السياسة الخارجة المصرية لا طعم ولا لون لها رغم جهود وزير الخارجية الحالي للدفاع عن صورة مصر أمام الرأي العام ، إلا أن التعامل مع الدول الداعمة للاخوان مختلف ومثير للشك في نوايا مجلس الوزراء الحقيقة تجاه مستقبل البلاد ، و ان كان حقيقة لديهم ارادة للخروج بالبلاد من أزمتها ! و السؤال الذي يسأله الجميع : لماذا أخذنا موقفا قويا تجاه تركيا و لم نفعل شيئا تجاه دولة تجند سياستها الخارجية ، و تحالفاتها الإستراتيجية ، و إعلامها ، و أموالها لإسقاط مصر بل وتستضيف المنتمين للمحظورة علي أرضها و تجعل إعلامها منصة صواريخ لتشويه و الإساءة لمصر ، و مع هذا نجد الدولة لا تحرك إصبعا تجاه دويلة قطر . وهو ما يجعلها تتعملق علي حساب مصر ، و يجعلنا تابعين للا دولة القطرية . هذا الاضطراب شق الصف و يصيب الجميع بالارتباك و السؤال عن سر انبطاح قيادات مصر لقطر .. و هل هناك صفقة بينهم وبين قطر لكل تلك السيناريوهات ؟ و هل يأتي يوم نجد أمير قطر المدلل يضم مصر لإمارته ؟ كم قبضت قيادات مصر ثمن للسكوت علي الانتهاكات القطرية ؟
من الجلي أن الثورة اختطفت لصالح الاحتلال القطري لمصر و من يحكمون لا ولاء لديهم للبلاد و أن الجيش و الشرطة يحاربان و حدهما الإرهاب في الميدان ، والثوار قبضوا ثمن السكوت و أصبحوا جزء من السيرك المنصوب في مصر ، السيناريو القادم كابوس لن يبقي ولا يذر وسط برود و بطأ مجلس الوزراء المدلل الذي يضع كل عقله في الشارع ولا مشاريع تذكر و لا حلول للازمات التي يعاني منها فقراء مصر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق