هنا كل ما كتبت من مقالاتي وما نشرت هو عالمي مفتوح أمامكم أتمني اقامة طيبة


السبت، 26 أبريل 2025

من يدير التعليم : وزير من غير شهادة!! بقلم : محمد خطاب

 



 

وزارة التربية و التعليم ملطشة الوزارات و وموطن المجاملات في المناصب القيادية مما جعلها ثغرة تهدد الأمن القومي لمصر ، وزير تم اكتشاف أنه غير حاصل علي الدكتوراه  تم حذف كلمة دكتور في تقديم الوزير - ولم تعاقبه الدولة بتهمة التزوير - و اليوم الحديث انه لم يحصل حتى علي الثانوية العامة و هو أمر- إن كان صحيحا -غير مبرر و لا منطقي و يضع حكومة مدبولي تحت مقصلة القانون ، هذا الوزير الذي ملأ الدنيا ضجيجا بتطوير الثانوية العامة و البكالوريا دون دراسة متعمقة من الخبراء و الحوار المجتمعي ، و كأنه كتب علي وزارة التربية و التعليم أن يملأ وزرائها الدنيا ضجيج التطوير لينتهي الأمر بوزير آخر يبدأ من جديد .
لا توجد سياسة ثابتة لوزارة التربية و التعليم و لا رؤية موحدة لمفهوم التطوير مما يصيب المديريات و الإدارات و المدارس بالتخبط ، و عزوف المدرسين عن العمل الجاد في بعض الأحيان ، و عزوف الطلاب عن الذهاب للمدارس و أصبحت المدارس مجرد مباني حكومية بللا روح.
و الأمر الجلل هو اختيار مديري مديريات و إدارات لا يتسم معظمهم بالكفاءة حتى وصل مدرس مجال صناعي حاصل علي دبلوم الصنايع لمنصب مدير مديرية! رغم فشله السابق و اللاحق في إدارة أية أعمال أوكلت إليه.
قيادات غير مؤهلة تظن أن الزيارات المفاجئة للمدارس و التحويل للتحقيق لأتفه الأسباب و التعالي و الاهانة لموظفي المدارس هو الدليل علي العمل الجاد . و نتساءل من يعين و من يحاسب و من يقيم..في وزارة منتهية الصلاحية.

الثلاثاء، 15 أبريل 2025

الأمن القومي المصري في فكر الرئيس السيسي بقلم : محمد خطاب

لم تكن مصر مهددة وجوديا من قبل مثلما يحدث اليوم ،

الحدود الساخنة مع كلا من :

♦فلسطين المحتلة و المذابح و التطهير العرقي و التهجير الجماعي في غزة و الضفة الغربية و انتشار الجيش الإسرائيلي علي طول الحدود مع غزة و عزلها عن محيطها العربي ، يقابله انتشار واسع النطاق في سيناء للجيش المصري ، و هو ما يهدد عملية السلام مع الكيان المحتل ، بجانب التصريحات الاستفزازية لليمين المتطرف الإسرائيلي و الدعم اللامحدود  من اليمين المتطرف الحاكم في أمريكا  و أوروبا ، و هو ما انعكس عن زيادة البطش الإسرائيلي بالفلسطينيين و السوريين و اللبنانيين و انفتحت شهية الكيان الغاصب لاحتلال المزيد من الأراضي بلبنان و سوريا .

♦ الحدود مع السودان المفكك بتمويل إماراتي طمعا في ثروات السودان ضاربة عرض الحائط بأمن مصر و السودان و مازال الفجر الإماراتي لا يتوقف ودعمها لإثيوبيا ضد مصر واضح و بين ولكن غياب الإرادة السياسية عي ما تمنع مصر من الوقوف أمام الإمارات الحليف الاستراتيجي لإسرائيل ، كما تمول الإمارات خطة أثيوبيا بمنفذ بحري علي حساب الصومال ، حتي لو أدي لتفكك الصومال .وكالعادة كل أزمة عربية خلقتها دول عربية .

♦ الحدود مع ليبيا مستقرة مؤقتا انتظارا لأية تغييرات بخصوص الانقسام الداخلي الليبي

 ♦ ماذا جنينا من القيادة السياسية المصرية أحادية التفكير  و التي أجهزت علي المعارضة مشكلة أرخبيلات سياسية ضعيفة مؤيدة لأية قرارات سياسية او اقتصادية مهما كان تأثير ذلك علي المواطن المصري أو تهديده للأمن القومي المصري

♦ قرار تقليص مساحة مصر لصالح السعودية بالتخلي عن جزيرتي تيران و صنافير في سابقة في الأولي بتاريخ البلاد و لم يقابل ذلك أي مقابل مادي او معنوي اقتصادي أو حتى سياسي وهو ما يفتح باب أما السودان للمطالبة بحلايب و شلاتين و لو قررت الدولة المصرية التخلي عنهم لن يتكلم سياسي واحد أو مواطن واحد خوفا من الاعتقال

♦إغراق البلاد باللاجئين (الضيوف) تحت ضغوط  دولية  بعد أن فقدت البلاد المفلسة الإرادة السياسية و هو ما أدي لخنق البلاد اقتصاديا و زيادة حالة النفور الاجتماعي وغلاء المعيشة علي المواطن المصري المكلوم ، لقد أصبحت مصر سلة نفايات الضيوف القادمين من كل أماكن الاضطرابات والتي لا يوجد تقدير لعددهم حتى الآن .

مصر تعاني لحظات مخاض عنيفة مع دولة فاشلة حرفيا في التخطيط أو البناء دولة تعامل أبناء البلد معاملة العبيد و تفتح اذرعها لكل ما يهينهم ، مصر تموت اكلينكيا

و لا عزاء للمنافقين و المدلسين و تجار الوطنية.


 
من لم يدفع ثمن الجــ. ــهاد … فسوف يدفع ثمن القعود! سيد قطب 🔴تنزح هذه الأم بطفل

 

الجمعة، 13 ديسمبر 2024

زهرة العمر بقلم : محمد خطاب


نزيف الجسد لا يعادل آلام القلب حين يبتلي بالمحبة و الحرمان ممن أحب .. ثقوب الجسد قد تلتئم، لكن الروح تلتف حول القلب المكلوم محاولة رتق جراحه .. بالأمس تجددت الجراح حين رأيتها صدفة في الشارع .. نفس الابتسامة .. نفس لمعة العينين .. كأن الزمان توقف عندها لم يتقدم العمر بها مثلي ولم يعرف الشيب طريقه لشعرها .. نضارتها تأسر قلبي .. و عذوبة نطق اسمي يحلق بى بين النجوم .

أتعجب من ثواني تعادل عمري كله .. دموعي تترقرق بين أجفاني .. وزفرات محب تحرق ما تبقي من جسد ناله التعب .. أتوكأ علي ذكريات نثرتها في وجداني ، و   أحاديث عطرت كوني برقتها ، اختفت بين الجمع  فعاد جسدي يثقل كاهلي و حركتي مثل الأطفال محصورة بين مجهول لم أختره و ماضي لم أنله.


الأربعاء، 3 أبريل 2024

آيل للسقوط حوارات اللحظات الأخيرة بقلم : محمد خطاب

تنحني الأشجار أمام قوة الرياح حتى تكاد هامتها تلامس الأرض ، الضعيف منها يقتلع من جذوره ولا تبقي سوي الشجرة القوية التي تضرب بجذورها في أعماق الأرض ، المتشربة بطين الأرض .. ولم أظن أن شجرتي الضعيفة الهزيلة ستبقي كثيرا مواجهة لعواصف الحياة ، قاسية هي الحياة و مترعة بالضحايا الذين أمنوا لها و من غدرها .

 في بيت الأشباح بشر كالدمى لا إحساس و لا تواصل ؛ كل في عالمه الافتراضي هائم ، منعزل  ، ومع الوقت تجد نفسك مكبل بخيوط كخيوط العنكبوت  ؛ شفاف ، ناعم ، يشعرك بالأمان لكنك مقيد في الحقيقة .

البعد النفسي بين الأفراد أكثر أذي من البعد المكاني ، مع الود تتقلص المسافات و مع الجفاء تتسع حتى تستحيل الحياة ، هكذا تفاجئك الحياة بأن ما زرعته ليس سوي نبات سام لا يسر الناظرين .

انتبه! فات الأوان لإصلاح الأمور و أنت في مراحل متقدمة من عمرك

ارحل أو تغرق في وحلك...

لن يقيم أحد عزائك ، و لن  ينصبوا تمثالك ، و لن يقيموا شاهدا علي قبرك.

مت كما مات من قبلك مذموما محسورا.

 لكنك تستحق نهاية أفضل !

أية نهاية؟! لا أحد يخيرك بل ستجبر علي تجرع حسرتك ، و أنت صامت.

الأربعاء، 13 مارس 2024

آلام سيزيف بقلم : محمد خطاب

 

الاب : يا بني انظر الي هذا الرجل الذي يصر علي دفع الصخرة بيديه متشبثا بحلم واحد
ا الابن: وما هو يا والدي
الاب : يظن أنه بهذا يحمي بني البشر
الابن : ولكنه بعد أن يبذل كل جهده تسقط مرة أخري الي حيث بدأ بدفعها
الاب : و سيظل يحاول مرارا و تكرارا
الابن : رغم سقوطه علي الارض من التعب
الاب : رغم سقوطه علي الارض من التعب
الابن : حتي مع تصاعد صرخاته اليائسة في وجه السماء
الاب : يري ان الامر فرض عليه و يتحمل المشاق من أجل الآخرين
الابن : انه عبث
الاب : كذلك الحياة هي مسرحية هزلية العبث كل منا له دور مثل هذا الرجل