فجأة صدر قرار المحكمة بفرض الحراسة علي نقابة المعلمين و لازمتها مفاجأة أخري أتت من كتب التاريخ بمجلس انتقالي فاشل جاء ليقضي علي أحلام المعلمين في غد جديد .
انه الزناتي خليفة لهذا العصر المشئوم .. عصر انهيار ارادة المعلمين و تقزم ثورتهم حتي أصبحت بحجم خلف الزناتي نقيب المعلمين الحالي .. انها ارادة الطغاة تحكمنا .. هذا الرجل أصبح نقيبا للعرب بعد أن تقلصت عدد الدول العربية .. ربما من انتخبه ارواح من قتلوا وسحقوا و ماتوا حزنا علي حال بلاد كانت للعرب !!
خلف الزناتي و نقابته عمياء عن مساويء قانون الخدمة المدنية الذي رفضته النقابات الشريفة مثل نقابة الاطباء .. وعاجز حتي عن قول رأي النقابة فيه !!
كما عجز من قبل عن ذكر أي لوم للوزير محب الرافعي وهو يجعل المعلم ملطشة لفشل التعليم في مصر و يجعل منه سجادة ينظف فيه رجال مبارك أقدامهم من روث الماضي !!
عاد عهد القمع ل مليون ومائتي ألف معلم في ظل نقابة مخنثة لا تحمي حتي شرف قول كلمة الحق .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق