يعلن
الوزير عن تدريبات قيمة تستهدف رفع المستوي المهني و الإداري للمعلم .. لا بأس ..
لكن السؤال الذي يفرض نفسه هل يصل التدريب لمستحقيه ؟ بالطبع لا .. ولو تابع معالي
الوزير كشوف المشتركين في تلك التدريبات سيجد نفس الأسماء متكررة من أصحاب الحظوة
أو حتى قيادات شارفت علي المعاش .. لان الجميع يدرك أن التدريب يعني ورقة توضع في
الملف وتعطي لصاحبها الأفضلية في المناصب العليا .. بذلك تصبح قيادات اليوم بايجابياتها وسلبياتها
هي نفس قيادات الغد .. وتفقد التدريبات قيمتها وهي تجديد دماء القيادات .. يصل
الأمر بتدخل مجلس الأمناء و النقابة الاخوانية في كتابة الأسماء المشتركين في
الدورات .. والحل هو:
** أن تكون الدورات مفتوحة تعطي علي عدد معين من
الأسابيع تستهدف أكبر عدد من المعلمين ..
** ألا
تتكرر الأسماء في نفس التدريبات لأكثر من
دورتين في الموسم ..
** إلزام
المديريات و الإدارات التعليمية بتعليق كشف بأسماء الدورات المتاحة ..
** أن تخطط
الوزارة لعمل تدريبات متنوعة علي مهارة واحدة تستوعب أكبر عدد من المعلمين
** إعطاء
المجال لأكاديمية المهنية للمعلمين في كل محافظة وضع
التدريبات
الأكثر احتياجا للمعلمين بناء علي استبيان يقدم للمدارس
أخيرا
يكفي أن
أشير لتجربة ائتلاف المعلمين بالوادي الجديد في 2012 .. اتفقنا مع المحافظة و
المديرية بعمل استبيان لمجموعة من التدريبات الهامة كما حصرناها و أرسلناها لعشر
مدارس و كانت النتيجة مذهلة أن المعلمين اختاروا كل التدريبات و إليكم نموذج
للاستبيان و رأي اللواء طارق المهدي محافظ الوادي الجديد في هذا الوقت .. وتم
إجهاض الموضوع من أصحاب المصالح رغم أن معلين كثر شارفوا علي المعاش كتبوا في
الاستبيان أنهم لم يتلقوا تدريبات سوي الترقية فقط!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق