تراجعت قيمة المدرسة ولم تعد غولا يخيف الطلاب و بات المعلم مجرد معلم من معالم المدرسة يفرح التلاميذ بزيارته و أحيانا يتجاهلون رؤيته ، نوافذ التعلم تشعبت و المدرسة مبني بارد خالي من الطلاب .. انها مجرد ساحة للقاء الطلاب وتبادل الاحاديث لا التعلم
.. كورونا فرضت واقعا عقلية المجتمع غير مؤهلة لاستيعابه .. التعلم الالكتروني / التلفزيوني بديل آمن للتجمعات الطلابية لكنه غير كافي .. حراراة اللقاء بين المعلم و الطالب لا يمكن استبداله .. التعليم ليس مجرد معلم صاحب معرفة موسوعية يغرق الطلاب عبر شاشات التلفاز بالمعلومات ولكنه معلم و مربي و مرشد و ميسر تربوي لا يمكن استبداله .. كان الله في عون هذا الجيل سيفتقد متعة التعلم بسبب الكورونا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق