هنا كل ما كتبت من مقالاتي وما نشرت هو عالمي مفتوح أمامكم أتمني اقامة طيبة


الثلاثاء، 10 يوليو 2012

مرسي و ابو تريكة بقلم : محمد خطاب



تحول الرئيس مرسي لابو تريكة بعد أن أحرز هدفا من تسلل واضح فقد قرر الرجل أن يضع هدفا وهو في موقف متخفي و الهدف باطل رغم أني معجب به لان طريقة إحرازه به مهارة كبيرة ، و لكن كان يجب أن يعمل رئيس جديد ـ في فترة حجرة استنزفت الدولة من كقرة المشكلات و الانتهاكات و الإضرابات و نزيف الاقتصاد و الانهيار الأمني ـ علي التشاور مع كافة القوي المدنية و التيارات بكل أنواعها والقامات السياسية و القانونية و يأخذ القرار مهم بالتوافق لان قرارا كهذا يحتاج لتوافق شعبي و المجلس الآن سيعود نعم ولكن مجلس منزوع الشرعية و بالتالي سيحاول أعضاءه الجعجعة و الصراخ و يكيل كلا منهم الاتهامات للمجلس العسكري و القضاء و سنسمع كلاما عبقريا و قوانين سيحاول المجلس سلقها حتى ينفذ سياسات الرئيس و قد حل البرلمان مشكلة مرسي وتعهداته فقد أصبح عليه لزاما أن يسند رئاسة الوزراء للحرية والعدالة و هي من تشكل بالاقتسام مع أخواتها من التيارات الدينية بعد انسحاب الوفد و العديد من الأحزاب و أعضاء مجلس الشعب ، مما يسحب بساط الشرعية و يثير الجدل و الانقسام بشكل كبير و للأسف انشغلنا بالرئيس الفتوة و نسينا الأمن والغذاء و العدالة الاجتماعية و ربما نري شباب الإخوان حول قصر الرئاسة لحمايته و ينزل آخرون للتصدي و ندخل حربا أهلية و عجبي .

ربما السيد مرسي الرئيس لم يدرك أن رجل الدولة شيء و الثوري في الميدان  شيء آخر.
و ربما أنا مخطئ ولكن من منا يملك اليقين تجاه أي شيء في بلد
يتسم بالجنون و التشرذم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق