هنا كل ما كتبت من مقالاتي وما نشرت هو عالمي مفتوح أمامكم أتمني اقامة طيبة


الثلاثاء، 15 أبريل 2025

الأمن القومي المصري في فكر الرئيس السيسي بقلم : محمد خطاب

لم تكن مصر مهددة وجوديا من قبل مثلما يحدث اليوم ،

الحدود الساخنة مع كلا من :

♦فلسطين المحتلة و المذابح و التطهير العرقي و التهجير الجماعي في غزة و الضفة الغربية و انتشار الجيش الإسرائيلي علي طول الحدود مع غزة و عزلها عن محيطها العربي ، يقابله انتشار واسع النطاق في سيناء للجيش المصري ، و هو ما يهدد عملية السلام مع الكيان المحتل ، بجانب التصريحات الاستفزازية لليمين المتطرف الإسرائيلي و الدعم اللامحدود  من اليمين المتطرف الحاكم في أمريكا  و أوروبا ، و هو ما انعكس عن زيادة البطش الإسرائيلي بالفلسطينيين و السوريين و اللبنانيين و انفتحت شهية الكيان الغاصب لاحتلال المزيد من الأراضي بلبنان و سوريا .

♦ الحدود مع السودان المفكك بتمويل إماراتي طمعا في ثروات السودان ضاربة عرض الحائط بأمن مصر و السودان و مازال الفجر الإماراتي لا يتوقف ودعمها لإثيوبيا ضد مصر واضح و بين ولكن غياب الإرادة السياسية عي ما تمنع مصر من الوقوف أمام الإمارات الحليف الاستراتيجي لإسرائيل ، كما تمول الإمارات خطة أثيوبيا بمنفذ بحري علي حساب الصومال ، حتي لو أدي لتفكك الصومال .وكالعادة كل أزمة عربية خلقتها دول عربية .

♦ الحدود مع ليبيا مستقرة مؤقتا انتظارا لأية تغييرات بخصوص الانقسام الداخلي الليبي

 ♦ ماذا جنينا من القيادة السياسية المصرية أحادية التفكير  و التي أجهزت علي المعارضة مشكلة أرخبيلات سياسية ضعيفة مؤيدة لأية قرارات سياسية او اقتصادية مهما كان تأثير ذلك علي المواطن المصري أو تهديده للأمن القومي المصري

♦ قرار تقليص مساحة مصر لصالح السعودية بالتخلي عن جزيرتي تيران و صنافير في سابقة في الأولي بتاريخ البلاد و لم يقابل ذلك أي مقابل مادي او معنوي اقتصادي أو حتى سياسي وهو ما يفتح باب أما السودان للمطالبة بحلايب و شلاتين و لو قررت الدولة المصرية التخلي عنهم لن يتكلم سياسي واحد أو مواطن واحد خوفا من الاعتقال

♦إغراق البلاد باللاجئين (الضيوف) تحت ضغوط  دولية  بعد أن فقدت البلاد المفلسة الإرادة السياسية و هو ما أدي لخنق البلاد اقتصاديا و زيادة حالة النفور الاجتماعي وغلاء المعيشة علي المواطن المصري المكلوم ، لقد أصبحت مصر سلة نفايات الضيوف القادمين من كل أماكن الاضطرابات والتي لا يوجد تقدير لعددهم حتى الآن .

مصر تعاني لحظات مخاض عنيفة مع دولة فاشلة حرفيا في التخطيط أو البناء دولة تعامل أبناء البلد معاملة العبيد و تفتح اذرعها لكل ما يهينهم ، مصر تموت اكلينكيا

و لا عزاء للمنافقين و المدلسين و تجار الوطنية.


 
من لم يدفع ثمن الجــ. ــهاد … فسوف يدفع ثمن القعود! سيد قطب 🔴تنزح هذه الأم بطفل