هنا كل ما كتبت من مقالاتي وما نشرت هو عالمي مفتوح أمامكم أتمني اقامة طيبة


الخميس، 12 سبتمبر 2013

عنصرية جامعة أسيوط مع أبناء الوادي بقلم : محمد خطاب

جامعة أسيوط هكذا هي اسما و مسمي و لم يعد لأهالي الوادي فيها سوي المقر .. نصيب أهالي الوادي من الجامعة كتابة اسمها في المراسلات .. ثورة تتلوها ثورة و لا تغيير يذكر في تفكير السادة المسئولين و لا نعلم ما المطلوب حتى يري الأخوة في الجامعة المذكورة أن الوادي أكثر من حاضنة للجامعة ، و أن هناك من أبناء الوادي من حصلوا علي الماجستير و الدكتوراه و المتفوقين في كل المجالات .. ولا يقتصر الأمر عليهم .
العنصرية التي تتعامل بها الجامعة لا يمكن السكوت إليها و لا تجاهلها .. و جيب فصل الجامعة عن أسيوط و يصبح اسمها جامعة الوادي الجديد و الأولوية في العمل بها لأبناء الوادي طالما هم الأكفأ في مجالهم .. لكن أن يمر الأمر هكذا دون عقاب .. بعد أن أصبحت غالبية الكوادر الكليات المنشأة من خارج المحافظة و لم يبقي لأبنائنا سوي الأعمال الحرفية فقط .
ولنأتي لتفاصيل الموضوع والذي تداولته الوادي بوك كافية أخبار الوادي وهو : 69 معيد قادم للتعين بجامعة الوادى الجديد من أبناء أساتذة جامعة أسيوط ولا يوجد معيد واحد من الوادي الجديد حيث تمت الإطاحة بهم وأصبحوا خارج الخدمة وتركت لهم الأعمال الحرفية .
تم الاستعانة بأكثر من 11 طالب من أبناء أساتذة جامعة أسيوط للعمل كمعيدين بكلية الزراعة اغلبهم يحمل تقدير جيد جدا مع العلم أن الدفعة الحديثة من أبناء الوادي الجديد بها 5 طلاب تقدير عام امتياز من أبناء المزارعين بالقرى الذين كدوا وتعبوا لتوصيل أبنائهم لتلك المكانة .
رئيس جامعة أسيوط رفض مقابلة 15 حاصلا على درجة الماجستير والدكتوراه من أبناء الوادي الجديد ومدير مكتبه قالها لفظا لهم "امشوا من هنا علشان لما بيسمع كلمة الوادي بيتخنق منها "
تم الاستعانة بالإداريين وأصحاب المؤهلات من المحافظات الأخرى كي يقوموا بالعمل داخل الكليات وتركت الأعمال الحرفية لأبناء المحافظة شرط أن يكون أميا كي لا يستطيع التسوية بعد فترة من الوقت .
لم يعلم واضعي الإعلان أن نسبة الأمية قليلة جدا بالوادي الجديد وهذا ضمن الشروط التعجيزية لصفع أبناء الوادي الجديد وحرمانهم من اى وظيفة .
الحل هو استقلال الجامعة الجديدة عن أسيوط إداريا و تشكيل مجلس جامعة يقوم بإعادة المسابقة ووقف المهازل تلك و الهدف منها واضح هو إثارة سخط أهالي الوادي و إعطاء رسالة واضحة بأن الفساد لم ولن يتوقف و من يشتكي لن يستمع إليه أحد .
هل هذا ما خرجت من أجله الناس في 30 يونيو ؟
هل سعينا بأنفسنا لترسيخ الفساد في التربة المصرية ؟
من يتحرك لتطهير البلاد من المتعسفين و الفاسدين ومن يوقف المهزلة المصطنعة من خفافيش الماضي ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق