كشف مدير المركز القومي للامتحانات الدكتور مجدي أمين المخفي في تجربة التابلت المدرسي و الذي تم توزيعه علي المدارس في المحافظات الحدودية وسط ضجة إعلامية كبيرة كمشروع القرن ، لنكتشف بعدها أن التابلت فيه عيوب صناعة و أن المعلم والتلميذ علي حد سواء لم يتدربوا علي استخدامه ، مما يضع التجربة في خانة إهدار المال العام أما ما أشار له رئيس المركز القومي للامتحانات من سوء استخدام الطلاب له ينفيه ما ذكره عن عيوب الصناعة .. الحقيقة لا ندري نصدق من ونكذب من ؟ لو وضعنا التصريحات لمعالي الوزير محمود أبو النصر عن المشروع الذي سيحدث نقلة نوعية في التعليم و تصريحات دكتور مجدي أمين سنفقد الثقة في كل شيء .. لان مستقبل مصر أكبر من أن نتناوله بهذه البساطة ..كما أن تنفيذ أي فكره يجب أن يسبقها تغيير في منظومة الأسرة والحياة الأسرية والاجتماعية لكل من الطالب والمعلم ,والتقدم التكنولوجي جدير بالفهم الصحيح لمن يعي دوره .. و في رد فعل أحد المعلمين قال : تلاميذ لايجيدون القراءة ولا الكتابة ......والوزارة تتحدث عن التابلت.......طلاب يغشون قى الامتحانات ويعتبرون أنة حق مكتسب ...........والوزير يتحدث عن التابلت... لماذا لا يستخدم التابلت مع الطلاب في الخليج مثلا وهم الأكثر ثراء منا . التابلت فكرة قيمة و لكن القفز عليها والحديث عن استخدامه في الامتحانات أمر مبالغ فيه للغاية خاصة مع حداثة التعامل معه و صورة التعليم التقليدي التي تسيطر علي التعليم في مصر و الذي يحتاج لخطوات تدريجية لضمان حدوث نقلة نوعية .. أما القفز فوق الواقع الحالي سيؤدي لتراجع تعليم هو بالأساس متراجع . مازالت أقول ان التعليم يحتاج لتطوير عقول بجانب تطوير الامكاني
القاهرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق