مجالس الأمناء والآباء والمعلمين علي مستوي الجمهورية أصبحت مراكز قوي يتحصن بها الأثرياء و أنصاف المتعلمين .. أصحبت تعيق الأداء في المنظومة التعليمية .. و لم تصبح كما خطط لها .. أداة تنموية للمدارس و الإدارات و المديريات .. و السبب أنه لا توجد محددات واضحة لدور مجالس الأمناء و لا وسيلة لتقييم العضو المتقدم للحصول علي المنصب .. و لذلك أتمني أن يراعي الآتي :
1 - أن يكون المتقدم له سجل فعال في خدمة المجتمع و مهتم بالتعليم بأعمال و واضحة لا لبس فيها
2 - أن يكون الترشيح لعضوية المجلس مرتين فقط و لكن غير متتاليين حتى لا يفسد المجلس التعليم بالتربيطات و لا يصبح مركز قوي يعرق الأداء التعليمي
3 - أن يكون شرط واضح للترشح لفترة ثانية هو انجازات واضحة و طفرة في التمويل و الدعم للمدارس والإدارات و المديريات
4 - وضع خطوط عريضة وفاصلة تبين دور المجلس و علاقته بالمدارس حتى لا تتضارب الصلاحيات بين المجلس و نقابة المعلمين حيث دأبت مجالس الأمناء علي دس أنفها في كل صغيرة و كبيرة في التعليم .
5 - توضيح دور المجلس في تعبئة جهود المجتمع المحلى من اجل توفير الرعاية المتكاملة للطلاب بصفة عامه ورعاية الفئات الخاصة منهم ( معوقين )
7 - أيضا ضوابط تقرير المجلس أوجه الصرف والمتابعة على الميزانية الخاصة بالمجلس وعلى الموارد الذاتية للمؤسسة التعليمية والتربوية ويحقق الرعاية المتكاملة لأبنائنا الطلاب
8 - أن يكون تقييم أعضاء المجلس بما حققوه من تعظيم دور المدرسة في خدمه البيئية والمجتمع المحلى والعمل على التغلب على مشاكل المالية التي تواجهها وتحقيق طموحاتها
نشرت في :
دنيا الوطن
الديوان
الجورنال
السبورة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق