هنا كل ما كتبت من مقالاتي وما نشرت هو عالمي مفتوح أمامكم أتمني اقامة طيبة


الجمعة، 18 مارس 2016

ضرب معلم ليس حدثا يقبل الاعتذار : اعتذار البنواني و المحافظ غير كاف


حقا نشكر غازي البنواني مدير التربية و التعليم بالوادي الجديد ـ ومن قبله للمحافظ ـ علي اهتمامه بالاعتذار وتقبيل رأس المعلم الذي طعن في كرامته من قبل طالب فاشل تخرج من مؤسسة تعليمية تحتاج للمراجعة حتي يستطيع أن يقوم المعلم بدوره التربوي .. حيث أن آلية العقاب الهشة تسمح بالتجاوز ومسلسل الإعتداء علي المعلم لن ينتهي بهذه السهولة .. نحن أمام جيل مختلف من الطلبة أدمن القبح و تجاوز كل الخطوط الحمراء في تعاملهم مع أساتذتهم و أسر تري الأستاذ  مجرد خادم لأبنائهم لا معلم يخرج بهم من ظلمات الجهل ، و حتي لا يقفز أحد لموضوع الدروس الخصوصية شماعة المسئول الفاسد ؛ المدرس المعتدي أ/سيد نصر عليه لا يعطي دروسا خصوصية و تم الاعتداء أثناء الاشراف اليومي حين قرر أن يؤدي واجبه ليفاجأ بطالب لا ضمير و لا أخلاق ينال منه بشكل غير آدمي .. وغدا سيفصل و بعد غد يعاد قيده ليدخل المدرسة منتصرا و بعد غد يحصل علي شهادة التخرج ليصبح بلطجي بشهادة .. مثل هؤلاء يجب أن يحرموا من نعمة التعليم .. لأن العبرة لا تأتي إلا  بإفتقاد ما كنت تنعم به .. ليس هذا فقط بل أري من الضرورة و عمل تحليل للمخدرات علي الطلبة أسوة بسائقي الحافلات المدرسية .. وضع ضوابط للعملية التعليم و تشديد لائحة الانضباط المدرسي ..


الأربعاء، 16 مارس 2016

حين يضرب المعلم تسقط الدولة بقلم : محمد خطاب


التدريس أصبح مهنة انتحارية يمارسها من كتب عليهم الشقاء .. يتحمل المعلم أخطاء المجتمع في التربية و انحدار الذوق العام .. وفشل الأسرة المصرية في تحصين أبنائهم من التطرف الفكري .. و فشل الدولة في الاعتناء بالمعلم و تقديم الدعم المالي و التنمية المهنية و الحسم مع  حالات العنف ضدهم .. و حظر استهداف المعلم و التقليل من شأنه من قبل  الإعلام و الذي يمارس للاسف ممن تواجدوا بالخطأ في برامج دون أن يكون لديهم العلم أو الموهبة فنالوا جميعا من معلم يؤدي واجبه  تحت تهديدات قياداته و أولياء الأمور و الطالب و ارهاب الدولة للمعلم حين يخطأ أو ينفعل .. ونتج عن ذلك افتقد المعلم للدعم الوظيفي أو المجتمعي و بات وحيدا يواجه مصير موحش لا يرحم .. ماذا لو ضرب قاضي أو رجل شرطة أو جيش أو وزير من موظف لديه أو عميل بالتأكيد ستنقلب الدنيا و سيتحدث الجميع عن هيبة الدولة .. و ستفرد الصفحات بالمنشيتات الحمراء العريضة منددة بالاعتداء و مطالبة بالقصاص و لأصبحت برامج التوك شو منتديات ضد الفعل الإجرامي .. دعوني طالب ضرب مدرس .. طالب طعن مدرس .. طالب اغتصب مدرسة متعاقدة خارج محافظتها لأن موظف بدرجة وزير قرر معاقبة جميع المعلمين   بالتعيين بعيدا عن محافظتهم دون دراسة أو وعي .. يا وزارتنا التائهة بين تنفيذ الأوامر كالعبيد و بين انكار الأخطاء و الجرائم التي ترتكب ضد معلم كل ذنبه أنكم تخليتم عنه .. و صدرتم متحدث اعلامي مهمته تجميل وجه قبيح .. و خبراء ينقلوا التجربة اليابانية لدولة مدارسها من العصور الوسطي و قيادتها من عقود غابرة فقط لأن الرئيس زار اليابان ! أقول لوزيرنا كرر نفس الاكلاشيهات عن تطوير التعليم ولكن قل لنا أي تعليم ؟ ! و أية مناهج و المعلم يحصد ثمار فقدانكم التواصل و الرؤية لمستقبل البلاد ؟! ولمن يبرر أن الدروس الخصوصية نالت من صورة المعلم أقول تلك خيبتكم و ذلك عاركم .. لأن المعلم لا يعطي الدروس من قبيل الوجاهة بل للعوز و لأن مرتبه لا يكفيه أياما .. و ليس هذا سبب العنف و إلا كيف نفسر عنف طلبة الدبلومات ضد معلميهم لو فكر المعلم لفت نظر الطالب لخطأ ارتكبه . أقيلوا الوزير ليعلم من بعده أن المهمة ليست ترف ، و أن المعلم كرامته فوق الجميع ..

الجمعة، 11 مارس 2016

المساحات الرمادية في عقول وزراء التعليم بقلم : محمد خطاب



( لسانك حصانك ... ) مثل قديم لا يعرفه السادة وزراء التعليم .. حيث تتهاطل تصريحاتهم مثل السيول تغرق ما تبقي من هيبة الوزارة المكلومة برجالها .. القرارات غير المدروسة التي يورط بها الوزراء الدولة و يغرقها في الديون مثل تابلت ابو النصر و الذي فشل بشكل ذريع و النتيجة زيادة الهوة بين الوزراء و المواطنين .. وكان الأجدر بدلا من هذا المشروع  توفير مدارس آدمية  بدلا من تكدسهم بال 70 و ال 100 في الفصل الواحد مما يجعل المدرسة بؤرة انتشار للامراض المعدية .. و لا ننسي الخطة الاستراتيجية الطموحة الي 2030 ثم ذهبت مع ذهاب أبو النصر .. و هو ما يضعنا في حيرة بين  بين تسائلين : هل أوهم أبو النصر الدولة بخطة وهمية للبقاء في المنصب أم أن الدولة صرفت النظر عن تطوير التعليم وقررت السير بشكل عشوائي يدون خطة تلزمها بالتطوير ؟
أم أن التقييم بالأعلي صوتا  جعل الوزراء يبتدعون طرقا للاستيلاء علي المنصب ؟ 
الأقل ابداعا في التصريحات هو الرافعي صاحب التصريحات الصادمة و المعادية للتعليم و المعلم ...وفترته حالكة السواد بلا نفع و لا إضافة .. و يكتمل الحفل بوصول وزير بلا ملامح أو بصمة يطلق  التصريحات العفوية مثل تركيب كاميرات في الفصول في الوقت الذي يوجد أطفال بلا أماكن في المدارس و مرتبات المعلمين الهزيلة .
ربط أجر المعلم ـ الهزيل ـ بالحصص و هو تفكير كارثي و يستحيل تطبيقه في هذا الوقت ببساطة أن هناك محافظات مكدسة بالمعلمين نتيجة التعيينات المتتالية وهو ما يعني أن ربع القوة فقط سيحصل علي مرتبات وهو وهم يصدره للدولة لتجميل صورته ..أيضا وقوفه بجانب رجوع المدرسات متأخرا رغم قدرته علي اتخاذ القرار بصورة عاجلة في بداية التيرم بعد أن تعرضن للمارسات وحشية من قبل أولياء الأمور و الطلاب  في الغربة .. لكنه أراد بهذا التأخير أن يجبر المعلمات علي الاستقالة درءا لمشكلات الوظيفة ..
الرسالة وصلت :
كم الاعتداءات علي المدرس النفسية و البدنية و المعنوية التهميش الاجتماعي و المرتبات الهزيلة و خصومات الضرائب المبالغ فيها لا يعني سوي أن الدولة مصر أن تدمر ذاتها من خلال قتل الرغبة في التدريس داخل المعلم .. لان قيمة الوظيفة في مساحات الابداع و الرضا الوظيفي يأتي من القدير الصحيح لأهل المهنة .. وهو أمر بعيدا عن تفكير الوزراء الفقير و استسهال اصدار القرارات التي تسحق بأقدام من يأتي بعدهم ..

بناء الدول يقع علي أكتاف التعليم .. تعليم جيد = منتج جيد .. و قبل ذلك رؤية للتطوير يا وزراء التعليم .

الأحد، 6 مارس 2016

ستة عشر ربيعا


مر عقد ونصف من الزمان و لم أنسي حين كانت عيناك سكني و نبضات قلبك وسادتي وروحك جنتي .. أعوام عديدة تعبت من عدها
 
 .. تنهمر دموعي كلما تذكرتك .. لا أدري حين قابلتك إن كان ربي يكافئني أم يعذبني ؟
لم يتغير فيك شيء نفس الابتسامة ،النظرات الحالمة ، الدفء .. كسر الزمان كل شيء بداخلي الا حبك .. بعد أن ظنننت أن المشاعر الجميلة ماتت بداخلي أكتشفت ذاتي في وهج حضورك .. التقت روحانا قبل الابدان .. التقيت كل شيء عذب وراقي معك .. واستحضرت كل أشعار الحب العذري و خيال الشعراء الجامح لم يصل لتدفق مشاعري..أدرك أن عينينك مرقدي الابدي و أن ليلي طال في غيابك يا مولاتي.