متابعات المدارس بين المنهجية و الاساءة
المدارس القلب النابض للامم و مناط الأمل فيها .. تعاني الأمرين في بلادنا رغم ما تبذله الدولة من جهود للتطوير .. لكن جسد المدرسة به من الثقوب ما يحتاج لثورة وليس مجرد ترقيع الثقوب بقرارات لا تسمن أو تغني من جوع .. و لجان التفتيش المتتابعة بجانب زيارات القيادات التعليمية و القيادات الشعبية و المحلية بجانب زيارات المحافظين و ما يصاحبها من جدل أحيانا لم تضف الكثير او تعدل مسار العملية التعليمية .. بل أصبحت مقررا سهل الفهم و التعامل معه من قبل المدراء المحنكين ..والاعتياد لا يصلح شيئا في مؤسسة تعليمية لا يملك مديرها ميزانية واضحة وكافية لدفع أجرة عمال تستقدمهم بدل العمال الذين سووا أواضاعهم المالية و انتقلوا لوظيفة أعلي و كارت الكهرباء و المياه و الضيافة و اصلاح الاعطال و الصيانة المستمرة لمرافق المدرسة و الانشطة و تجهيز المدرسة للدراسة وهو أمر مخصصاته في ظل الحساب الموحد غير كافية و يجد المدير نفسه مضطرا للصرف من جيبه و مساندة المدرسين له ماديا ، ثم يكون علي المدير ضبط الاداء داخل المدرسة و هو أمر شاق ما دام المعلم يصرف علي المؤسسة التعليمية مما يتقاضاه من أجر زهيد علي العمالة ، و لكن مع ذلك تسير المدارس بصورة طيبة حسب قدراتها المحدودة ، وهنا يأتي دور القيادات في زيارتهم للمدارس الوقوف مع المعلم و دعم المديرين بالكلمة و بوضع حلول جذرية من الوزارة لمشكلة العمال و كارت الكهرباء و المياه و ميزانية المدارس الضعيفة .
أخيرا :
يأتي دور المسابقات لاختيار القيادات التعليمية وتوفير التدريب الكافي لهم حتي يصبحوا ملمين بكل جوانب العملية التعليمية حتي يصبح لدينا كفاءات قادرة علي التعامل مع مصاعب العملية التعليمية و مشكلاتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق