تحول
الرئيس مرسي لابو تريكة بعد أن أحرز هدفا من تسلل واضح فقد قرر الرجل أن يضع هدفا
وهو في موقف متخفي و الهدف باطل رغم أني معجب به لان طريقة إحرازه به مهارة كبيرة
، و لكن كان يجب أن يعمل رئيس جديد ـ في فترة حجرة استنزفت الدولة من كقرة المشكلات
و الانتهاكات و الإضرابات و نزيف الاقتصاد و الانهيار الأمني ـ علي التشاور مع
كافة القوي المدنية و التيارات بكل أنواعها والقامات السياسية و القانونية و يأخذ
القرار مهم بالتوافق لان قرارا كهذا يحتاج لتوافق شعبي و المجلس الآن سيعود نعم
ولكن مجلس منزوع الشرعية و بالتالي سيحاول أعضاءه الجعجعة و الصراخ و يكيل كلا
منهم الاتهامات للمجلس العسكري و القضاء و سنسمع كلاما عبقريا و قوانين سيحاول
المجلس سلقها حتى ينفذ سياسات الرئيس و قد حل البرلمان مشكلة مرسي وتعهداته فقد أصبح
عليه لزاما أن يسند رئاسة الوزراء للحرية والعدالة و هي من تشكل بالاقتسام مع أخواتها
من التيارات الدينية بعد انسحاب الوفد و العديد من الأحزاب و أعضاء مجلس الشعب ،
مما يسحب بساط الشرعية و يثير الجدل و الانقسام بشكل كبير و للأسف انشغلنا بالرئيس
الفتوة و نسينا الأمن والغذاء و العدالة الاجتماعية و ربما نري شباب الإخوان حول
قصر الرئاسة لحمايته و ينزل آخرون للتصدي و ندخل حربا أهلية و عجبي .
ربما السيد
مرسي الرئيس لم يدرك أن رجل الدولة شيء و الثوري في الميدان شيء آخر.
و ربما أنا
مخطئ ولكن من منا يملك اليقين تجاه أي شيء في بلد
يتسم
بالجنون و التشرذم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق