيح ثلاث قضاة من مجلس القضاء الأعلى لمنصب النائب العام لتعود للقضاء و بالتالي للدولة هيبتها .
فليس من المعقول أن النائب العام الحالي  يجرم البلاك بلوك و لا يلتفت للمجرمين من أنصار الإخوان اللذين مارسوا الإرهاب للمعارضين أمام شاشات التلفزيون لإرهابهم وإجبارهم علي الاعتراف كرها ، ولم يلفت نظر سيادته أنصار الرئيس ممن حاصروا الدستورية حتى لا تجتمع وتصدر قرارها بحل مجلس الشورى و التأسيسية ، ولم يلتفت لعربدة أولاد أوب إسماعيل في الشارع . وهل حقق النائب العام في تصريحات سعد الحسيني محافظ كفر الشيخ عن وجود مليشيا للإخوان الملايين قادرة علي التصدي للشارع !
لكل تلك النقاط وغيرها فأن هيبة القضاء تحتاج لإجراءات عملية و ليس مجرد تطمينات لا يصدقها أحد .
أخير بعض التعريفات للإخوان بعد الثورة :
الاخواني كائن انتخابي محترف !
الاخواني تسأله عن موضوع مهم فيجيبك عن موضوع آخر !
الاخواني يطلق الإشاعات ثم  يتهم من صدقها و من رددها بأنهم فلول !
الاخواني يصرح بشكل تكتيكي و يتراجع بشكل عشوائي !
الاخواني يتحدث كثيرا و ينكر ما قاله في نهاية المحادثة !
الاخواني يقرر و يخون من رفض ثم يطالب المجتمع بتحمل مسئولية إصلاح القرار !
الاخواني حليفك ضد أعدائه حتى ينتصر ثم يتحالف مع أعدائه ضدك !
الاخواني يستنكر تعاون المعارضة  مع الفلول و يضع يديه في يديهم في الظلام من أجل مصلحة البلاد العليا !
ألإخواني لا يعين إلا إخواني و لا يثق إلا بإخواني و لا يتحالف إلا مع إخواني .
























    
نشرت في :

الاثنين، 28 يناير 2013

الدولة الموازية و الصراع علي السلطة بقلم : محمد خطاب




الدولة الموازية في المقطم تدير مصر و تدبر لها . عبثا حاولت المعارضة العقيمة الحوار مع السلطة الشكلية الممثلة في الرئيس دون جدوى ، لأن الدولة الموازية ترفض شركاء في الغنيمة ! ثار الشعب و اشتعلت النيران في جسد الدولة الضعيف ، و كالعادة يظهر الرئيس ليتحدث بشكل مسرحي و انفعالي لا يرضي سوي أتباعه، بدأ بالتهنئة علي الثورة ثم العزاء لأهل بورسعيد و السويس و الإسماعيلية ثم عقابهم بالطوارئ لمدة شهر !! و هو أمر غير مبرر و كان يكفي أسبوع أو عشرة أيام، ثم تهنئة الشرطة و الجيش ، و أنهي بدعوة للحوار الوطني مع المعارضة مرة أخري ودون إشارة لأسس واضحة يقيم الحوار عليها . كان الخطاب مبتسرا وغير حماسي اللهم إلا إشارة بإصبعه متوعدا بأكثر من ذالك القرار الصاعق لأهل خط القنال
سبق تصريحات الرئيس احتكاكات واحتجاجات واسعة صنفها كالعادة الإخوان ومن والهم إنهم مجموعة بلطجية و سقط العشرات وزاد السخط علي النظام ، قابلها وابل من التصريحات المستفزة منها تصريح العريان في نفس اليوم الذي سقط في  32قتيل ببورسعيد نعي لشابين من انقي واطهر الشباب في غزة ! و تلاه تصريح من الدولة الموازية  التي لا يراها أحد و لكن تلمسها في تصريحاتها مثل ما قاله المرشد لأتباعه استعدوا للشهادة في إشارة لاستخدام العنف و علي الجانب الأخر وضع أبو إسماعيل نفسه رهن إشارة الرئيس وهو إدانة للرئيس في أحداث محاصرة الدستورية و مدينة الإنتاج الإعلامي ، وليأتي أمر صريح من قطب من الإخوان البلتاجي يناشد الرئيس بفرض حالة الطوارئ و الغريبة أنه فعلها و جاء خطاب السيد الرئيس متوافقا مع خطاب قيادات الإخوان ، و هو أمر كارثي لان الطواري زادت العناد في الشارع وقربت الشارع من أجواء ثورة 25 يناير ، و يضع الشرطة والجيش في مواجهة الشعب الثائر و المكلوم و المصدوم في حاكمه ، الدولة الموازية نفد صبرها و لا أستبعد أن تستعين بجزء هام من جسدها الموجود في غزة وهو حركة حماس ، كما استعان البعث في سوريا بحزب الله و إيران مما يقرب الصورة ، و يوضح سر تحرك الإخوان  وغزل قياداتهم لإيران و حزب الله ! الدولة الموازية خطر حقيقي علي مستقبل البلاد و ارتباك قياداتهم وتصريحاتهم الغريبة مثل صبحي صالح الذي أهدر دماء البلاك بلوك مما يعد أمرا بتصفيتهم خارج القانون ، وقد نجد مليشيات الإخوان تخرج لدعم الشرطة في إبادة الثوار و لا أقول البلطجية لان من يستخدم العنف جزاءه السجن و الإعدام . فهل يسقط الثوار الدولة الموازية أم يسقط محور التحالف الإقليمي الجديد  مصر بأكملها ؟

الخميس، 24 يناير 2013

غدي الآتي


دم ولادك مغرق أرضك يا مصر بقلم : محمد خطاب



هل فعلا مصر تنهار لتكمل مخطط سقوط دول المواجهة مع إسرائيل ؟ فبعد  تدمير سوريا أتي الدور علي مصر و التي تنهار علي يد نظام منتخب ، معزول عن الشعب . نظام رئيسه لا يغرد سوي وسط عشيرته فقط ! في احتفالات أكتوبر وقف يخطب وسط حشد من عشيرته ، وفي أزمة الإعلان الدستوري وقف يخطب في عشيرته ، وفي افتتاح معرض الكتاب الدولي خطب أيضا في عشيرته التي يصحبها لكل مكان ، خشية أن يعترض أحدهم علي أكاذيب تردد علي عقول مغيبة و لا يصدقها هو نفسه . من يتابع مرسي وخطبه في فترة قبل الإعلان الدستوري ستجده واثقا في نفسه ، كلماته قوية و متزنة ، ولكن منذ حادثة الإعلان الدستوري المكبل و خروج الشعب يطالب بإسقاطه ، فقد الرئيس توازنه وخطاباته عبارة عن كلام مرسل عن مؤامرات لا دليل عليها  و لم يخرج الدليل من الأدراج للآن !
كل شيء كما كان بل ازداد سوءا الدماء تغرق الاسفلت جراء حوادث التصادم بين السيارات و التي لا تجد أدني اهتمام من الدولة فالطرق المصرية أسوأ طرق في العلم و كلها متشققه و غير مستوية ، والطرق غير مطابقة لمواصفات الأمن والسلامة و المرور دائما غائب عن الرقابة علي السائقين المخالفين ، و النتيجة خسارة ضخمة في الأرواح و الممتلكات ، ناهيك عن وحوادث القطارات التي لا يبدو في الأفق أنها ستتوقف لتزيد المآسي ، أضف إلي كل هذا انهيار العقارات المستمر و ما زالت آلاف الأسر مهددة بانهيار العقارات في مصر .
هل قدم طائر النهضة حلولا لكل تلك الكوارث ؟ الإجابة : .....!
5000 عالم كما قال الرئيس في برنامجه الانتخابي قاموا علي المشروع  لنكتشف أنه وهمي و ضلال ، لا توجد حلول لدي الدولة الجديدة سوي التخلص من الفقراء ، وإبادتهم بمشاريع الكوبونات الكارثية  بحجة مش معانا أو كما قال مبارك : اجيبلكم منين ؟!!
و لكن نلاحظ أن الأموال  الخدمات تغدق علي الشعب من الإخوان المسلمين قبل ذكري يناير وعلي سبيل المثال :
معرض بسعر التكلفة للسلع الغذائية بشبرا مصر
المنوفية | 600 مستفيد من قوافل الحرية والعدالة للعيون و39 عملية مجانا بالسادات
وغيرها و غيرها مما يدل علي افتعال الأزمة لينبطح فقراء مصر أمام جماعة الإخوان وتصبح هي الملاذ لتحصل علي ما حرمته منك الدولة !
بالطبع الشعب لن يبتلع الطعم ، فهل يمر يوم 25 يناير بسلام أم يكون بداية لحمامات دم لا يعلم سوي الله متى تنتهي ؟ وهو طبعا سيناريو مرعب لا يتمناه أحد و أتمني أن يقدم الرئيس ما يطمئن الشعب أنه جاد في الإصلاح و عليه أن يجتهد ليصدقه أبناء وطنه لا أبناء عشيرته .
لان كلام الرئيس على تويتر يدين به نفسه :

-
قناة السويس رمز لتاريخ مصر والشعب المصري تجسد رحلة العطاء والجدية والإرادة الصلبة
-
لدينا الإمكانيات والموارد بكل عناصرها للعبور بمصر إلى مرحلة البناء والاستقرار والنمو وما رأيته اليوم في قناة السويس يجسد ذلك
-
المشروع التنموي لامتداد قناة السويس بأيدي مصرية لكل المصريين يدشن للعبور الثالث بعد ثورة 25 يناير العظيمة
أين وزراءك  سيادة الرئيس ليروا و يبدعوا و يعملوا لتطوير البلاد ؟
و من يمنعهم ؟
و لماذا تفرغوا للقوانين التي تسيء للمواطن و تزيد من معاناته ؟
أتمني أن تعمل  بجد و يشعر الشعب بجديتكم في وقف نزيف الدماء و انهيار البناء و القضاء علي الفقر و توفير حياة رغدة للشعب البسيط الذي عاني و ما زال من
سياسات رؤسائه الخاطئة .

الأربعاء، 23 يناير 2013

اضطهاد المعلم بين ثورتين بقلم : محمد خطاب




لا نعرف هل كتب علي المعلم أن يكون ضحية عقليات متخلفة تخطط وتنظم للعملية التعليمية و لا تهتم بمن يدرسها ، وهل يمكن أن توفر الملايين لشراء مستلزمات البناء ، و تخصص الملاليم لمن يبني و ينشئ و ويشرف علي البناء ؟!


لقد تحمل المعلم الكثير من المشاق من أجل أن يواصل رسالته في الحياة ألا وهي تخريج أجيال من المتعلمين تؤدي دورها في تنمية البلاد و نهضتها ، و رغم الألم و الأمراض التي تصيب المعلمين ويتساقطوا بسببها يوما بعد يوم مثل الضغط والقلب و السكر وهي أمراض تنتشر بين المعلمين بسبب ضغوط المهنة والحياة سويا علي معلم الأجيال . انه ثمن أداء المهنة المقدسة يدفعه المعلم  بضمير مرتاح ، في الوقت الذي تنفض الدولة يدها من المعلم بإسقاط المادة الوحيدة في الدستور التي تتناوله وهي  المادة 26 الخاصة بالمعلم، والتي كانت موجودة بباب (المقومات الأساسية للدولة) من مسودة الدستور، وكان نصها: "المعلمون هم الركيزة الأساسية في نجاح خطط التعليم وبلوغه أهدافه، وعلى الدولة أن تضمن لهم معاملة مالية تحفظ كرامتهم وتعينهم على التفرغ لرسالتهم السامية".
لماذا حذفت المادة ؟ بل السؤال المر كيف تحذف في وجود ممثل للمعلمين و هو نقيب المعلمين أحمد الحلواني الذي كتفي بتصريح نسائي عن ألمه لحذف تلك المادة ولم يحرك ساكنا تجاه الدستورية الاخوانية حتى تعيد المادة إكراما للمعلمين ، و سكت ليمارس الدور الذي كان يؤديه النقيب في فترة مبارك ؛ الدور المقدس وهو أن يكون ظهيرا للدولة وسياستها لا نصيرا للمعلم الذي أعطاه صوته !! و الغريب أن اللجنة التأسيسية لم يخرج منها أحد يتحدث عن أهمية المادة لتواصل التأسيسية هي أيضا العمل بالعقلية المباركية ضد المعلم ، المحصلة لا شيء يتغير ، و لا أحد يتحرك ، و لن يبكي علي حال المعلم أحد .. طالما استسلم هو للأمر الواقع و قبل بالفتات في كل شيء ، ولم يكتفي الحلواني بجريمته التي لا تغتفر بحذف تلك المادة و لكنه يأتي ليسخر منا عن طريق نقابة المعلمين التي تريد حوار مجتمعيا حول تعديلات في الدستور خاصة بالمعلم !
و لان الجريمة واضحة الأركان و لان من وضعوا الدستور جهلوا قدر المعلم فقد اهتموا بتعريب العلوم و لم يفكروا بتكريم المعلم في دستورهم بأي منطق يعطي المعلم ، والوزير لا يفكر سوي في تجريم الدروس اعتمادا علي 50% لا تسمن ولا تغني من جوع ، لقد تجاهل الوزير الاخواني صراخ المعلمين و شكاواهم ليسن أوضاعهم ، بل ساء وضع المعلم في عهده ، و للأسف لن يتحسن أبدا ، لان السياسات هي نفس السياسات رغم أخونة الوزارة ، وربما يخرجوا عليا بقرارات تقتل الإبداع و تهين المعلم أكثر من ذي قبل و لن يحرك نقيب السلطة ساكنا .

أما المواد التي جاءت بالدستور رغم أهميتها الا أنها لم تمس جوهر المشكلة وهو المعلم.
المواد  هي :

(50) تنص على أن "لكل مواطن الحق فى التعليم المطابق لمعايير الجودة وهو مجانى فى مراحلة المختلفة وإلزامى فى مرحلة التعليم الأساسى وتتخذ الدولة كافة التدابير لمد مدة الإلزام إلى مراحل أخرى وتُعنى بالتعليم الفنى وتشجعه وتشرف على التعليم بكل أنواعه، وتلتزم جميع المؤسسات التعليمية العامة والخاصة والأهلية وغيرها بخطة الدولة التعليمية وأهدافها وكذلك بما يحقق الربط بينه وبين حاجات المجتمع والإنتاج".
ونصت المادة (51) على أن "حرية البحث العلمي مكفولة، وتخصص الدولة له نسبة كافية من الناتج القومي وفقًا للمعاير العالمية، وتضمن استقلال الجامعات ومراكز البحث العلمي وتطويرها".
فيما تنص المادة (52) على أن "اللغة العربية مادة أساسية فى كافة مراحل التعليم، والتربية الدينية والتاريخ الوطني مادتان أساسيان فى التعليم قبل الجامعي بكل أنواعه، وتلتزم الجامعات بتدريس القيم والأخلاق اللازمة للتخصصات المختلفة".
و تنص المادة (53) على أن "تلتزم الدولة بوضع خطة شاملة للقضاء على الأمية وتجفيف منابعها لكافة الأعمار من الذكور والإناث وتسخر طاقات المجتمع لإنجاز هذه الخطة خلال عشر سنوات من تاريخ العمل بالدستور".

 


25 يناير ثورة الغضب الثالثة بقلم : محمد خطاب






سقطت ورقة التوت عن نظام مرسي و برزت أنيابه التي ينشبها في جسد الفقراء ، بعد رفع  الأسعار بشكل مفزع ، و إفراغ الدعم من معناه الحقيقي  ، و أصبحت خدمة المجتمع الفقير إذلالا  له ، وإفقار ،  و علي جانب آخر تقديم خدمات مؤقتة من قبيل الصدقة ، و الإحسان من الجمعيات التابعية للنظام حتى يتم رشوة البسطاء و ضمان الولاء و الطاعة لهم ولحكمهم .
يبدوا الإخوان أنهم ينفذوا تعاليم مبارك و زبانية الوطني حرفيا ، حتى في مواجهة غضب الجماهير نفس الاهتمام و نفس الاستكبار و التخندق حول كلمات الاستقرار و العمالة و الأكثرية و الأقلية و الشرعية !
ثم أتي خبر تحويل ملايين الدولارات لحساب ابن مرسي لتزيد الطين بلة
ولم يصدر خبر بالنفي أو القبول ليضع مرسي بجوار مبارك في نفس الخندق . في الوقت الذي تعاني فيه الجماهير شظف العيش و ضيق ذات اليد ، فتم رفع الأسعار وسط حديث ممجوج من رجال مرسي أنه لا غلاء للأسعار و انه ينحاز للفقراء !!
ذكرني ذلك بخبر يوم 21يناير قبل الثورة بأيام حين كتبت الجمهورية عن مبارك (برغم ورود كلمة الشباب في خطاب الرئيس الأخير أمام القمة العربية الاقتصادية بمدينة شرم الشيخ مرة واحدة فقط، فقد أبرز الحزب الوطني الديمقراطي اهتمام الرئيس محمد حسني مبارك بالشباب ورهن التنمية بهم.. وقال الحزب على موقعه الإلكتروني: إن الشباب احتل مكانًا بارزًا في الخطاب الافتتاحي للرئيس أمام القمة العربية الاقتصادية بمدينة شرم الشيخ، حيث ربط الرئيس مبارك الشباب بالتنمية. )

صنع زبانية مبارك قضية وهمية  (ورود كلمة الشباب مرة واحدة) وحلوها بالكلام أيضا !
ومنها أيضا تحويل الخطاب الرئاسي لمبارك لنص قرآني وعلي مجلس الشعب دراسة خطاب الرئيس لدراسة التكليفات !!
وكأن التكليفات لا تأتي إلا برسالة سماوية علي الحاكم يعقبا جاوس بني البشر للتفسير .
وهو ما يتبع سنته رجال مرسي حرفيا ، و نجدهم يشيدون بانجازات لم تحدث و لو طالوا اعتبار النيل انجاز لمرسي لفعلوا ، الشعب  يئن و مرسي و عشيرته يتحدثون بخطاب حالم عن مجتمع آخر .
ازادات معدلات الفقر و انهارت الطبقة المتوسطة تحت ضربات الرأسمالية المتوحشة للنظام الجديد ، و بدلا من تأمين احتياجات الشعب من الطعام و الخدمات يصرف ملايين الدورات علي ملابس الداخلية ومعداتهم الجديدة !!  بدلا من تهدئة رأي عام محتقن يعلنوا بغباء واضح خبر (أن جماعة الإخوان المسلمين أعلنت عن تنظيم 5 مليونيات الأربعاء بـ 5 محافظات للمطالبة بالقصاص لشهداء الثورة وأعلنت الجبهة السلفية الاحتشاد بميدان التحرير للاحتفال بالثورة )
وبدلا من تطهير المؤسسات من الفاسدين كان تسكين رجال الاخوان والهيمنة علي تلك المصالح هو الهدف و كما قيل :

( • وزارة الإسكان فقد استعان وزير الإسكان الدكتور طارق وفيق برندا المنشاوى... وجعلها مديره مكتبه وهى زوجه أسامة الجرف قريب عزه الجرف عضو الجمعية التأسيسية ومجلس الشعب المنحل ... وأصبحت رندا المنشاوى بسبب هذه العلاقة الأسرية المرأه الحديدية فى وزاره الاسكان وجاءت راندا المنشاوى بشقيق زوجها ابراهيم الجرف ومنحته ايضا منصب مشرف عام على مركز المعلومات بالوزارة.
• وفى وزاره الشباب قام أسامه يس وزير الشباب بتعيين شريكه فى مستشفى سدره للأطفال وهو الدكتور احمد يوسف ليكون مساعدا اول لوزير الشباب رغم ان يوسف ليس له اى خبره بالشباب ومشاكلهم وكل خبراته فى طب الأطفال وفقط..
• أما وزاره التربية والتعليم فحدث ولا حرج فقد حصن وزير التعليم نفسه من العزل بجعل 41 اخوانى كقبادات فى الوزارة وياتى على راسهم احمد فؤاد جاد الله المحامى وهو شقيق المستشار محمد فؤاد جاد الله المستشار القانونى لرئيس الجمهوريه وجاء به وزير التعليم مستشارا قانونيا له..
• والمهندس عدلى القزاز صاحب مدارس المقطم الدولية للغات، والقيادى الإخوانى مستشارا لتطوير التعليم، ومحمد السروجى القيادى بالجماعة والقادم من رئاسة مجلس إدارة مجمع للمدارس الخاصة بالمحلة الكبرى، والدكتور مجدى بخيت رئيسا لقطاع التعليم الفنى، والمهندس عمر عبد الله مستشارا هندسيا للوزير، والدكتور عماد البعلى مستشار الوزير للتعاون الدولى، وأشرف عبد الفتاح خلف مدرس التربية الرياضية «الاخوانى» ابن كفر البطيخ بدمياط الذى تم انتدابه كرائد لاتحاد الطلاب، فضلا عن مستشارى المواد داخل الوزارة، حيث تم تعيين المهندس محمد مبروك«الإخوانى»مستشار الوزير للتربية الزراعية ، كذلك تم انتداب مدرسة لغة إنجليزية من محافظة بورسعيد لتقوم بمهام مستشار اللغة الإنجليزية بالديوان لكونها زوجة أحد قيادات حزب الحرية والعدالة ببورسعيد،
• وفى وزاره النقل قام ايضا الوزير الجديد الدكتور حاتم عبداللطيف بعيد عبدالقادر وهوقياده اخوانيه وكان يشغل ايضا منصب نائب رئيس هيئة السكك الحديدية للشئون الفنية (الصيانة) أثناء حادث حريق قطار الصعيد عام 2002. والغريب ان عبداللطيف استعان بعبدالقادر قبل حدوث حادث البدرشين ب8 ساعات فقط...
• وفى وزاره الماليه قرر الدكتور المرسى حجازى قد استعان بكل من الدكتور عبد الله شحاتة، رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب الحرية والعدالة، والدكتور أحمد النجار، عضو اللجنة، ومسئول ملف الصكوك بالحزب، كمستشارين كما قرر ان يعين المستشار ماجد شبيطه عضو الجمعيه التأسيسية مستشارا له بالمخالفه للدستور والذى حظر انتداب القضاة فى الحكومة .)
 انه غزو و ليس حكم لمصر و اعتقد أن الحرافيش سيخرجوا حتى يصل صوتهم للحاكم الذي لا يسمعهم ، ربما لو كان صوتهم أعلي من صوت المرشد لفهمهم .




الأحد، 20 يناير 2013

مقطوعات علي هامش دفتر الكوبونات بقلم : محمد خطاب



نفس الألم القديم و أنت تشاهد جلسات الشورى و العريان يقوم بدور ثروت أباظة و الشاذلي و أحمد عز في العزف القذر داخل المجلس وقيادة الأغلبية العمياء التي لا تري سوي مصلحتها فقط دون النظر لمصلحة المجتمع ، نفس الإقصاء للمعارضة ونفس اليد التي تمتد للمؤيدين فينصاعوا جميعا و النتيجة حزب يحدث نفسه و يتخذ قرارات مصيرية وحده .
يبدو أن إفقار الشعب لعبة الأنظمة الاستبدادية ، لأن الشعب الجائع يمكن قهر إرادته و رشوته و شغله بمستقبله و بلقمة عيشه ، والشعب المصري يقضي نصف يومه في طوابير العيش و الغاز والبنزين ، معاناة تهد إرادة  أي كائن بشري في بلد أخري ، أزمات تفوق قدرة أي بشر علي التحمل و لكنه يتحمل و يسخر من مشاكله بإلقاء النكات التي ينتقدها و يكفرها زبانية النظام الحاكم .

حل المشاكل بالتناقض : لو أتينا بأحدث أجهزة الكمبيوتر و بحثنا عن أي موضوع طرحه الإخوان ستجد تصريحات متناقضة وكأن الإخوان تحولوا
من تنظيم متماسك  لتنظيم رخو مترهل ، يخفي تحت شعاره ( الإسلام هو الحل ) صراع مكتوم علي السلطة و الظهور الإعلامي ، ربما لعنة السلطة و محاولة رجال ناضلوا ضد الأنظمة السابقة أن يجنوا ثمار جهدهم ربما أربكت حساباتهم وجعلتهم يتخبطون في الأفكار و القرارات و يتصارعون .

الكوبونات الوجع القادم لا محالة في ظل تنظيم يتبني سياسات نظام مبارك بتوجهه نحو الرأسمالية الجشعة بعد استبدال صورة مبارك بشعار الإخوان الشهير ليضفوا طابعا إسلاميا علي نهب مصر و سحق الشعب المغلوب علي أمره ، فمن يصدق أن الشعب يتسول ثلاث أرغفة يوميا لان الدولة غير قادر علي التحكم في تسرب الدقيق من الأفران للشارع !
شعب لا يجد قوت يومه وربما يكون رغيف العيش هو غذاءه الوحيد !
 و علي هذا المواطن المسكين أن يأخذ أنبوبة واحدة علي هذا الكوبون و عليه أيضا أن يشتري البنزين علي الكوبون !
من يصدق أن يعيش الشعب أسوأ حالاته بعد الثورة ليعاقب بأسوأ مما طلب أن يرفع عنه من ظلم !
كرامة المصري تمتهن في الخارج و بل ويجلد أبائنا و بناتنا  في السعودية و يجلد معها جسد كل مصري في ظل دولة الثورة ، و لا رسالة قوية لتعيد كرامة المصريين ، وهذا شيء طبيعي لان دولة تتسول قوتها
لا تسأل عن الكرامة !

تأكد بما يدع مجالا للشك أنه مع قيادتنا الحالية المرتعشة والمرتبكة  لا عدالة اجتماعية و لا عيش و لا كرامة ، حتى حق العش لم يعد مكفولا .

الجمعة، 18 يناير 2013

من أجل منهج تعليمي بناء بقلم : محمد خطاب





الإشكالية الأولي :  غياب المعني

الانخراط في العملية التعليمية، والخضوع لروتينها العمل اليومي ربما يجعلنا كمعلمين ننظر لتلك العملية كما لو أنها بحد ذاتها غاية، دون أن ندرك بفعل القصور الفكري بأنها وسيلة إلى أهداف وغايات أخرى ، فلو سألنا معلمًا عن جوهر  الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها في مادته  فإننا في بعض الحالات لا نحصل على إجابة شافية ، أو ربما نقع على إجابات مختلفة حيال الغايات التي يهدف إليها. وقد لا يكون لدى بعض المعلمين رؤية أو مفهوم واضح للأهداف لكنهم يملكون حماسًا وإدراكًا غامضًا يدفعهم إلى العمل بهمة عالية من أجل إيصال المادة التعليمية للطلاب بأكثر الطرق سلاسة وإيجابية.فهم هنا يقومون بعمل تربوي ممتاز بالرغم من أنهم لا يملكون تصورًا نظريًا واضحًا حيال الأهداف التربوية.

الإشكالية الثانية : الأهداف
لا بد أن تكون هناك خطط تربوية تنطوي على أهداف وغايات، تلك الأهداف تعتبر بمنزلة المعايير التي في ضوئها يتم اختيار المواد التعليمية وتنظيم محتوياتها. ولهذا فإن أساليب التدريس والاختبارات وطرق التقويم وما يتصل بكل البرامج المدرسية إنما هي الوسائل لبلوغ تلك الأهداف
وهناك  طريقتين حددهما بلوم لمعرفة وتحديد تلك الأهداف،
 الطريقة الأولى :
هي طريقة التقدميين، وتقوم على دراسة حاجات التلاميذ والمشكلات التي يواجهونها لتكوين المعلومات التي تساعدهم فيما بعد على اشتقاق الأهداف من خلال النتائج التي تتوصل إليها دراسة تلك الحاجات والمشكلات المتصلة بالطلاب والتلاميذ.

الطريقة الثانية :
 هي طريقة الأساسيين التي تقوم على تحديد الأهداف من خلال التراث الثقافي وتراكم المعارف التي تتضمنها العلوم التربوية واستصحاب الخبرات التعليمية السابقة للأجيال. فهي المصدر الأساسي الذي تنبثق عنه الأهداف التربوية


الإشكالية الثالثة : المحتوي
هناك قيمًا أساسية في الحياة تنتقل إلى حد كبير من جيل إلى آخر عن طريق التربية ، وظيفة المدرسة في جوهرها: نقل تلك القيم الأساسية التي يمكن تحديدها عن طريق دراسة شاملة لفلسفة المجتمع و قيمه . يمكن صياغة الأهداف التربوية  ، إما  من خلال تحديد نشاطات وبرامج معينة ، أو بصياغتها عبر كتابة قائمة محددة للموضوعات والمفاهيم. وهناك من  يضعون صياغة الأهداف في صورة أنماط سلوكية لا توضح نواحي الحياة أو المحتوى الذي ينطبق عليه السلوك على نحو خاص. بالإضافة إلى صياغات أخرى قد تختلف من بيئة مدرسية إلى أخرى.

الغرض من صياغة الأهداف هو في الواقع: توضيح أنواع التغيرات المرغوبة التي يمكن أن تحدثها في التلميذ

كما أن المؤلف يحدد صياغة الأهداف بتحقيق بعدين أساسيين منها هما: بعد المحتوى الذي يتضمن القيم الفكرية والتربوية للأهداف، وبعد السلوك الذي يترجم محتوى القيم في السلوك والمواقف المتصلة بالحياة العامة


تنظيم خبرات المنهج

تتصل فكرة تنظيم خبرات المنهج بالوقوف على الطريقة المثلى لإدراك فعالية الأهداف التعليمية التي تم التأسيس لها من خلال وسائل الدرس المختلفة، بحيث يتم فحص خبرات الدرس خلال السنوات بين الصفوف المختلفة بطريقة رأسية عند تناول المادة الواحدة بين صفين مختلفين، وطريقة أفقية عند تناول مادتين مختلفتين بين الصف الواحد.
فعلي سبيل المثال حين نفحص العلاقة بين خبرات الصف الخامس والصف السادس في مادة الرياضيات  مثلاً فإننا نتناول في هذه الحال التنظيم الرأسي خلال سنوات الدراسة، بينما إذا بحثنا العلاقة بين خبرات الرياضيات وخبرات العلوم  في نفس  الصف  فإننا نتناول التنظيم الأفقي لخبرات التعلم... فإذا بنيت خبرات العلوم في الصف السادس على خبرات نفس المادة التي حصل عليها التلميذ في الصف الخامس على نحو سليم، فسوف يؤدي ذلك إلى تنمية المفاهيم  العلمية والمهارات، وإلى زيادة التعمق فيها. وإذا ارتبطت خبرات العلوم في الصف الخامس بخبرات الرياضيات في نفس الصف ارتباطًا مناسبًا وسليمًا من الناحية التربوية، فإن كلًا منهما قد يعزز الآخر، ومن ثم يوفر معنى وتكاملًا أعظم ويصبح البرنامج التعليمي أكثر فاعلية . ومن جهة أخرى إذا كانت الخبرات غير متسقة ومتضاربة فإن بعضها سوف يعمل على تقليل أو نفي أثر البعض الآخر.
وكذلك إذا لم يكن هناك ارتباط مناسب بين هذه الخبرات فإن التلميذ سوف يحصل على خبرات مجزأة لا يرتبط بعضها بالبعض الآخر، ومن ثم لا يكون لها فاعلية كبيرة حين يواجه التلميذ مواقف معينة في الحياة اليومية.
أخيرا :
تطوير المناهج يحتاج لجهد كبير من خبراء المادة و أساتذة الجامعات و المعلم نفسه باعتباره صانع قرار و مقدم للخدمة التعليمية و التوجيه و رجال الأعمال والفنون و الثقافة و أولياء الأمور و التلاميذ حتى تكتمل المنظومة وتتضح الرؤية و يتم وضع مناهج متناسقة و متدرجة و متصلة منذ الصف الأول الابتدائي حتى نهاية المرحلة الثانوية مناهج لا تخضع لأهواء أو سياسات و لا تخدم أنظمة لان الأنظمة تتبدل و المنهج يجب أن يكون متوافقا مع مستحدثات العصر و التكنولوجيا  و تغير الفكر من عقد لآخر و تجدد تيار العلم و تبدل نظرياته مما يستلزم التغيير المتواصل الشامل  كل فترة ليست بالقصيرة من الزمن لاستيعاب الإيقاع المتسارع للحياة .

الثلاثاء، 15 يناير 2013

الغاء الدعم









بدأ في عام 1997 كمحاولة لإعادة ترتيب أفكار الإمام البنا في شكل مشروع يتناسب مع العصر ووضعت هذه المحاولة في كتاب: اساسيات مشروع نهضة الأمة- قراءة في فكر حسن البنا للدكتور عبدالحميد الغزالي وآخرون

وفي عام 2004 نجحت فرق العمل في المشروع داخل السجن وخارجه وداخل مصر وخارجها في وضع الإطار الفكري والإستراتيجي للمشروع بكامله وتبقت الخطط التنفيذية والإجرائية للمشروع

في مارس 2011 ومع بزوغ فرصة إعادة بناء مصر تم تكليف المهندس خيرت الشاطر بوضع الإجراءات التنفيذية والخطط اللازمة لتمويل ووضع المشروع حيز التنفيذ مع الإستفادة بتجارب الدول في الحالات المشابهة وهنا اصبح للمشروع إطار تنفيذي تفصيلي يشمل التمويل والتشغيل والمراحل وهنا ظهر دور الكفاءات ذات الخبرات السياسية على الأرض في مراجعة و ضبط خطط التنفيذ محكومة بالبعد السياسي والإجتماعي للوطن أمثال الدكتور محمد مرسي والدكتور حسين القزاز والدكتور ياسر علي وغيرهم كثير

مشروع النهضة هو جهد ما يقرب من 1000 عالم ومتخصص معظمهم من غير الإخوان ﻭ عﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺻﻴﺎﻏﺘﻪ ﻭﺑﻠﻮﺭﺗﻪ 16 ﻟﺠﻨﺔ ﺍﺳﺘﺸﺎﺭﻳﺔ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ، وللوصول لأفضل أشكال التنفيذ قامت فرق العمل بزﻳﺎﺭﺓ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 50 ﺩﻭﻟﺔ ﻟﻨﻘﻞ ﺗﺠﺎﺭﺑﻬﻢ ..ومن هذه الزيارات ﺗﻢ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ 25 ﺗﺠﺮﺑﺔ ﺭﺍﺋﺪﺓ ﻣﻦ 25 ﺩﻭﻟﺔ .. ﻛﻲ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ﺟﺎﻣﻌﺎً ﻟﻜﻞ ﺗﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ