لم تكتف حكومة اسماعيل بفشلها في عمل سياسية حقيقية تنهض بالامة و ترفع العبأ عن كاهل المواطن و تحسين الأجور .. بل قامت باغراق البلاد في الديون بشكل مخيف لمشروعات هامة و لكن تنفيذها كلها في نفس الوقت جنون وتدمير لميزانية الدولة لأجيال .. والنتيجة انفلات السوق وتوحش الرأسماليين و زيادات معدلات الفقر .. وانفصل مجلس الوزراء بجزء من شعب الكمباوند الأثرياء المحظوظين برعاية الدولة لهم فقط و مساندتهم لسياسات مالية قمعية برعاية البنك الدولي و برنامج اصلاح قد يفجر الغضب اليوم أو الغد بعد الارتفاعات الجنونية في الاسعار
.. ولا تدرك جكومة الاثرياء أن تحمل المواطن البسيط فاتورة اصلاحات واسعة ومتزامنة بهذا الشكل مستحيل و منفر .. لكنهم لا يفقهون .
تزايدت معدلات الفقر بشكل متسارع و تآكلت أو انعدمت الطبقة المتوسطة و بات الجميع في مرمي نيران جنون الأسعار و الدولة لا تهتم !!
تبدو الدولة في وضعها الحالي تتشكل من رئيس و مجلس وزراء و نواب ورجال أعمال فقط .. الشعب غائب بل خارج المعادلة السياسية و السياسات الاقتصادية
ودائرة صنع القرار عمياء ورهينة رجال الأعمال .. الي متي تستمر الجكومة الحالية في طغيانها ؟ لاندري سوي الشعب يكاد ينفجر ألما و بؤسا وغضبا ولا عاقل لوقف السياسات الحمقاء لحكومة تحكم بالحديد و النار .