هنا كل ما كتبت من مقالاتي وما نشرت هو عالمي مفتوح أمامكم أتمني اقامة طيبة


الأربعاء، 29 أبريل 2015

محب الرافعي وزير من جهة أمنية: تصريحات ووعيد وارهاب للمنظومة التعليمية




الحرب علي الفساد والتسيب والاهمال و الانضباط والعقاب و الفصل ... الخ .. مجمل كلمات الرافعي الذي أتي من الهيئة القومية لتعليم الكبار خلفا للوزير السابق أبو النصر .. تضاربت تصريحات الوزير الجديد بين التهديد و الوعيد للمنظومة و كأن ما كان ينقص التعليم في مصر وزير يهدد و يعاقب .
خمسون يوما قضاها محب لرافعي دون رؤية متناسقة للتعليم أصدر خلالها 200تصريح غلب عليهم الشق الامني !!
أول القصيدة كفر
قبل أن يتولي الوزراة وبمجرد أن أعلن اسمه أطلق القذيفة الاولي علي صدر المعلم واتهمه يأنه سبب كوارث التعليم و أعاد للواجهة كلمة التفتيش بدلا من التوجيه بما يعني أن لا أخطاء بعد اليوم تمر ..في منظومة مهترئة و مصابة بالعفن نتيجة اهمال الدولة التعليم لعقود و صرف أمواله في مؤتمرات وهمية لا طائل من ورائها .. و اليوم يأتي الدور علي المعلم ليدفع الثمن
الرجل كاره للمدنين  في وزارته واستغني عن مدير المكتب و المتحدث الرسمي و مدير التعليم الثانوي و معانو الوزير ليقتل حلم المعلمين في من يصل بصوتهم لديوان الوزارة الأصم ..أطلق تصريحات عن فساد مالي في عصر أبو النصر و تراجع عنها .. ثم أعلن تنفيذ الاستراتيجية التي وافق عليها مجلس الوزراء و تخلي عنها بحجة التطوير السخيفة .. ذكر فساد في اختيار المعاونين ثم تراجع و انتهي الامر بنسيان الامر برمته مخالفا قرار مجلس الوزراء بتمكين الشباب .. انهي مسابقة ال 94 وظيفة قياداية بالوزارة والتي تقدم لها 800 قيادة بحجة انه لم يجد من يصلح !! ثم بدأ بالانتدابات ليسد العجز في تلك المناصب .
الانتدابات لماذا ؟
يحلو للوزير الجديد الانتداب لان المنتدب تحت سيف الوزير و رهن اشارة من اصبعه ينهي انتدابه وحينها يصبح أداة لينة لتنفيذ القرارات !!
التفتيش و لا سواه :
لا يملك الرجل رؤية حقيقة للتعليم و لا يدرك أن فترته قصيرة مرتبطة بمجلس النواب القادم وحينها سيكون هناك وزير جديد .. لا خطط بل تأليب للمجتمع علي الادارات و المديريات و مديري المدارس انتهاءا بتعليق الجرس في رقبة المعلم باعتباره أس البلاء 

اللواءات يديرون الوزارة التعليمية!!
انتدب خمس لواءات أحدهم تجاوز 75 عاما (تمكين الشباب!!) ليتناسب الوضع الجديد مع الرؤية الامنية التي بدأها بلائحة انضباط يستحيل تنفيذها الي ادارة التفتيش الي وحدة تدخل سريع تتحرك للمدرسة لانقاذ التلميذ من بين أيدي المعلم بمجرد استدعائها من ولي الامر
حيث أصدر قرار الوزاري رقم رقم 163  بندب اللواء محمد هاشم محمد  المعار من هيئة الرقابة الإدارية رئيساً لقطاع الأمانة العامة بديوان عام الوزارة ، كما أصدر الوزير القرار الوزاري بندب عماد الدين عبد المجيد عطوة الوسيمي الأستاذ بقسم المناهج وطرق التدريس العلوم بكلية التربية بجامعة بني سويف ندباً كلياً للعمل رئيساً لقطاع التعليم العام بديوان الوزارة لمدة عام .وبذلك يرتفع عدد اللواءات المنتدبين للوزارة إلى ستة، هم: اللواء حسام أبو المجد رئيس قطاع شئون مكتب الوزير، واللواء عمرو الدسوقي رئيس الإدارة المركزية للأمن، واللواء نبيل عامر مستشار الوزير لتنمية الموارد، وهو متقاعد ويبلغ عمره 67 عاما، واللواء محمد فهمي رئيس هيئة الأبنية التعليمية، واللواء كمال سعودي رئيس قطاع الكتب بالإضافة إلي اللواء محمد هاشم اللواء محمد هاشم من إحدى الجهات الرقابية للعمل رئيسا لقطاع الأمانة العامة بديوان عام الوزارة والتي تضم الشئون المالية والإدارية.
لا جديد تحت الشمس و الرافعي وكل ما يفعله تصدير الشق الامني للتعليم و تحويل الامر لتصفية حسابات بين القيادات و المعلمين المرحلة القادمة و سيحول المدارس لأماكن عقاب وجلد للمعلم و قتل حرية الفكر و تطوير التعليم .. انسدت مسارات الامل في الغد وبقي الرافعي
قبطان لا يعرف البحر ..و لا يدرك متهاته .. انتهي التوجيه وحان وقت الحساب علي فاتورة اهمال الدولة .




الاثنين، 20 أبريل 2015

انتبهوا : دماء في المسرح المدرسي



المسرح المدرسي ليس مسرحا للمناسبات بل هو مسرح تربوي الغرض منه تقديم رسائل اخلاقية
 وقيمية ، لا نفاق اجتماعي  أو نشرة أخبار تطل منها جرائم الارهاب و نرهق عقل ابنائنا بما 
لا يفيدهم .. كل المدارس تقريبا استدعت احداث العنف علي المستويين المحلي و الدولي و بكاء
 ونحيب !! تخيلوا معي الحالة النفسية لطالب او طالبة يقوم بدور في مسرح العنف. 
نطالب الوزير بالتدخل و وضع ضوابط قيمية للمسرح المدرسي وعدم تركه للاجتهادات 
الشخصية من المدارس او استغلاله في توجيه رسائل لاطائل من وراءها و لا غرض سوي النفاق 
و الوصولية.داعش و بيت المقدس و مذبحة كرم القواديس و غيرها يتم تناولها من خلال ندوات تثقيفية .. أما الدراما في المدارس تبتعد نهائيا عن ترسيخ العنف في ذهان الاطفال.









الجمعة، 17 أبريل 2015

دخان الكتب يصيب الوزارة بالاختناق بقلم : محمد خطاب

كتبنا عن فكر القيادات الحالية في وزارة التربية و التعليم بعنوان ( مسئول عبد المنشور) و قد تحقق ما كتبناه في حرق كتب دينية أيا كانت أفكارها بشكل استعراضي في فناء المدرسة علي أنغام أغاني وطنية .. بدلا من التوصية بسحبها من مكتة المدرسة في هدوء .. و ظهر  بجوار وكيل الوزارة بثينة كشك وقوفا  مجموعة من البدل الانيقة مرتدية أشخاص يبدوا أنهم هبطوا علي المدرسة من الفضاء مبتسمين ومشجعين معالي وكيل الوزارة علي الحرق وربما نفخوا بأفواههم في النار ظننا أنهم يجاملونها و الحقيقة أنهم خنقوا التربية و التعليم بكاملها بدخان كتب مهما اختلفت معها لا يجب أن يكون مآالها هكذا علي أيدي المنافقين لمعالي الوزير و لسياسة الدولة كما فهموها !!
لم يدركوا أن القيادات التي تحكمهم جبانة وستبيعهم في لحظة من أجل الكرسي وقد حدث تبرأ الجميع منهم و باتوا في مهب الريح كبشا للفداء .. ودي نهاية كل مسئول يزايد علي رئيسه في الولاء للنظام !!
هل سيتم محاسبتهم فعلا ؟ أمر يتوقف علي مدي قوة التيار الرافض للحريق الرافعي للكتب . هل الوزير متورط في الامر ؟ نعم ، فمنذ توليه الحقيقة و دجج الوزارة بعديمي الكفاءة ، وبدأ بطرد كل من تولي منصبا في عهد ابو النصر و هاجم المعلم و أعاد مصطلح التفتيش للوزارة بدلا من التوجيه و مازال لليوم يعبأ وكلاء الوزراة ضد المعلم ، من يمسك عصا يفصل .. المعلم يضرب مرة واحدة من الطالب عادي .. ليس من مسئوليات الوزير حماية المعلم ثم يتنكر لتصريحاته كما تنكر للحريق !!
ناهيك عن فصل أي معلم اخواني دون تحقيق !! نحن أمام مشهد مرتبك وزير جديد يتصرف وفق أهواء أشخاص لا نراهم ولو كانت تصريحاته وفقا لخطة مدروسة وبرنامج وضعه سيادته ورؤية يمتلكها لكانت متناسقة وتربوية .. لكن للأسف يبدوا ان الاملاءات علي الوزير الجديد أقوي من الاملاءات علي سابقيه .. ننتظر تصحيح المسار و لكن يبدوا معالي الوزير وكأنه يقف علي رمال متحركة كلما صرح بشيء يغرق فيها أكثر ولا يدرك أنه يحتاج للعقل كي ينجو وننجوا جميعا قبل أن نغوص فيها معه .