وزارة التربية و التعليم ملطشة الوزارات و وموطن المجاملات في المناصب القيادية مما
جعلها ثغرة تهدد الأمن القومي لمصر ، وزير تم اكتشاف أنه غير حاصل علي الدكتوراه تم حذف كلمة دكتور في تقديم الوزير - ولم تعاقبه
الدولة بتهمة التزوير - و اليوم الحديث انه لم يحصل حتى علي الثانوية العامة و هو أمر-
إن كان صحيحا -غير مبرر و لا منطقي و يضع حكومة مدبولي تحت مقصلة القانون ، هذا
الوزير الذي ملأ الدنيا ضجيجا بتطوير الثانوية العامة و البكالوريا دون دراسة
متعمقة من الخبراء و الحوار المجتمعي ، و كأنه كتب علي وزارة التربية و التعليم أن
يملأ وزرائها الدنيا ضجيج التطوير لينتهي الأمر بوزير آخر يبدأ من جديد .
لا
توجد سياسة ثابتة لوزارة التربية و التعليم و لا رؤية موحدة لمفهوم التطوير مما
يصيب المديريات و الإدارات و المدارس بالتخبط ، و عزوف المدرسين عن العمل الجاد في
بعض الأحيان ، و عزوف الطلاب عن الذهاب للمدارس و أصبحت المدارس مجرد مباني حكومية
بللا روح.
و الأمر
الجلل هو اختيار مديري مديريات و إدارات لا يتسم معظمهم بالكفاءة حتى وصل مدرس مجال
صناعي حاصل علي دبلوم الصنايع لمنصب مدير مديرية! رغم فشله السابق و اللاحق في إدارة
أية أعمال أوكلت إليه.
قيادات
غير مؤهلة تظن أن الزيارات المفاجئة للمدارس و التحويل للتحقيق لأتفه الأسباب و
التعالي و الاهانة لموظفي المدارس هو الدليل علي العمل الجاد . و نتساءل من يعين و
من يحاسب و من يقيم..في وزارة منتهية الصلاحية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق