توقف الزمن عند المستشفي الجامعي في المنيا حيث يرقد الفتي رسلان أحد أهم نشطاء المعلمين مصابا في حادثة ندعو الله أن ينقذه منها .. و يخرجه سالما ليواصل نضاله مع زملاءه من أجل غدا مشرق ـ للمعلم المصري ـ بدأت ملامحه في الظهور مع الحراك المتواصل لحركات المعلمين .
محمد رسلان أحد ضحايا الطرق ليس الأول و لا الأخير في طابور حوادث الطرق في دولة تهتم بإنشاء طرق جديدة ولا تهتم بالصيانة أو جودتها .. نفقد كل يوم العشرات وكأن الطرق تحولت لساحات حرب مع عدو مجهول ،أو أن الشعب يدفع ثمن فساد أنظمته و فشلهم في توفير خدمات تحفظ آدميتهم .
رسلان ساهم في كل فاعليات التعليم وكان من مجموعة المعلمين الذين اختارهم الوزير للتدريب علي مهمة معاون وزير ثم أنكرها لاحقا .. وساهم في وضع تعديلات القانون 139 لتوفير مستقبل أفضل للمعلم .. وساهم في ورش العمل للوزارة مساهمة بناءة .
محمد رسلان الجنوبي نسأل الله أن يشفيك و تعود لتكمل مسيرتك .. الثمرة قاربت علي النضج و العمل يحتاج كل المخلصين و المناضلين من أجل مستقبل أفضل للمعلم و التعليم في مصر .. ما زالت العقول الحجرية و المؤدلجة عائقا أمام نيل حقوقنا و المعول يحتاج لسواعدنا لهدم جدار الفساد بالتربية و التعليم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق