نقابة
المعلمين الأكبر عددا في مصر و التي تمثل مليون و 200 ألف معلم و رغم ذلك تم تسيس
المنصب لصالح النظام الحاكم في مصر لتضمن الدولة ألا تتحرك تلك الكتلة العملاقة
يوما ضد سياسات الدولة ، وبالفعل ظل نقيب المعلمين بصمجي السياسات الذي يؤمر فيطاع
و كانت يده و يد الجميع مغلولة ، وهو ما أدي لضياع الحقوق و إهدار كرامة المعلم
علي أيدي الدخلاء علي التعليم و عملاءهم في المديريات ، ولكن حدوث طفرة حدث بفضل
حركات المعلمين كما أكدنا مرارا
و لكن الحراك
تم قتله بعد أن تم تسكين ثورة المعلم
باجتماع في الوزارة مع الدكتور جمال العربي و الاتفاق علي تعديلات الكادر و إرساله
إلي مجلس الوزراء و لم يتحرك قيد أنملة و لم نر نقيب المعلمين الجديد أحمد
الحلواني رجل الإخوان يفعل شيء و لا حتى تصريح للتأكيد علي مطالب المعلمين
المشروعة ، لقد ضاع صراخ المعلم في البرية ولم يسمعه أحد ، النقابة ما زالت علي
العهد نقابة السياسات و لن تدافع عن المعلم ولن تطالب بحقه و لا أمل في ظل النقابة
الحالية ، و علي حركات المعلمين لم شتات نفسها و التحرك من جديد و قيادة زمام الأمور
لان ما يحدث انقلاب علي الشرعية الحقيقة المكتسبة بإضراب اجمع عليه كل معلمي مصر و
لم يتخلف أحد ، و ليس من العقل ترك الأمور في جراب هواة لا يفهمون شيئا سوي
مصلحتهم الشخصية ، المعلم عليه أن ينفض غبار الذل و الظلم بالطرق المشروعة لإيصال
صوته لأعلي الجهات و لسنا اقل ظلما ولا عزيمة من أساتذة الجامعة و موقفهم المشرف
من مطالبهم .. السير علي خط واحد و بعزم اشد هو ما يأتي بحقوقنا و لا شيء آخر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق