حين تفتقد الرؤية تصدر قرارات كل يوم و تلغي نفس القرار و بنفس الحماس في اليوم التالي .. وزارة التربية و التعليم جسد ضخم مهتريء لا رأس له ولا بناء معلوماتي أو معرفي أو كوادر حقيقية .. كذلك نفتقد إدارة الازمات و تحييد للمراكز البحثية و الانفصال الواضح بين النظرية و التطبيق .. والفجوة بين الواقع و القرارات الوزارية التي تشعر أنها تخاطب سكان كوكب آخر و لا تأخذ في حسبانها المتغيرات في المجتمع المصر وحالة العنف و البلطجة التي تعصف بالحياة المدنية.
مافيا الدروس الخصوصية تضرروا كثيرا من مطالبة الطلاب بالحضور إلي المدارس صباحا حيث تبدأ الدروس الخصوصية منذ الساعة الثامنة صباحا الي ما شاء الله !!
ومن هنا بدأ الحراك علي مستوي الجمهورية بين طلاب تربت علي فكرة (المدارس للترفيه لا التعليم) و بين وزارة أرادات أن تنزل لميدان لا تعرفه و تجهل مداخله و قررت أن تصدر قرارات فوقية دون دراسة مدي مناسبة المدارس للتعليم ، هل تتوافر كتب في المدارس أصلا ؟! ، و هل أجهزت التابلت مع الطلاب ما زالت تعمل أم اتلفت ؟! ، هل السبورات الذكية في المدارس ما زالت كذالك أم أتلفت ؟!
، هل تملك المدرسة الصمود أم حيتان الدروس الخصوصية داخلها ممن يبدأوا الدروس مع بداية اليوم الدراسي دون رقيب أو حسيب و يبدأوا بتسريب الطلبة بمجرد دخولهم المدرسة مع تواطؤ شئون الطلبة و ادارات بعض المدرس ؟!!
المجتمع المدرسي أكثر تشوها من المجتمع بمعناه الواسع .. كل شيء مباح داخله .. و الحل ليس بنقل فلان أو مجازاة فلان أو فصل طالب الي آخر القرارات الاعلامية تلك .. الحل بدراسة الظواهر الجديدة علي مجتمعنا و مدي مناسبة المدرسة بمناهجها الحالية و معاملها و الاخلاقيات ..كلها أمور تحتاج لعلاج مجتمعي ومهني من خبراء و مفكرين .. لقد تجاوز تفكير هذا الجيل من الطلاب تفكير أساتذته و واضعي المناهج .. وكفي تضليلا باختزال مشاكل التعليم فقط في الحضور و الانصراف و الانضباط وهي أمور مهمة ولكن داخل منظومة علاجية متكاملة .
مافيا الدروس الخصوصية تضرروا كثيرا من مطالبة الطلاب بالحضور إلي المدارس صباحا حيث تبدأ الدروس الخصوصية منذ الساعة الثامنة صباحا الي ما شاء الله !!
ومن هنا بدأ الحراك علي مستوي الجمهورية بين طلاب تربت علي فكرة (المدارس للترفيه لا التعليم) و بين وزارة أرادات أن تنزل لميدان لا تعرفه و تجهل مداخله و قررت أن تصدر قرارات فوقية دون دراسة مدي مناسبة المدارس للتعليم ، هل تتوافر كتب في المدارس أصلا ؟! ، و هل أجهزت التابلت مع الطلاب ما زالت تعمل أم اتلفت ؟! ، هل السبورات الذكية في المدارس ما زالت كذالك أم أتلفت ؟!
، هل تملك المدرسة الصمود أم حيتان الدروس الخصوصية داخلها ممن يبدأوا الدروس مع بداية اليوم الدراسي دون رقيب أو حسيب و يبدأوا بتسريب الطلبة بمجرد دخولهم المدرسة مع تواطؤ شئون الطلبة و ادارات بعض المدرس ؟!!
المجتمع المدرسي أكثر تشوها من المجتمع بمعناه الواسع .. كل شيء مباح داخله .. و الحل ليس بنقل فلان أو مجازاة فلان أو فصل طالب الي آخر القرارات الاعلامية تلك .. الحل بدراسة الظواهر الجديدة علي مجتمعنا و مدي مناسبة المدرسة بمناهجها الحالية و معاملها و الاخلاقيات ..كلها أمور تحتاج لعلاج مجتمعي ومهني من خبراء و مفكرين .. لقد تجاوز تفكير هذا الجيل من الطلاب تفكير أساتذته و واضعي المناهج .. وكفي تضليلا باختزال مشاكل التعليم فقط في الحضور و الانصراف و الانضباط وهي أمور مهمة ولكن داخل منظومة علاجية متكاملة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق