لا جديد تحت الشمس .. مازال اهمال المدارس من قبل الدولة منهجي .. المدارس التي عانت من الحساب الموحد و استجداء ميزانيتها من الادارات و االخضوع لسلطان مجالس الامناء .. مما أثر علي تمويل انشطة لمدارس و اضطرار إ دارات المدارس لجمع تبرعات من المعلمين و أولياء الأمور لهذا الغرض ، بجانب تبرعات لتصوير الامتحانات و تبرعات لاستئجار عامل للمدرسة لعدم تعيين عمال وتبرعات لكارت الكهرباء الكارثة الجديدة التي حلت علي المدارس .. مما يعني أعباء ضخمة يتحملها المدرس المطحون و الذي نسيته الدولة من زيادة المرتبات ، وتطالبه بالعمل الجاد والمخلص دون توفير غطاء انساني من مرتبات أو تقدير !
كما يخضع مديري المدارس لابتزاز المتبرعين ويفقده السيطرة علي المدرسة في ظل انعدام الموارد .. واكتفاء الوزارة بقرارات فوقية تمنع جمع الأموال وهي تعلم علم اليقين استحالة الأمر ! من يدفع الفاتورة في ظل تنامي الأعباء المالية علي المدارس ؟
التعليم في مدارس الثانوي يصل لمرحلة الكوميديا السوداء .. الأسرة تتحمل نفقاته بالكامل حيث مدارس الثانوي مهجورة تقريبا .. الطلاب في منازلهم .. المعلمون في منازل الطلاب صباحا .. اعباء طائلة تتحملها الأسرة و اهدار للمال العام بغطاء حكومي .. والنتيجة أوائل الطلبة من البيوت و إدارات مدارس و مديريات تكرم بالباطل علي نتائج لم تشارك فيها !!
منهج الثانوي : لم ينجح أحد ! يعد التعليم الثانوي أعلي مراحل الهدر التعليمي حيث لا نجد للمعارف والاتجاهات والقيم الإيجابية ممارسات لها في أرض الواقع وأقربها بيئة المدرسة .
الطالب يسير علي القضبان التي وضعها معلمين خبراء في التنبوء بأسئلة امتحانات .. يتلقفها الطالب و يظل عاكفا علي حفظها أمينا علي سرها ليحن افراغها في ورقة الاجابة ثم ينتهي دور المنهج التعليمي ليحل بدلا منه أغاني المهرجانات!
الفيس و تليميع إدارات فاشلة : يعد الفيس و احتفالات المدارس و حضور القيادات أكبر مظاهر الفشل التعليمي بعد أن تحول للتغطية علي فشل تلك المدارس .. كما تحولت مواقع المدارس لتمجيد قيادة المدرسة و المقربين منها مما اخرجها عن طبيعتها التربوية .
كارت الكهرباء كارثة حلت علي التعليم بعد أن وضعت الوزارة ميزاينة ضعيفة لها شهريا لا تكفي لتشغل أجهزة الحاسب أو إضاء المدرسة ليلا ما حل بالظلام علي المدارس ولم يعد من طريق أمام المدرس سوي اغلاق حجرات الحاسب وعدم استفادة الطلاب منها وتعريض المدارس للسرقة وهو أمر علي الوزارة اعادة النظر فيه .
كما يخضع مديري المدارس لابتزاز المتبرعين ويفقده السيطرة علي المدرسة في ظل انعدام الموارد .. واكتفاء الوزارة بقرارات فوقية تمنع جمع الأموال وهي تعلم علم اليقين استحالة الأمر ! من يدفع الفاتورة في ظل تنامي الأعباء المالية علي المدارس ؟
التعليم في مدارس الثانوي يصل لمرحلة الكوميديا السوداء .. الأسرة تتحمل نفقاته بالكامل حيث مدارس الثانوي مهجورة تقريبا .. الطلاب في منازلهم .. المعلمون في منازل الطلاب صباحا .. اعباء طائلة تتحملها الأسرة و اهدار للمال العام بغطاء حكومي .. والنتيجة أوائل الطلبة من البيوت و إدارات مدارس و مديريات تكرم بالباطل علي نتائج لم تشارك فيها !!
منهج الثانوي : لم ينجح أحد ! يعد التعليم الثانوي أعلي مراحل الهدر التعليمي حيث لا نجد للمعارف والاتجاهات والقيم الإيجابية ممارسات لها في أرض الواقع وأقربها بيئة المدرسة .
الطالب يسير علي القضبان التي وضعها معلمين خبراء في التنبوء بأسئلة امتحانات .. يتلقفها الطالب و يظل عاكفا علي حفظها أمينا علي سرها ليحن افراغها في ورقة الاجابة ثم ينتهي دور المنهج التعليمي ليحل بدلا منه أغاني المهرجانات!
الفيس و تليميع إدارات فاشلة : يعد الفيس و احتفالات المدارس و حضور القيادات أكبر مظاهر الفشل التعليمي بعد أن تحول للتغطية علي فشل تلك المدارس .. كما تحولت مواقع المدارس لتمجيد قيادة المدرسة و المقربين منها مما اخرجها عن طبيعتها التربوية .
كارت الكهرباء كارثة حلت علي التعليم بعد أن وضعت الوزارة ميزاينة ضعيفة لها شهريا لا تكفي لتشغل أجهزة الحاسب أو إضاء المدرسة ليلا ما حل بالظلام علي المدارس ولم يعد من طريق أمام المدرس سوي اغلاق حجرات الحاسب وعدم استفادة الطلاب منها وتعريض المدارس للسرقة وهو أمر علي الوزارة اعادة النظر فيه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق