كل شيء لا محالة إلي زوال ، حتى الفناء يفني بعد الفناء ، حتى تجاويف الكون و انبساط الساعات تتكور علي نفسها و يتوقف كل شيء ، نبض القلوب يختفي تحت مطرقة الأقدار ,المساحات تتلاشي في ظلمة الأبدية, أما أحلامنا و خطوات الشقاء منذ الولادة حتى الفناء كأن لم تكون, لا شاهد او نصب يدل علي مرور إنسان من هذا الطريق ,بائسة أحلامنا تائهة خطانا في وادي غير ذي زرع أو ماء ،كون يستصرخ من سكنوه أين أنتم و أين ذهبتم وحين لا يجد ردا ينطوي علي نفسه ثقبا أسود من الذكري يبتلع كل شخوصه
فناء بقلم : محمد خطاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق