هنا كل ما كتبت من مقالاتي وما نشرت هو عالمي مفتوح أمامكم أتمني اقامة طيبة


الجمعة، 17 أبريل 2015

دخان الكتب يصيب الوزارة بالاختناق بقلم : محمد خطاب

كتبنا عن فكر القيادات الحالية في وزارة التربية و التعليم بعنوان ( مسئول عبد المنشور) و قد تحقق ما كتبناه في حرق كتب دينية أيا كانت أفكارها بشكل استعراضي في فناء المدرسة علي أنغام أغاني وطنية .. بدلا من التوصية بسحبها من مكتة المدرسة في هدوء .. و ظهر  بجوار وكيل الوزارة بثينة كشك وقوفا  مجموعة من البدل الانيقة مرتدية أشخاص يبدوا أنهم هبطوا علي المدرسة من الفضاء مبتسمين ومشجعين معالي وكيل الوزارة علي الحرق وربما نفخوا بأفواههم في النار ظننا أنهم يجاملونها و الحقيقة أنهم خنقوا التربية و التعليم بكاملها بدخان كتب مهما اختلفت معها لا يجب أن يكون مآالها هكذا علي أيدي المنافقين لمعالي الوزير و لسياسة الدولة كما فهموها !!
لم يدركوا أن القيادات التي تحكمهم جبانة وستبيعهم في لحظة من أجل الكرسي وقد حدث تبرأ الجميع منهم و باتوا في مهب الريح كبشا للفداء .. ودي نهاية كل مسئول يزايد علي رئيسه في الولاء للنظام !!
هل سيتم محاسبتهم فعلا ؟ أمر يتوقف علي مدي قوة التيار الرافض للحريق الرافعي للكتب . هل الوزير متورط في الامر ؟ نعم ، فمنذ توليه الحقيقة و دجج الوزارة بعديمي الكفاءة ، وبدأ بطرد كل من تولي منصبا في عهد ابو النصر و هاجم المعلم و أعاد مصطلح التفتيش للوزارة بدلا من التوجيه و مازال لليوم يعبأ وكلاء الوزراة ضد المعلم ، من يمسك عصا يفصل .. المعلم يضرب مرة واحدة من الطالب عادي .. ليس من مسئوليات الوزير حماية المعلم ثم يتنكر لتصريحاته كما تنكر للحريق !!
ناهيك عن فصل أي معلم اخواني دون تحقيق !! نحن أمام مشهد مرتبك وزير جديد يتصرف وفق أهواء أشخاص لا نراهم ولو كانت تصريحاته وفقا لخطة مدروسة وبرنامج وضعه سيادته ورؤية يمتلكها لكانت متناسقة وتربوية .. لكن للأسف يبدوا ان الاملاءات علي الوزير الجديد أقوي من الاملاءات علي سابقيه .. ننتظر تصحيح المسار و لكن يبدوا معالي الوزير وكأنه يقف علي رمال متحركة كلما صرح بشيء يغرق فيها أكثر ولا يدرك أنه يحتاج للعقل كي ينجو وننجوا جميعا قبل أن نغوص فيها معه .












ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق