لم تكن مصر مهددة وجوديا من قبل مثلما يحدث اليوم ،
الحدود الساخنة مع كلا من :
♦فلسطين المحتلة و المذابح و التطهير العرقي و التهجير الجماعي في غزة و
الضفة الغربية و انتشار الجيش الإسرائيلي علي طول الحدود مع غزة و عزلها عن محيطها
العربي ، يقابله انتشار واسع النطاق في سيناء للجيش المصري ، و هو ما يهدد عملية
السلام مع الكيان المحتل ، بجانب التصريحات الاستفزازية لليمين المتطرف الإسرائيلي
و الدعم اللامحدود من اليمين المتطرف
الحاكم في أمريكا و أوروبا ، و هو ما
انعكس عن زيادة البطش الإسرائيلي بالفلسطينيين و السوريين و اللبنانيين و انفتحت
شهية الكيان الغاصب لاحتلال المزيد من الأراضي بلبنان و سوريا .
♦ الحدود مع السودان المفكك بتمويل إماراتي طمعا في ثروات السودان ضاربة
عرض الحائط بأمن مصر و السودان و مازال الفجر الإماراتي لا يتوقف ودعمها لإثيوبيا
ضد مصر واضح و بين ولكن غياب الإرادة السياسية عي ما تمنع مصر من الوقوف أمام الإمارات
الحليف الاستراتيجي لإسرائيل ، كما تمول الإمارات خطة أثيوبيا بمنفذ بحري علي حساب
الصومال ، حتي لو أدي لتفكك الصومال .وكالعادة كل أزمة عربية خلقتها دول عربية
.
♦ الحدود مع ليبيا مستقرة مؤقتا انتظارا لأية تغييرات بخصوص الانقسام
الداخلي الليبي
♦ ماذا جنينا من القيادة السياسية
المصرية أحادية التفكير و التي أجهزت علي
المعارضة مشكلة أرخبيلات سياسية ضعيفة مؤيدة لأية قرارات سياسية او اقتصادية مهما
كان تأثير ذلك علي المواطن المصري أو تهديده للأمن القومي المصري
♦ قرار تقليص مساحة مصر لصالح السعودية بالتخلي عن جزيرتي تيران و صنافير
في سابقة في الأولي بتاريخ البلاد و لم يقابل ذلك أي مقابل مادي او معنوي اقتصادي أو
حتى سياسي وهو ما يفتح باب أما السودان للمطالبة بحلايب و شلاتين و لو قررت الدولة
المصرية التخلي عنهم لن يتكلم سياسي واحد أو مواطن واحد خوفا من الاعتقال
♦إغراق البلاد باللاجئين (الضيوف) تحت ضغوط دولية بعد أن فقدت البلاد المفلسة الإرادة السياسية و
هو ما أدي لخنق البلاد اقتصاديا و زيادة حالة النفور الاجتماعي وغلاء المعيشة علي
المواطن المصري المكلوم ، لقد أصبحت مصر سلة نفايات الضيوف القادمين من كل أماكن
الاضطرابات والتي لا يوجد تقدير لعددهم حتى الآن .
مصر تعاني لحظات مخاض عنيفة مع دولة فاشلة حرفيا في التخطيط أو البناء دولة
تعامل أبناء البلد معاملة العبيد و تفتح اذرعها لكل ما يهينهم ، مصر تموت اكلينكيا
و لا عزاء للمنافقين و المدلسين و تجار الوطنية.
من لم يدفع ثمن الجــ. ــهاد … فسوف يدفع ثمن القعود! سيد قطب 🔴تنزح هذه الأم بطفل