الجودة الفريضة الحاضرة الغائبة .. تم امتهانها حتي بات حصول المدرسة عليها
مجرد رقم في تاريخ الهيئة و المديريات دون أن يكون هناك عمق و تفهم لمعني أن تكون
مدرسة لا حياة فيها حاصلة علي الجودة ، أو مدرسة جادة في تقديم تعليم عالي المستوي
تحصل الجودة الاثنان سيان بالنسبة لقيادات التعليم .. مدرسة الجودة لا تمتاز بشيء عن المدارس الأخري .. نفس
المشكلات تقريبا بما فيها الصراع علي الدروس الخصوصية بين بعض مدرسي المدرسة و رفض
الاحتياطي ..الاعتراض علي الجدول .. الشرح المبستر ..الادارة السلبية .. رفض
التجديد في التدريس .. استخدام اسلوب الالقاء و المحاضرة بدلا من استراتيجيات
التعلم النشط.. المشاركة الفعالة في الحصص
.. مرورا بالتلاميذ و مشكلات العنف بين الطالب / المعلم و الطالب / الطالب .
الطالب يكره المدرسة و المعلم أيضا .. الطالب تمثل المدرسة عبئا كبيرا عليه وحملا
ثقيلا يجب أن ينزاح .. وهو أمر طبيعي لفقدان المدارس للرؤية الحقيقية لما تريد أن
تقدمه لطلابها رؤية حقيقية تعمل عليها المدرسة بجميع مكوناتها البشرية من معلم و
إدارة مدرسية و طالب و مجتمع محلي و مجلس الأمناء وليست رؤية الجودة التي لا يعرفها أحد من معلمي
و طلاب المدارس لأنها رؤية دخيلة عليه تم اقحامها لظرف طاري وهو الحصول علي شهادة
مزيفة لواقع مختلف .. إذا فتشت عن الشهادات التي حصلت عليها المدارس فستجد عجب
العجاب علي سبيل المثال : ستجد مدارس طاردة للطلاب لا يحضر في الصف الثالث الثانوي
طالب واحد مع بداية التيرم الثاني و مع ذلك يتم تزييف الواقع أيضا و تغيير سجلات 5
سلوك بأخري مثالية و اللجنة الموقرة تعرف
ذلك وتتغاضي عنه رغم قدرة اللجنة علي الاستعانة بالإدارة للتأكد من ذلك ، حتي
النتائج الدراسية يتم تزييفها في بعض المدارس .. بمنطق انظر تحتك و لا تلتفت يمينك
او يسارك .. و هناك مدارس تستحق الجودة تحت ادارات ممتازة و لكنها طفرة .
الحقيقة الجودة علي مقاس البيئة المصرية والصعوبات التي تواجهها المدارس و
إداراتها و الطلاب و أولياء الأمور أي أنها جودة الحد الأدني من التعليم ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق