وعادت الدراسة و سط فرحة الطلاب و قلق أولياء الأمور و ترقب الدولة للتجربة .
عادت الدراسة لأنه لابديل عن المدرسة
عادت الدراسة حتي لا نخرج جيلا من الطلاب جاهل
عادت لأنها يجب أن تعود .. ولكن ؟
هل تجدي الاجراءات الاحترازية في منع تفاقم انتشار وباء كورونا وخصوصا دلتا الذي يصيب الكبير و الصغير أيضا؟
الوزارة حائرة بين سيناريو العام الماضي وهو التقسيم بين المراحل التعليمية المختلفة .. ما يعني اهمال الطلبة و تخاذل المعلمين و القضاء نهائيا علي فكرة (التعليم المدرسي ) و تفشي الامية بين طلاب الابتدائي
وانهيار مشروع (تطوير التعليم ) و الذي شهدا تحسنا ملموسا علي الاقل المرحلة الابتدائية .
تعود الدراسة بدوام امل أو لا تعود ؟ تلك هي المشكلة التي تحتاج تكاتف المجتمع بأسره .. و لاتحتكر القرار جهة واحدة .. أما و انها عادت وكما رأينا تكدس رهيب في الفصول ببعض المحافظات ما يعني انتشار الوباء الذي كسر كل الحواجز هذه المرة .
لا سبيل الي عودة الدراسة سوي التقسيم بين المراحل مع زيادة عدد ساعات اليوم و الحذف من المناهج الحالية مع استمرارية الصفوف الاولي أربعة أيام متواصلة في الاسبوع .
تشكيل لجان من وزارة الصحة و جميع الاجهزة الرقابية للمرور علي المدارس و التأكد من الزامية الالتزام بالاجراءات الاحترازية ومعقبة المقصر .. واغلاق المدارس بعد دخول الطلبة وعدم السماح لأولياء الامور بالدخول لأي سبب كان.
حظر جميع التجمعات و الاحتفالات للقضاء علي الفيرس حتي لا نصل الي الحالة الهندية .. لكن علي الدولة أولا أن تدرك الخطر الداهم علي صحة المصريين..؟!
للاسف جميع المصالح الحكومية و غيرها و وسائل المواصلات اختفت فيها الكمامة و باتت ضيفا ثقيلا علي الناس .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق