العقلية التقليدية للوزير الحالي أبو النصر جعلته يعتقد أن حل مشكلة المدارس في العام الجديد هو إصدار قرار وزاري بعدم الحديث في السياسة !!
الوزير انفصل تماما عن ثورة 25 يناير و 30 يونيو و لم يدرك ان الشعب المصري الحالي يختلف عما سبق ، و أن السياسة أصبحت غذاء الشعب اليومي ، ولا يمكن للمدرسة أن تكون جزيرة منعزلة وبدلا من قرارات لن تنفذ يجب معالجة جذور المشكلة ووضع حلول علمية لها من خلال تربويين لا من خلال الفكر الأمني ، والسيد الوزير يبدو انه يفضل الحلول الأمنية مثل سابقيه ، الحقيقة يوما بعد يوم يظهر الوزير كأنه يقول شيئا ويفعل آخر
القيادات :
الوزير المحترم قال أنه سيختار ثلاث قيادات للتربية و التعليم لكل محافظة يختار منهم المحافظ واحد ثم نفاجأ بفرض قيادات تحت مسمي وهمي انتداب للمديريات .. اسمه كدب ، أم خداع استراتيجي ، أم مجاملة لبعض الأشخاص ؟
قال :
سيختار كفاءات واختار لواءات !
ثم :
يجلس ويستمع لمقترحات من الائتلافات والروابط ثم لا نجد أي انعكاس لذلك علي التعليم
أيضا :
يصدر قرار مهين للمعلم بحماية منشآته و كيف للمعلم أن يقوم بدور أمني تقوم به الداخلية المدربة بصعوبة ؟! ولو قتل المعلم هل سيهتم به معالي الوزير و يوفر له الرعاية الصحية أم سيلقي به خلف ظهره بعد أن يرسل له شهادة تقدير لا تساوي الحبر الذي كتبت به .
كما نتمنى
أن يستعين معالي الوزير بكفاءات حقيقة و هم كثر في التعليم وخبرات تربوية وقامات عظيمة لا يدري بها أحد لتطوير التعليم و تجديد الدماء بالوزارة أكثر من هذا .
خطة حقيقية للتطوير
هل يأتي يوما نري خطة حقيقية لتطوير التعليم أم سنظل ندور في فلك التخبط والسياسات المزاجية للوزراء والأنظمة الحاكمة
أخيرا :
نريد وزارة مستقلة بقرارها التربوي لا وزارة مسيسة تسير حسب الأهواء ، مثل تشكيل مجلس حكماء من كبار التربويين في التعليم و الجامعات و نقابة ومجلس أمناء وحركات شعبية تكون مهمتها اختيار وزير التربية والتعليم بعيدا عن المراهقة السياسية في الاختيار و التي لا تأتي بالأصلح وإنما تأتي بالتابع حتى أننا رأينا وزراء مجرد تابعين او سكرتارية للدولة يمررون القرارات فقط .
الوزير انفصل تماما عن ثورة 25 يناير و 30 يونيو و لم يدرك ان الشعب المصري الحالي يختلف عما سبق ، و أن السياسة أصبحت غذاء الشعب اليومي ، ولا يمكن للمدرسة أن تكون جزيرة منعزلة وبدلا من قرارات لن تنفذ يجب معالجة جذور المشكلة ووضع حلول علمية لها من خلال تربويين لا من خلال الفكر الأمني ، والسيد الوزير يبدو انه يفضل الحلول الأمنية مثل سابقيه ، الحقيقة يوما بعد يوم يظهر الوزير كأنه يقول شيئا ويفعل آخر
القيادات :
الوزير المحترم قال أنه سيختار ثلاث قيادات للتربية و التعليم لكل محافظة يختار منهم المحافظ واحد ثم نفاجأ بفرض قيادات تحت مسمي وهمي انتداب للمديريات .. اسمه كدب ، أم خداع استراتيجي ، أم مجاملة لبعض الأشخاص ؟
قال :
سيختار كفاءات واختار لواءات !
ثم :
يجلس ويستمع لمقترحات من الائتلافات والروابط ثم لا نجد أي انعكاس لذلك علي التعليم
أيضا :
يصدر قرار مهين للمعلم بحماية منشآته و كيف للمعلم أن يقوم بدور أمني تقوم به الداخلية المدربة بصعوبة ؟! ولو قتل المعلم هل سيهتم به معالي الوزير و يوفر له الرعاية الصحية أم سيلقي به خلف ظهره بعد أن يرسل له شهادة تقدير لا تساوي الحبر الذي كتبت به .
كما نتمنى
أن يستعين معالي الوزير بكفاءات حقيقة و هم كثر في التعليم وخبرات تربوية وقامات عظيمة لا يدري بها أحد لتطوير التعليم و تجديد الدماء بالوزارة أكثر من هذا .
خطة حقيقية للتطوير
هل يأتي يوما نري خطة حقيقية لتطوير التعليم أم سنظل ندور في فلك التخبط والسياسات المزاجية للوزراء والأنظمة الحاكمة
أخيرا :
نريد وزارة مستقلة بقرارها التربوي لا وزارة مسيسة تسير حسب الأهواء ، مثل تشكيل مجلس حكماء من كبار التربويين في التعليم و الجامعات و نقابة ومجلس أمناء وحركات شعبية تكون مهمتها اختيار وزير التربية والتعليم بعيدا عن المراهقة السياسية في الاختيار و التي لا تأتي بالأصلح وإنما تأتي بالتابع حتى أننا رأينا وزراء مجرد تابعين او سكرتارية للدولة يمررون القرارات فقط .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق