هنا كل ما كتبت من مقالاتي وما نشرت هو عالمي مفتوح أمامكم أتمني اقامة طيبة


الجمعة، 18 أكتوبر 2013

وثيقة ( أمل الأمة ) أم إشهار إفلاس بقلم : محمد خطاب




لا جديد تحت الشمس
الوزراء يتعاملون باستهانة مع تطوير التعلم الذي يمثل عصب التطور الاقتصادي و المجتمعي . كل وزير يخلق حوله هالة إعلامية حول مشروعات يكشف الزمن النقاب عن عدم جدواها . يا سادة
لا تنسوا أن كل وزير تعليم أتي لهذا المنصب لم يفعل طوال الفترة التي قضاها في المنصب سوي المؤتمرات و الشعارات التي تخدر الوعي العام . الطالب مصطفي مجدي وجه مشرف للطلاب الذين نرغب في  استنساخه وتعميمه علي مستوي الجمهورية ولكن ما المؤهلات التي يمتلكها ابننا لعمل وثيقة ؟ و هو الذي استخدمه غنيم في إصدار تصريحات عدائية ضد النشطاء في مجال التعليم و تلميع صورته .. أي أن الأمر لم يكن جديا المرة .
كيف يكون اختيار معاون للوزير يستغرق كل هذا الوقت و الجهد والتدريب و الطالب مصطفي لم يأخذ دورات تدريبية كافية إن أخذها أساسا ليفهم معني تطوير و آلية التطوير ، والنتيجة هي الإعلان عن وثيقة ارتجالية تستخدم اكلايشهات قديمة و تأطر لتطوير وهمي .
و نعاود الكرة والسؤال هل الوثيقة تعد فجأة و لماذا لم تطرح في ورشة العمل بجامعة عين شمس ؟ حتى تنفتح المجال للحوار المجتمعي و يشارك فيها أبناء المحافظات من المهتمين بالتعليم .
الوثائق المصيرية ليست بدعة و لا اختراعا و تحدد بقيمة محتواها لا بالضجيج الذي يثار حولها .
أخشي أننا نعاود دجل الوزير السابق حسين كامل بهاء الدين حين اخترع
ما يسمي ( الكتلة الحرجة ) وكان يصرف عليهم كثيرا و يدربهم وا احتككت بهم أثناء تدريب علي ال Times في 2002 /2003
و أعجبني الاسم ولكني لم أفهم إلي الآن مبرر وجودهم و أين اختفوا بعد أن انتهت مدته في الوزارة .. ولكنها مصر يأتي كل وزير برجاله و أفكار غير ناضجة ولا مدروسة تنتهي بنهاية مدته و الثمن تدفعه مصر والفاتورة يسددها المعلم والطالب . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق