المسرح المدرسي ليس مسرحا للمناسبات بل هو مسرح تربوي الغرض منه تقديم رسائل اخلاقية
وقيمية ، لا نفاق اجتماعي أو نشرة أخبار تطل منها جرائم الارهاب و نرهق عقل ابنائنا بما
لا يفيدهم .. كل المدارس تقريبا استدعت احداث العنف علي المستويين المحلي و الدولي و بكاء
ونحيب !! تخيلوا معي الحالة النفسية لطالب او طالبة يقوم بدور في مسرح العنف.
نطالب الوزير بالتدخل و وضع ضوابط قيمية للمسرح المدرسي وعدم تركه للاجتهادات
الشخصية من المدارس او استغلاله في توجيه رسائل لاطائل من وراءها و لا غرض سوي النفاق
و الوصولية.داعش و بيت المقدس و مذبحة كرم القواديس و غيرها يتم تناولها من خلال ندوات تثقيفية .. أما الدراما في المدارس تبتعد نهائيا عن ترسيخ العنف في ذهان الاطفال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق