من يتخذ القرارات العجيبة التي تصدر عن الوزارة بتوقيع الهلالي ؟! وهل يدرك
الهلالي خطورتها أم أن الختم مسروق و يسمع بالقرارات مثلنا من الإعلام .. وما مغزي
القرار الرهيب في شهر يوليو أي في عز الاجازة الصيفية ويرسل سيادته للمديريات
قرارا بضرورة تواجد مدير المدرسة والعاملين بها في طابور الصباح و تحية العلم !!!
يا ساتر.. إنه نفس الوزير الذي ذهب لإفتتاح
مدرسة بمحافظة بورسعيد يوم السبت وهو أجازة رسمي في المحافظة هو نفسه الذي يتخذ
القرار الحكيم لطابور الصباح ، في حين القرارت الهامة يتخذها المجلس الاستشاري وهو
من يعلن عنها مثل تغيير نظام الثانوية العامة وتدريب كوادر من المعلمين و إعداد صف
قيادات جديد .. وحين قرر أن يعلن عن تدريب جديد من باب الغيرة أصدر قرار بتدريب 4
ملايين معلم رغم أن العدد الحقيقي هو مليون و مائتي ألف أو يزيد !!!! الهلالي يبدو
و كأنه جاء من كوكب آخر .. لا يدري شيئا عن الوزارة سوي اسمها .. وهو معذور طالما
الملفات الحقيقية يتم طبخها في المجلس الاستشاري و معالي الوزير ينتظر الأوامر
بتنفيذ مالايعلمه .. الوزير المطيع يستمع الي غزوة تطوير الثانوية العامة بدءا من
العام القادم من المجلس اياه و لم يهتم بمعرفة هذا التطوير و لم يستنكر حتي الأمر
من باب جبر الخواطر .. ليس معقولا أن يتولي شخص أو بضعة أشخاص من خارج الوزارة
زمام المبادرة و التحديث و يتركوا الوزير محتاس لا يجد ما يقوله للاعلام سوي طابور
الصباح المدرسي و لكن لم يقل أي طابور وفي أي صباح ..؟!
|
الأحد، 10 يوليو 2016
الأحد، 3 يوليو 2016
المعلم مقتولا، مشنوقا أو مسحولا في وزارة بلا تعليم أوتربية بقلم : محمد خطاب
نزيف الاسفلت يكفن
أحلام المعلمين ، و نفقد ستة من أخوتنا و
رفقائنا في ميدان التعليم في حادث سيارة ،
وهو أمر يحدث كل عام و بأساليب متنوعة حوادث سيارات الي أزمة قلبية ...الخ
لا تفكروا كثيرا ، نعم
الوزارة لا تهتم .. لأن مشاكلها أكبر و أعظم و أجل من التفكير في بضعة أفراد سقطوا
أمواتا من منظومة ال مليون و مائتي ألف ..الوزارة متفرغة بكامل هئيتها لدغدغة مشاعر
الرأي العام و استغفاله و وضعه داخل اشكالية كبري وهي : التسريب أو الغش الجماعي ..
فزورة يومية تحتاج لتفرغ كامل من الوزارة لأن النتائج مثل ضياع مستقبل جيل من
الطلاب لا يهم .. طالما أن حل الفزورة لم يحسم ..
موت المعلم وسقوط
العشرات خلال العام الدراسي صرعي نظام تعليم بلا ضفاف .. لا يستوقف الوزارة ولا
النقابة.
عزيزي المعلم وحيدا تقف
في الميدان لا وزارة ولا نقابة .. ووحيدا تواجه مصيرك و حين تموت تدفن في الظلام
وبدون ضوضاء لأنك لا تسوي شيئا في منظومة الدولة المصرية المتخلفة عن واجباتها و
الفاقدة للرؤية و البصيرة .
عزيزالمعلم كتب عليك أن
تسرق مرتين من توأمين :الوزارة تسرق عمرك و النقابة تسرق أموالك و تتاجر بك .
عزيزي المعلم : أطفأ
النور و أكتب وصيتك لعله يأتي يوما و يستيقظ ضمير مجتمع همشك وهاجمك واتهمك و
حاربك و لم يشيعك لمثواك الأخير دون أن
يفكر في معرفة من أنت ؟
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)