هنا كل ما كتبت من مقالاتي وما نشرت هو عالمي مفتوح أمامكم أتمني اقامة طيبة


السبت، 31 أغسطس 2013

المدارس علي فوهة بركان بقلم : محمد خطاب


  


العقلية التقليدية للوزير الحالي أبو النصر جعلته يعتقد أن حل مشكلة المدارس في العام الجديد هو إصدار قرار وزاري بعدم الحديث في السياسة !! 
الوزير انفصل تماما عن ثورة 25 يناير و 30 يونيو و لم يدرك ان الشعب المصري الحالي يختلف عما سبق ، و أن السياسة أصبحت غذاء الشعب اليومي ، ولا يمكن للمدرسة أن تكون جزيرة منعزلة وبدلا من قرارات لن تنفذ يجب معالجة جذور المشكلة ووضع حلول علمية لها من خلال تربويين لا من خلال الفكر الأمني ، والسيد الوزير يبدو انه يفضل الحلول الأمنية مثل سابقيه ، الحقيقة يوما بعد يوم يظهر الوزير كأنه يقول شيئا ويفعل آخر 

القيادات : 
الوزير المحترم قال أنه سيختار ثلاث قيادات للتربية و التعليم لكل محافظة يختار منهم المحافظ واحد ثم نفاجأ بفرض قيادات تحت مسمي وهمي انتداب للمديريات .. اسمه كدب ، أم خداع استراتيجي ، أم مجاملة لبعض الأشخاص ؟ 
قال : 
سيختار كفاءات واختار لواءات ! 
ثم : 
يجلس ويستمع لمقترحات من الائتلافات والروابط ثم لا نجد أي انعكاس لذلك علي التعليم 
أيضا : 
يصدر قرار مهين للمعلم بحماية منشآته و كيف للمعلم أن يقوم بدور أمني تقوم به الداخلية المدربة بصعوبة ؟! ولو قتل المعلم هل سيهتم به معالي الوزير و يوفر له الرعاية الصحية أم سيلقي به خلف ظهره بعد أن يرسل له شهادة تقدير لا تساوي الحبر الذي كتبت به . 

كما نتمنى 

أن يستعين معالي الوزير بكفاءات حقيقة و هم كثر في التعليم وخبرات تربوية وقامات عظيمة لا يدري بها أحد لتطوير التعليم و تجديد الدماء بالوزارة أكثر من هذا . 
خطة حقيقية للتطوير 
هل يأتي يوما نري خطة حقيقية لتطوير التعليم أم سنظل ندور في فلك التخبط والسياسات المزاجية للوزراء والأنظمة الحاكمة 

أخيرا : 
نريد وزارة مستقلة بقرارها التربوي لا وزارة مسيسة تسير حسب الأهواء ، مثل تشكيل مجلس حكماء من كبار التربويين في التعليم و الجامعات و نقابة ومجلس أمناء وحركات شعبية تكون مهمتها اختيار وزير التربية والتعليم بعيدا عن المراهقة السياسية في الاختيار و التي لا تأتي بالأصلح وإنما تأتي بالتابع حتى أننا رأينا وزراء مجرد تابعين او سكرتارية للدولة يمررون القرارات فقط .

الجمعة، 16 أغسطس 2013

المؤسسة التعليمية بقلم : محمد خطاب





المدرسة : مؤسسة تقود المجتمع و يقوم علي خدمتها المجتمع .

يقول جون ديوي «بإمكان المدرسة أن تغير نظام المجتمع إلى حد معين، وهو عمل تعجز عنه سائر المؤسسات».
السؤال لماذا فشلنا في الوصول لمدرسة متطورة رغم كم القيود المفروضة علي العملية التعليمة و أكبر عملية تفتيش و رقابة لكل نفس داخل المدرسة من خلال لجان المتابعة والشئون القانونية و القيادات التنفيذية و ما زالت المدرسة المصرية غارقة في وحل التخلف و الجمود رغم الإمكانيات البسيطة التي تحاول الدولة توفيرها لها .
و كما قالت لورين إيزلي «إن المعاهد الثقافية والمؤسسات التربوية هي العمود الفقري الذي تقوم عليه حضارة بلد ما، وقد أقيمت المدرسة تلبية لحاجة لنا، علينا أن نستجيب لها ونلبيها بشكل دائم ومنظم، فلا ندع استجابتنا هذه للمصادفة أو أمر مشكوك فيه».


الوصول لمفهوم المؤسسة


تحديد مفهوم المؤسسة و ترسيخه من خلال حوار مجتمعي يضم أعضاء هيئة التدريسي و الطالب و أولياء الأمور والقيادات التنفيذية و المنشغلين بالشأن التعليمي ضروري جدا لدعم مفهوم المؤسسة و التجاوب معها حتى لا تظل المدرسة في نظر بعض أولياء الأمور مجرد مكان يضعون فيه أبناءهم فترة زمنية يستريحون فيها من شقاوتهم.
المعلم :
المعلمون المهرة وذوو الخبرات الطويلة هم الركيزة الأساسية للمدارس. ولذلك هناك حاجة ماسة إلى وجودهم باستمرار فى الخدمة لأنهم قادرون على تقديم المساعدة اللازمة لزملائهم عن طريق المساهمة بمعرفتهم وخبرتهم.والمشكلة هى أن الترقية بالنسبة للمعلمين تعنى عادة تخفيض مدة بقائهم فى الخدمة وهذا ضياع للموهبة بالنسبة للذين يملكون مهارات عالية فى التدريس، ولهذا السبب فان تصنيف معلم ومعلم أول الى معلم خبير تصنيف جيد للمعلمين الذين يمتازون بمهارات عالية لمكافأتهم على تحمل أعباء إضافية للمساهمة فى تحسين نوعية التدريس فى مدارسهم.
أيضا أن تهتم الوزارة بتوفير أماكن تجمع آدمية للمعلمين و أثاث جيد و أجهزة حاسب و دليل المعلم و كل ما يلزم لأداء المهمة بشكل سلس و مقبول

دور ولي الأمر :
علي ولي الأمر أن يدرك أن دوره في المؤسسة كشريك تستوجب عليه التواصل المستمر مع المدرسة و الرقابة علي ابنه ووضع برامج مشتركة لتقويم سلوك الابن مع الأخصائي الاجتماعي و النفسي بالمدرسة ..كذلك  يجب تمثيل الآباء بصورة أكبر فى الأجهزة الإدارية وإيجاد ممثلين لهم فى الإدارات المحلية للتعليم.. كمراقبين للعملية التعليمية ومساهمين فى وضع تصورات مناسبة لإزالة المعوقات التي تواجه الطلاب .


الدعم الفني :
تغيير مفهوم التوجيه و التفتيش علي المدارس و استبدالها ببرامج الدعم الفني للمدرسة و لعناصر المجتمع المدرسي .. ومراعاة البعد الإنساني  و احتياجات المعلم للتدريب و التوجيه المستمر و إعطاءه صلاحيات فنية و أخلاقية لقيادة دفة التعليم .. ومشاركته مع الإدارة  في وضع الخطة السنوية  للمدرسة بشكل أساسي .

الإمكانيات المادية و التقنية :
مدارسنا بلا إمكانيات تقينة و أجهزة الكمبيوتر لا تطابق المواصفات إن لم تكن معطلة أصلا .. و المطلوب تحديث الأجهزة و توفير تدريب متكامل للقيادة المدرسية و المعلم و الطالب علي كل مهارات الكمبيوتر .. وبرامج أكثر تخصصا للعاملين بالمدرسة علي استخدام الكمبيوتر في عمل المرتبات و شئون العاملين و .......الخ


العقاب
العقاب إشكالية داخل المدارس بشكل خاص و في المجتمع بشكل عام
تمارسه عناصر المؤسسة التعليمية بشكل مختلف من شخص لآخر
يجب وضع ضوابط عقابية يتفق عليها و يقرها المجتمع وتكون فعالة
بحيث تكون رادع لا وسيلة لزيادة التطاول . كذلك يجب تقديم مساعدات جيدة للتلاميذ الذين لديهم مشاكل سلوكية وتحاشى فصلهم من المدرسة.. مع وضع برامج سلوكية وتربوية إجبارية لتقويمهم فى وجود الآباء .


المنهج الدراسي :
المنهج الدراسي الناضج هو الذي يأخذ بعين الاعتبار كل ما يستجد في المجتمع من مواقف ومشكلات وحاجات وأدوات جديدة ينقلها إلى الطلاب في قالب علمي جذاب ، وحتى يبقى المنهج متطورا أو قابلا للتطور لا بد وأن يكون مرنا يسهل تكييفه وتعديله كلما دعت الحاجة
المنهج الدراسي ليكون ناجحا أن يعمل على :
-        تكوين العقلية المتفتحة التي تؤمن بأهمية التطوير وحتميته ولا تتمسك بالقديم لمجرد أنها ألفته وتعودت عليه .
-        إعداد القيادات الذكية الواعية لإمداد المجتمع بها في شتى مجالات الحياة وميادينها .
-        تزويد الطلاب بالمهارات الأساسية التي تمكنهم من العيش في مجتمع ناهض متغير ، وتساعدهم على سرعة التكيف والتوافق مع المجتمع وثقافاته المتعددة .
العمل على تكوين أوجه التقدير الملائمة للطلاب ، كتقدير أهمية العلم وجهود العلماء باعتبارها من أبرز عوامل التغيير في المجتمعات ، وتقدير أهمية التمسك بالقيم الدينية والقيم الاجتماعية السامية . الدمرداش ، صبري ( 2001م )
و هناك العديد من الدراسات التربوية التي تحث على ضرورت استجابة المناهج الدراسية لتطورات العصر ، ومنها دراسة البنك الدولي 2000م ، التي بينت ضرورة استخدام التقنيات المتعددة ، وخاصة التفاعلية منها ، والاستجابة للثورة المعلوماتية خاصة من خلال المناهج الدراسية ، وكذلك وثيقة مدرسة المستقبل التي أصدرتها منظمة التربية العربية للثقافة والعلوم خلال المؤتمر الثاني لوزراء التربية والتعليم والمعارف في الوطن العربي المنعقد في دمشق يوليو 2000 ، والتي أوصت بضرورة تطوير المؤسسة المدرسية في القرن الحادي والعشرين ، وأن تبنى بمشاركة واسعة من فئات المجتمع ، وضرورة تغيير النظرة إلى التقويم بحيث تتسع لتشمل قياس قدرات الطلاب على تحقيق ذواتهم ، والعيش مع الآخرين .( المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ، 2000 )

المكتبة  المدرسية :
الكتاب هو صانع الحضارات و ركيزة الثورات العلمية و حامل تاريخ البشرية و لا غني عنه لمن يسعي للتطوير و التجديد و لذلك تصبح المكتبة المدرسية هرما شامخا لتعليم و تثقيف الطالب وتحتاج لتجديد شامل  ووضع تصور موحد لأنواع المناهل المختلفة التي يحتاجها الطلاب و فتح باب التبرع لها من المجتمع المحلي .. و الاعتماد علي الأبحاث التي تجبر الطالب علي الاطلاع و القراءة الدائمين .




الإدارة التعليمية :
يجب أن يتركز دور الإدارات المحلية للتعليم على حث المدارس على رفع مستوياتها وتوفير بيانات واضحة لمستويات الأداء يمكن أن تكون جاهزة للاستخدام من قبل المدارس وتوفير الدعم المركز للمدارس التى تكون مستويات الأداء فيها دون المستوى المنشود وتركيز الجهود على الأولويات الوطنية مثل تعليم القراءة والكتابة والحساب.
يجب مطالبة كل إدارة من الإدارات المحلية للتعليم بإعداد خطة لتطوير التعليم موضحة فيها كيف يمكن أن تعزز عمليات التطور والأهداف المعدة من قبل المدارس بالاتفاق مع الإدارة المحلية للتعليم وأن توضع خطة تطوير التعليم بالتشاور مع كل المدارس والجهات المشاركة الأخرى.

إجراءات صارمة :

لا بد من تطبيق إجراءات صارمة على المدارس والمعلمين من أجل التطور ورفع المستويات من خلال موازنة حكيمة بين إجراءات الضغط الايجابي على المدارس والدعم لها.
يجب التدخل فى حالة سوء الأداء، وكون التدخل متناسبا بشكل عكسى مع مقدار النجاح.. ووضع حلول سريعة و جذرية لمعالجة أوجه القصور المؤسسي .


التقويم :

لا بد من تطبيق فكرة التقويم الدقيق للتلاميذ منذ بدء المرحلة الابتدائية.. وتطويرها بما يتناسب مع تكنولوجيا العصر.
برنامج ووطني :
يجب وضع برنامج وطنى لرفع مستويات معرفة القراءة والكتابة والحساب ولتنمية الاتجاهات الإيجابية نحو التعلم.
وذلك يستوجب  مشاركة الأسرة فى التعليم فى المرحلة الابتدائية، وذلك بالاستعانة بوالدى الطالب فى برنامج تعليم القراءة والكتابة ومساندة فكرة البرنامج بالمتابعة والدعم المعنوي.


يجب ارتباط المدرسة الوثيق بالبيئة الاجتماعية من حولها (الصناعة، الجارة، الدوائر الحكومية) واكتشاف ما يمكن أن تقدمه البيئة المحلية للتعليم من دعم مادى ومعنوى وخبرات متخصصة.

شراكة حقيقية :

يجب إشراك رجال الأعمال والصناعة وكبار المسئولين والتربويين فى تقديم خدمات تطوعية للمدارس على شكل إسهامات متنوعة (محاضرات، لقاءات، إرشاد وتوجيه.. إلخ.).
كذلك يمكن تقديم خدمات تطوعية (من قبل المربيين والمهتمين بالتعليم) لأولياء الأمور الذين يواجه أبناؤهم صعوبات سلوكية أو إدارية، ويمكن تحقيق ذلك بتولى شخص من خارج المدرسة أو الأسرة الإشراف على التلاميذ ومساعدتهم وتوفير القدوة لهم. ويمكن استخدام متطوعين لمساعدة الأطفال على تعلم القراءة.

مدرسة نموذجية :
يجب تأسيس ورعاية مدرسة نموذجية فى كل منطقة تعليمية (فى حالة عدم وجودها) لتكون نموذج تتم الاستفادة منه ومحاكاته من قبل المدارس الأخرى. وتتخذ هذه المدرسة كنموذج لمستوى الأداء العالى والإدارة الجيدة والعلاقات المتميزة مع الأسرة والمجتمع المحلي.


الأمن :
شركة بين الوزارة و الشرطة لتوفين عنصر أمن و دوريات أمنية بجوار المدارس لتوفير الامن لكل عناصر المؤسسة

الإعلام  :
يتعرض المعلم باستمرار للاهانة من قبل الإعلام والمجتمع الذي يصوره بأنه تاجر لا مربي أجيال وذلك لوجود عناصر فاسدة في المنظومة وهو ما يتطلب مع عقاب العناصر التي تسيء لصورة المعلم مسئول تكون مهمته التركيز علي الصورة الايجابية لآلاف المعلمين الشرفاء في المدارس

الأنشطة :
الأنشطة المدرسية لا تحظي بدعم مالي و يجب زيادة الحافز المالي للمعلم والطالب تغيير لائحة المسابقات الثقافية والفنية حتى يقبل عليها الجميع

المسرح المدرسي :
عمل مسابقة لأفضل نص لمسرحة المناهج وطباعته وتعميمه علي الدارس و تشجيع مسرحة المناهج لأهميتها في صقل المادة العلمية للطالب .

 نشرت في :

السبت، 10 أغسطس 2013

خيانة التفويض بقلم : محمد خطاب


لا تقم بثورة كبيرة وتسلمها لغيرك ليحميها .

الثورة تيار هادر يغير كل الأوضاع الخاطئة ويقتلعها من جذورها ، وهو أمر لم يحدث في ثورتين متتاليتين 25 يناير و 30 يونيو !
في الثورة الأولي كان من قاموا بها الشباب مجهول إعلاميا و شعبيا و ترفع عن قيادة الثورة حتى لا يتهم بأنه يسعي للسلطة و أقدم عليها الكبار 
بحجة دعم الشباب و سرقوها منهم .
الثورة الثانية تلاحم شبابي وشعبي ووجوه جديدة استطاعت هز أركان المجتمع و حصد ملايين الأصوات للحملة الشعبية تمرد التي أصبحت قصة أسطورية تدرس للأجيال القادمة و تلاحم الجيش مرغما استجابة لنبض الشعب الساعي للحرية و الناقم علي حكم الدم الذي فرضته عصابة مرسي ، ثم يأتي التفويض لمواجهة الضغوط وتشكيل حكومة مدنية من الكفاءات و مؤسسة رئاسية ليكون الانتقال سلسا لمرحلة أفضل يستحقها الشعب المصري ، إلا انه تأتي الريا بما لا تشتهي السفن نجد أن الدولة متراخية جدا مع تجاوزات الاخون و متساهلة مع الوفود الأجنبية و كأنهم نسوا أن هناك ثورة قامت علي الإخوان ، تدريجيا فقدت مصر سيطرتها علي الحكم واهتزت عجلة القيادة بين الأيدي المرتعشة و بدت مصر و كأنها تستعيد أيام المندوب السامي ، أو مقر لصراع المصالح الغربي/الخليجي علي مصر ، من أشتون لبيرينز لجون كيري لوزير الخارجية الإماراتي و القطري والسعودية و الاتحاد الإفريقي و نحن وقوف لا نفعل شيء سوي قسم الشرعية ( نحن ثورة مش انقلاب )
.. أهدرت القيادة السياسية استقلال القرار المصري بارتعاشها أمام كل زائر ... ولم نتقدم خطوة سياسية ، و لا رأينا خطوات اقتصادية تخفف العبء عن البسطاء .. مصر تسير فعلا نحو حرب الكل ضد الكل لا قيم ولا مبادئ تحكم قواعدها فقط الخراب يعشش فوق الرؤوس مالم نعيد تقييم الأمور و تفرض الدولة هيبتها و سياستها للمرحلة القادمة بدون أملاءات من دول الخراب .
خيانة التفويض بقلم : محمد خطاب

نشرت في :
دنيا الرأي
الاتحاد العربي للاعلام الالكتروني
رقيب نيوز
القاهرة
الراكوبة
الجورنال
شباب مصر
الحوار المتمدن
النهار الاخبارية
أخبار مصر
وطن
وسط البلد
ديارنا
أخبار العالم
الديوان
الدرب الاردنية


شيزوفرينيا توكل كرمان بقلم : محمد خطاب


توكل كرمان الفتاة الظاهرة هلت علينا من أجواء الثورة اليمنية المباركة و التي أقصت الديكتاتور عبد الله صالح و أبقت علي الفوضى . اليمن السعيد جزء هام وحيوي من الأمة العربية و الذي تغوص فيه أيادي المخربين مثل القاعدة و الحوثيين من الداخل و من الخارج إيران و أمريكا  ، بين هذا وذاك يأتي التعاون الأمني مع أمريكا و المتمثل في ضربات طائرات بدون طيار لعناصر القاعدة اليمنية لتنتقص مهما كانت الدوافع و الأسباب من السيادة الوطنية لليمن علي أراضيه  .
وهنا يأتي دور النشطاء الأحرار مثل توكل كرمان التي تتباكي علي الإخوان في مصر و تريد الاعتصام معهم حتى أنها أساءت لمصر ولجيشها و تتغاضي عما يحدث علي أرض بلدها الحبيب ، لماذا الصاروخ الأمريكي الذي يقتل عناصر إرهابية يمنية خارج القانون هو المفضل لدي السيدة توكل ؟!
هل دم أخيها اليمني مباح لأمريكا  ؟! حتى لو خارجين عن القانون
يجب اعتقالهم ومحاكمتهم .. أليس هذا ما تنادينا به توكل  العدالة .
النظارة الأمريكية التي ترتديها توكل لا تري سوي تحقيق الأهداف  التوسعية  للغرب و انتقاص السيادة الوطنية للدول العربية علي أراضيها .. أما أن يقوم الجيش بمساندة ثورة شعبية كما حدث في مصر هو جريمة تستحق العقاب من قبل الأخت توكل !
هذا ابتلينا بعملاء للغرب أمدوهم بالجوائز و الأموال و التلميع الإعلامي ليكونوا رأس حربة ضد الاستقلال و السيادة لوطنية لأوطاننا .. وهو ما يشترك معها فيها كثر من وجوه برزت في 25 يناير مثل وائل غنيم و أحمد ماهر و أسماء محفوظ و .........


نشرت في :

الثلاثاء، 6 أغسطس 2013

نداء لوزير التعليم بوقف أخونة التعليم بقلم : محمد خطاب


كارثة الاخوان علي وشك السيطرة علي جميع الوظائف القيادية في التربية و التعليم واجهاض حلم الثورة ، اللجنة المشكلة من عضوية النقابة الاخوانية و مجالس الامناء المسيطر عليها من الاخوان أيضا سيكون لها اليد الطولي في اختيار جميع القيادات من وكيل مدرسة الي وكيل وزارة وهو أمر جد خطير ونتمني تغيير أو تعديل قرار الوزير السابق غنيم الذي اتخذه تحت ضغط مكتب الارشاد الذي سيطر علي الوزارة و انتهك سيادتها في الفترة الأخيرة قبل ثورة 30يونيو ، هل يعدل الوزير ابو النصر المسيرة أم أنه رضخ للأمر الواقع ؟
و أتمني أن يقوم بشكل عاجل باستبدل اللجنة تلك بلجنة وزارية تشكل لكل محافظة لاختيار القيادات لحين وضوح الرؤية 
نداء لوزير التعليم بوقف أخونة التعليم بقلم : محمد خطاب

الجورنال
وسط البلد
الجمهورية
السبورة
القاهرة نت