لا جديد تحت الشمس
الوزراء يتعاملون باستهانة مع تطوير التعلم الذي يمثل
عصب التطور الاقتصادي و المجتمعي . كل وزير يخلق حوله هالة إعلامية حول مشروعات
يكشف الزمن النقاب عن عدم جدواها . يا سادة
لا تنسوا أن كل وزير تعليم أتي لهذا المنصب لم يفعل طوال
الفترة التي قضاها في المنصب سوي المؤتمرات و الشعارات التي تخدر الوعي العام .
الطالب مصطفي مجدي وجه مشرف للطلاب الذين نرغب في
استنساخه وتعميمه علي مستوي الجمهورية ولكن ما المؤهلات التي يمتلكها ابننا
لعمل وثيقة ؟ و هو الذي استخدمه غنيم في إصدار تصريحات عدائية ضد النشطاء في مجال
التعليم و تلميع صورته .. أي أن الأمر لم يكن جديا المرة .
كيف يكون اختيار معاون للوزير يستغرق كل هذا الوقت و
الجهد والتدريب و الطالب مصطفي لم يأخذ دورات تدريبية كافية إن أخذها أساسا ليفهم
معني تطوير و آلية التطوير ، والنتيجة هي الإعلان عن وثيقة ارتجالية تستخدم
اكلايشهات قديمة و تأطر لتطوير وهمي .
و نعاود الكرة والسؤال هل الوثيقة تعد فجأة و لماذا لم
تطرح في ورشة العمل بجامعة عين شمس ؟ حتى تنفتح المجال للحوار المجتمعي و يشارك
فيها أبناء المحافظات من المهتمين بالتعليم .
الوثائق المصيرية ليست بدعة و لا اختراعا و تحدد بقيمة
محتواها لا بالضجيج الذي يثار حولها .
أخشي أننا نعاود دجل الوزير السابق حسين كامل بهاء الدين
حين اخترع
ما يسمي ( الكتلة الحرجة ) وكان يصرف عليهم كثيرا و
يدربهم وا احتككت بهم أثناء تدريب علي ال Times في 2002 /2003
و أعجبني الاسم ولكني لم أفهم إلي الآن مبرر وجودهم و
أين اختفوا بعد أن انتهت مدته في الوزارة .. ولكنها مصر يأتي كل وزير برجاله و
أفكار غير ناضجة ولا مدروسة تنتهي بنهاية مدته و الثمن تدفعه مصر والفاتورة يسددها
المعلم والطالب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق