لا يمكن
تشبيه نطق القاضي أحمد رفعت في نهاية مسيرته إلا بالنكسة ليغادر بعدها كرسي القضاء
لخروجه علي المعاش وليخرج من حياتنا للأبد غير مأسوف عليه ، فقد أوقد بحكم الإدانة لمبارك و العادلي وبراءة جمال و
علاء و ماكينة البطش الأمنية النار في قلوب اسر الشهداء الذي اعتبروه خطأ يوم عرس
أبناءهم ، يوم الشرف ، والأخذ بالثأر ، لكنه ككل أيام الشعب المصري
في الثلاثين عاما التي حكم فيها بلطجية مبارك مصر يوم حالك السواد لا يميز الأبيض
فيه من الأسود .
خرج الشعب
صفر اليدين لا دستور و لا سلطة مدنية و لا استرجاع ق الشهداء و لا عقاب لمفسد أو
قاتل و لا استرجاع أمواله المنهوبة .... النتيجة بعد الثورة نفس نتيجة قبل الثورة
: نظام مبارك ؛ كل شيء ... شعب مصر؛ لا شيء .
هل خان
المجلس العسكري الأمانة ؟
سؤال ساذج
و الإجابة معروفة
هل هناك
فرق بين جيش يحارب وطن و جيش يضلل وطن ؟
النار تعتصر القلوب و المستقبل مظلم و الحاضر
غائم و سائق المسيرة لا يري سوي مصلحته و استمرار سلطانه وانتصار أدواته .
85مليون إنسان
في دولتنا الحبيبة تم تنويمهم مغناطيسيا في رحلة استلاب الحرية والكرامة و انتهاك قيم
ومواثيق العقد الاجتماعي بين الدولة والفرد التي توجب علي الدولة حماية الأفراد ،
و توفير الأمن ، والطعام ، و الحياة الكريمة .
أخيرا كل
الحلول الدبلوماسية لا تصلح و ستؤدي لكوارث اكبر و لا أري أية حلول سوي :
* تشكيل
مجلس رئاسي لإدارة البلاد من أبناء الثورة
* التوقيع
علي اتفاقية الجنائية الدولية حتى يحاكم مبارك وكلابه أمامها .
* تشكيل
محكمة الثورة لمحاكمة النظام علي إفساد الحياة السياسية وجرائم الإبادة مثل
العبارة و حريق قطار الصعيد و فتح ملف معتقلات أمن الدولة و غيرها من ملفات تم طمس
معالمها .
* تشكيل
لجنة إعداد الدستور علي أساس التوافق الوطني لا التناحر الأيدلوجي والحزبي و
المحاصصة الطائفية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق