مثلما يتنفس يكذب !
لا تفكر كثيرا انه الرافعي .. الوزير الذي يكسب عداء المعلمين مجانا مع كل صباح
يمر علي كوكبنا العتيق .. رجل الارقام القياسية في التصريحات المتضاربة و الذي جهز
قوة ضاربة من رجاله بالوزراة لهدم ما تبقي من التعليم بجيش من لواءات علي المعاش و
متحدث اعلامي يكذب ببلاهة .. الرافعي بدأ مسيرته متقمسا شخصية أحمد ذكي بدر وزير
التعليم الأسبق بالقاء مشاكل التعليم علي أكتاف المعلمين و المدارس .. و تقمص
شخصية حسين كامل حين قرر أن يغل يد المعلم أمام الطالب بمنشورات تسيء للمعلم .. و
ها هو يعود لشخصية أبو النصر بمحاولة استرضاء المعلمين و شق الصف بمقابلة يعلم
تماما أنها روتينية .. لقد سقط الرجل الذي أطلق تصريحات تخرجه من دائرة وزير
التعليم للوزير الأمني .. يعتقد أن جيش المخبرين الذي زرعه في المحافظات يأمن
كرسيه ولكن هيهات حركات المعلمين أقوي و أرسخ من ذلك و لن تخرج جلسته مع وفد
المعلمين عن الصور السيلفي أو صور ما قبل الرحيل !!
الرافعي ليس لديه
برنامج طموح يجمع به شتات المؤسسة التعليمية المترهلة و لا رؤية يجذبهم إليها ..
طبل أجوف يصدر صوتا نمزعجا طوال الوقت دون تصدير الأمل أو الفكرة.. ولا أخشي علي
المعلمين منه ولكن ما أخشاه تناحر حركات المعلمين
وادعاء كل منهم أن له الأفضلية .
10/9/2015 مؤكد لن
تكون بنجاح المد الثوري في 10/9/2012 أكبر تظاهرة للمعلمين في تاريخهم وربما يتدخل
الأمن ويلغي الوقفة ونعود من حيث بدأ .. ولكن الحراك يستمر الي حين الانتصار ..