هنا كل ما كتبت من مقالاتي وما نشرت هو عالمي مفتوح أمامكم أتمني اقامة طيبة


الجمعة، 14 ديسمبر 2018

تطوير التعليم والدمج المعطل بقلم : محمد خطاب







خطوات عملاقة للتربية والتعليم في سبيل نظام تعليمي متطور يلبي احتياجات الطالب المعرفية /الثقافية/الاجتماعية /العلمية و قبل ذلك التربوية .. و الدمج من القرارات المهمة والتي تشبع احتياجات الاسرة المصرية بتوفير نظام تعليمي آمن و مناسب لأبنائهم ذوي الاحتياجات الخاصة في جميع المراحل التعليمية بجانب أقرانهم من لتلاميذ الاصحاء ولكن مازال بعض أولياء الامور عقبة في سبيل تطبيق الدمج و اتاحة الفرصة لابنائهم لتعليم مناسب و نمو عقلي و مجتمعي سليم و ذلك برفضهم الاعتراف بحالة ابنهم العقلية واصرارهم علي سلامتهم بل وغياب الابناء حين تمر لجنة من التعليم الخاص علي المدارس ، جدير بالذكر أن التربية والتعليم لا تقوم بأية خطوة لدمج ذوي الاحتياجات الاخاصة الا بطلب ولي الامر الطالب وهو ما يتعذر معه تفعيل الدمج و تعظيم الفائدة منه ومن هنا ندعوا الوزارة لعمل حملة توعية لأولياء الامور بمشاركة المجتمع المدني بأهمية الامر و عدم تقاعس ولي الامر عن التعاون مع المدرسة بخصوص مستقبل ابنه .. ليس من المعقول ان يعامل طفل الدمج نفس معاملة الاسوياء بنفس المناهج والامتحانات و طريقة الشرح الموجهة لطالب سوي .و أقترح ان تكون الحملة بعنوان ( لأن ابنك يستحق) و أن تصل لمسامع وزير التربية والتعليم و أن يتبناها بنفسه حرصا علي مستقبل طلابنا .

السبت، 8 ديسمبر 2018

خيال انسان



بقلم : محمد خطاب
ملأت العقل و الوجدان بعدها جسدي خواء بلا روح .. الرياح تمرح في فؤاداي بلا حياء متنزعة كل ذكريات الماضي تاركة دماء الشكوي تسيل علي الجدران .. حياتي بدونك قبو مظلم ، بارد .. في طرقات تشكلت من بارود و ألغام تنفجر أحاسيسي و أناديك وسط الزحام : عودي الوحدة لم تبقي مني سوي خيال انسان.

الجمعة، 14 سبتمبر 2018

الانسان المجرد بقلم : محمد خطاب





طبيعة الانسان تنزع الي الحرية و الترحال و البحث و الاستقصاء كلا حسب قدرته وعلمه و اهتماماته .. وكلما ارتفع سقف الفهم و العلم ارتفعت طموحات الانسان في تغيير العالم حتي أنه يقاوم طواحين الهواء ببضعة كلمات ظننا أنها تغير شيئا أو اعتقادا منه أنه نصل حديد .. ليفيق أن المجتمعات لها تنظيمها الموافق لطبيعتها فمنها المجتمع الحر ؛ وهو مجتمع حريص علي  الانسان و المشاركة في صنع القرار و السماح للمقيمين علي ارضه من الغرباء بابراز طاقاتهم العلمية و الفكرية لدفع المجتمع للامام .
 أما المجتمعات الاستبدادية القائمة علي القهر و قصم ظهر كل من يفكر أو يقول رأيا مخالفا فهي تريدك انسانا مجردا من العقل و الفكر آلة تنفذ ما تؤمر به و تشيد بمن وضع القرار و تخرج لسانك لكن من يعارض الهام قياداتك وتبصق عليهم .. الانسان المجرد هو كنز الامم الغائبة عن الوعي والتي تظن أنها طالما أن أحدا لا يتكلم فهي ناجحة .. لتكتشف ان تلك الدول تمر بمغامرات فاشلة في كل المجالات الاقتصادية و السياسية و في مجالي الصحة والتعليم ..وذلك بفضل الطاعة العمياء للانسان المجرد و اقصاء كل من يفكر، أو يفكر أنه قد يفكر، أو يدلي بدلوه يوما ما في قضايا بلده .. التنفيذ الاخرق للانسان المجرد يرضي و الفشل مقبول فقط لا تقل رأيك حتي لا تجرح أحدا .. التخلف ثقافة مثل التقدم فهناك دول توطن التكنولوجيا و العلم ودول وطنت منذ عقود الذل و القهر و عصا الطاعة لكل من تسول له نفسه تعديل المسار !!





الاثنين، 9 يوليو 2018

نزيف العقول في الثانوية العامة بقلم : محمد خطاب

استنزفت الثانوية العامة موارد الاسرة المصرية بجانب الجهد و الارهاق و القلق و التوتر و الاجهاد الذهني للطالب و الاسرة ، و عذاب التنقلات والاقامة و المصاريف اليومية للمراقبين ، و اهدار الملايين من قبل الدولة علي جيش المراقبين واعداد اللجان و المصحيين وطباعة اوراق الأسئلة وتأمينها ، و عقد مئات المؤتمرات حول الاسئلة وتبرير تسريب أوراق الاسئلة من اللجان والغش و كشف الطالب الجاني و هو مجني عليه في الحقيقة لان نفس الطالب كان يغش منذ نعومة أظافره حتي أصبح الغش حقا مكتسبا و يسحق أي معلم يقف في وجهه فقط لأن الغش يحدث بالتراضي بين المجتمع خارج المدرسة و داخلها .. الغريب أن التسريب يحدث يوميا و لم تقف قيادات الوزارة المدججة بالفكر لتفكر لحظة في دراسة حالات التسريب و عمل خطط وقائية بدلا من التتبع و التنكيل بالطالب المسرب .. يضاف الي تلك الصورة السوداوية لجان أولاد الأكابر و انتحار الطلاب – ضحايا مجتمع فاشل - خشية عار السقوط في الامتحان .. نحن في مجتمع لا يفكر و لا يهتم بوضع حلول دائمة أو حتي مؤقته ، وغدا يبدأ نظام جديد لثانوية العامة دون أن نكون فهمنا ما يحدث في الثنوية العامة بشكلها الحالي لماذا يحدث كل عام دون دراسة او فهم .. لماذا تتكرر نفس المآسي كل عام دون حلول و هل النظام الجديد قد تم تأهيل المجتمع للتعامل معه ؟
مذا تفعل مراكز البحوث و ما أكثرها وما دور خبراء التربية في تمهيد التربة لتكون صالحة لاحتضان نظام جديد ووضع ضمانات لنجاحه وتلاشي سلبيات النظام القديم و احتمالية الفشل و المشاكل المتوقع و الحلول العاجلة والضوابط الحاكمة .. نحتاج لأكثر من تغيير نظام تعليم نحتاج لاطلاق يد العلم في اختيار الكفاءات وفي التخطيط و الأهم نحتاج لادارة أزماتنا بشكل احترافي بدلا من السقوط المتكرر لكل خطوة نطوها دون مبالاة .

خواطري الي أمي بقلم : محمد خطاب

الأحد، 3 يونيو 2018

حكومة اسماعيل وسياسة افقار الشعب المصري بقلم : محمد خطاب


لم تكتف حكومة اسماعيل بفشلها في عمل سياسية حقيقية تنهض بالامة و ترفع العبأ عن كاهل المواطن و تحسين الأجور .. بل قامت باغراق البلاد في الديون بشكل مخيف لمشروعات هامة و لكن تنفيذها كلها في نفس الوقت جنون وتدمير لميزانية الدولة لأجيال .. والنتيجة انفلات السوق وتوحش الرأسماليين و زيادات معدلات الفقر .. وانفصل مجلس الوزراء بجزء من شعب الكمباوند الأثرياء المحظوظين برعاية الدولة لهم فقط و مساندتهم لسياسات مالية قمعية برعاية البنك الدولي و برنامج اصلاح قد يفجر الغضب اليوم أو الغد بعد الارتفاعات الجنونية في الاسعار
.. ولا تدرك جكومة الاثرياء أن تحمل المواطن البسيط فاتورة اصلاحات واسعة ومتزامنة بهذا الشكل مستحيل و منفر .. لكنهم لا يفقهون .
تزايدت معدلات الفقر بشكل متسارع و تآكلت أو انعدمت الطبقة المتوسطة و بات الجميع في مرمي نيران جنون الأسعار و الدولة لا تهتم !!
تبدو الدولة في وضعها الحالي تتشكل من رئيس و مجلس وزراء و نواب  ورجال أعمال فقط .. الشعب غائب بل خارج المعادلة السياسية و السياسات الاقتصادية 
ودائرة صنع القرار عمياء ورهينة رجال الأعمال .. الي متي تستمر الجكومة الحالية في طغيانها ؟ لاندري سوي الشعب يكاد ينفجر ألما و بؤسا وغضبا ولا عاقل لوقف السياسات الحمقاء لحكومة تحكم بالحديد و النار .

الخميس، 18 يناير 2018

خارطة الطريق لمجتمع تعليمي أفضل.....2 بقلم : محمد خطاب


البيئة المدرسية
الانسان هو جوهر العملية التعليمية التي تقوم له وبه الأنظمة التعليمية .. و لذلك يجب أن يتصف النظام التعليمي بالمرونة و الانفتاح علي كل جديد .. واشباع حاجات التلميذ القيمية و المعرفية وارتباط بيئة المدرسة بالمجتمع بشكل تشاركي دون استعلاء من الطرفين . البيت و المجتمع المحيط بالمدرسة يكملان ما يتم تدرسيه داخل الفصول .. والمسارات التي تصل بينهما يجب أن تكون مفتوحة علي الدوام .
حيث أن التواصل البناء يعطي المدرسة القدرة الحقيقة علي ترويض الطالب واخضاعه للقيود المجتمعية و المعرفية والانضباط السلوكي و الأخلاقي و القيمي ، كذلك بناء انسان متعلم باحث عن المعرفة لا يكتفي بما حفظه بين دفتي الكتاب المدرسي ..وهو أصعب بكثير من بناء مشروعات عملاقة تكلف مليارات الدولارات وهي ضرورية لنهضة المجتمع مما يستوجب الاستثمار في مستقبل الأمة لانتاج جيل يستكمل المسيرة و يساعد علي توطين التكنولوجيا و المعرفة في بلاده بدلا من اهدار تلك المشروعات لعدم وجود كفاءات في دولة ذات كثافة سكانية عالية .
مشكلات المدارس أعمق من أن تنبري الوزارة او وزير لحلها بمفرده و أكبر من قرار سياسي أو كتاب دوري أو قرار وزاري ..انه هم وطن يحمله جميع أبنائه المخلصين : مجتمع مدني – نقابات – أحزاب بخلاف المفكرين من المثقفين واساتذة الجامعات و رجال التعليم والاعلام ...الخ
الاشكاليات الرئيسية في المؤسسة التعليمية
القيادة :
اختيار القيادات في مصر قضية عسيرة لا توجد ضوابط حاكمة لاختيارات الشخص المناسب في المراكز القيادية مثل مدير مدرسة وصولا الي مديري المراحل والتوجيه و مديري الادارات و وكلاء الوزارة .. المنصب يشغل بالاختيار و القبول و الواسطة و من لا يأتي بالمجاملة في مسابقة يأتي بالانتداب !! الباب الخلفي للفساد في التعليم .. ومن هنا وضع ضوابط صارمة للاختيار الانسب من خلال لجنة لا تعول علي شهادات خبرة لأن معظمها يأتي بالمجاملة أو بالدفع المباشر و الاختبار الالكتروني و المقابلة المتعمقة و مقياس علمي واضح للاختيار سيؤتي ثماره أكثر

المعلم :
بخصوص المعلم/ طالب كلية التربية يجب اعادة النظر في المناهج التي تدرس و تكون متوافقة مع الناحية العملية للطالب/المعلم حتي يكون قادرا علي التفاعل مع مجتمع المدرسة ولا يشعر بالغربة والاحتراق النفسي لوجود فارق كبير بين ما درسه وما يتطلبه عمله ووظيفته.
أما المعلم المتمرس يحتاج لبرامج مكثفة تركز علي أساليب التعلم و دمج التكنولوجية بالتعليم و ورش عمل علي المناهج باستمرار للوصل لافضل طريقة لاخراج منتج تعليمي متميز .. تواكب هذا مع رفع مرتبات حتي يتفرغ المعلم لواجبه المقدس نحو طلابه .



الطالب : جوهرة التاج في التعليم وهو محور مهم من محاور التعليم و طالب اليوم مسلح بالتكنولوجيا و عقلية السماوات المفتوحة و إن لم يتم احتوائه و تدريبه و تعليمه ووضعه علي بداية طريق البحث العلمي و البعد عن الطرق التقليدية للتعلم نكون قد حرثنا البحر .. الطالب شريك في عملية التعلم و للاسف المناهج الحالية لا تساعد علي ذلك ، كذلك الضوابط الأدبية و الأخلاقية تحتاج لتضامن المجتمع بكل طوائفه لأن تعليم مع انفلات اخلاقي تدمير للمجتمع كله وليس الطالب فقط.

الأربعاء، 3 يناير 2018

خارطة الطريق لمجتمع تعليمي أفضل... 1 بقلم : محمد خطاب


لإصلاح حال التعليم علينا أن نفكك منظومة التعليم و نقيمها و ندرس بواطنها قبل أن دمجها مرة أخري في بناء متماسك لا يستثني أحد و أري و قد يختلف معي فيها الكثير أن عناصر  المنظومة تبدأ من المحيط الأعظم و هو
أولا :  العالم المحيط بنا  : 
العولمة و ما يشوب العلاقات الدولية من تطورات و صراعات و تأثير ذلك علي الأمن والسلم الدوليين وتبعات العولمة و الذوبان الثقافي لمجتمعاتنا في ثقافة مسيطرة و أقوي ثقافة الغرب التي استقطبت شبابنا و غسلت عقولهم وباتوا جزءا مدمجا في قيم و فكر مختلف الجذور مما كانت تتعامل معه المؤسسات التعليمية من قبل .. الطالب الموجود في المقعد أمامك منعزل كلية داخل شبكات التواصل و مفردات العولمة لا يري ما تراه كتب الوزارة العقيمة من وجه نظره و التي لا تواكب التطور في المجالات الثقافية و الاجتماعية و الفكرية و العلمية .. مناخج لا تشبع ميول الطلاب النهمة لمعرفة يسبروا غورها لا تغرقهم في بئر الحفظ والتلقين و التقييم بالدرجات و الحصيلة العلمية صفر  .. وهو ما جعله ينصرف كلية بروحه و عقله ووجدانه عن المدرسة و يبقي فقط جسدا ثائرا ساخطا يقاوم أية محاولة لتغييره. 
المعلم في مفترق طرق حقيقي بين وزير يهينه و يراه غير مفيد وزير يري أن المعلم الحديث عجينة قابلة للتشكيل أما القديم فقد عفي عنه الزمن و يجب اسبتداله حتي يأتي جيل قادر علي التعاطي مع المنهج المطور الذي يضعه الوزير و هو ما يعني اننا نحتاج لنص قرن ليأتي معلم يرضي عنه الوزير و يخضع لسلطان التطوير .. عندها تكون خطط الوزير قد اندثرت و باتت متخلفة عن عصرها و يكون الكوكب  قد عمر بجيل لا يعرفنا ولا نعرفه مما يعني استحالة التطوير بالاغراق في سيستم غير مدروس جيدا .. وخطط الوزير الطموحة نقلة نوعية و هائلة لو تم اخضاعها لعامل الزمن و التدرج في تنفيذها لا اخضاع الزمن لها .. المدارس الحالية من حيث هي مبني و أجهزة  و المناهج أيضا لا تخدم ما يفكر فيه الوزير و لا يدري أحد هل  التطوير سيظل شكليا فيما يخص الامتحانات أم جوهريا يخص بمضمون المنهج واسترتيجيات التدريس و  آليات التنفيذ و المشاركة المجتمعية من أهل التخصص علي الاقل و المطحونين في ترس التعليم.. والتوقف عن توجيه الاتهام لهم بأنهم سبب البلاء زالتخلف الذي وصلنا له .. لان المعلم لا يدير المنظومة بل يتلقي الأوامر .. ممنوع أن يفكر أو يبدع و إلا.. وهو اما انعكس أيضا علي الطالب النمطي في التعليم و التعلم  .