الحرب علي الفساد
والتسيب والاهمال و الانضباط والعقاب و الفصل ... الخ .. مجمل كلمات الرافعي الذي أتي
من الهيئة القومية لتعليم الكبار خلفا للوزير السابق أبو النصر .. تضاربت تصريحات
الوزير الجديد بين التهديد و الوعيد للمنظومة و كأن ما كان ينقص التعليم في مصر وزير
يهدد و يعاقب .
خمسون يوما قضاها محب
لرافعي دون رؤية متناسقة للتعليم أصدر خلالها 200تصريح غلب عليهم الشق الامني !!
أول القصيدة كفر
قبل أن يتولي الوزراة
وبمجرد أن أعلن اسمه أطلق القذيفة الاولي علي صدر المعلم واتهمه يأنه سبب كوارث
التعليم و أعاد للواجهة كلمة التفتيش بدلا من التوجيه بما يعني أن لا أخطاء بعد
اليوم تمر ..في منظومة مهترئة و مصابة بالعفن نتيجة اهمال الدولة التعليم لعقود و
صرف أمواله في مؤتمرات وهمية لا طائل من ورائها .. و اليوم يأتي الدور علي المعلم
ليدفع الثمن
الرجل كاره للمدنين في وزارته واستغني عن مدير المكتب و المتحدث
الرسمي و مدير التعليم الثانوي و معانو الوزير ليقتل حلم المعلمين في من يصل
بصوتهم لديوان الوزارة الأصم ..أطلق تصريحات عن فساد مالي في عصر أبو النصر و
تراجع عنها .. ثم أعلن تنفيذ الاستراتيجية التي وافق عليها مجلس الوزراء و تخلي
عنها بحجة التطوير السخيفة .. ذكر فساد في اختيار المعاونين ثم تراجع و انتهي
الامر بنسيان الامر برمته مخالفا قرار مجلس الوزراء بتمكين الشباب .. انهي مسابقة
ال 94 وظيفة قياداية بالوزارة والتي تقدم لها 800 قيادة بحجة انه لم يجد من يصلح
!! ثم بدأ بالانتدابات ليسد العجز في تلك المناصب .
الانتدابات لماذا ؟
يحلو للوزير الجديد
الانتداب لان المنتدب تحت سيف الوزير و رهن اشارة من اصبعه ينهي انتدابه وحينها
يصبح أداة لينة لتنفيذ القرارات !!
التفتيش و لا سواه :
لا يملك الرجل رؤية
حقيقة للتعليم و لا يدرك أن فترته قصيرة مرتبطة بمجلس النواب القادم وحينها سيكون
هناك وزير جديد .. لا خطط بل تأليب للمجتمع علي الادارات و المديريات و مديري
المدارس انتهاءا بتعليق الجرس في رقبة المعلم باعتباره أس البلاء
اللواءات يديرون
الوزارة التعليمية!!
انتدب خمس لواءات
أحدهم تجاوز 75 عاما (تمكين الشباب!!) ليتناسب الوضع الجديد مع الرؤية الامنية
التي بدأها بلائحة انضباط يستحيل تنفيذها الي ادارة التفتيش الي وحدة تدخل سريع
تتحرك للمدرسة لانقاذ التلميذ من بين أيدي المعلم بمجرد استدعائها من ولي الامر
حيث أصدر قرار الوزاري رقم رقم 163 بندب اللواء محمد هاشم محمد المعار من هيئة الرقابة الإدارية رئيساً لقطاع الأمانة
العامة بديوان عام الوزارة ، كما أصدر الوزير القرار الوزاري بندب عماد الدين عبد المجيد
عطوة الوسيمي الأستاذ بقسم المناهج وطرق التدريس العلوم بكلية التربية بجامعة بني سويف
ندباً كلياً للعمل رئيساً لقطاع التعليم العام بديوان الوزارة لمدة عام .وبذلك يرتفع
عدد اللواءات المنتدبين للوزارة إلى ستة، هم: اللواء حسام أبو المجد رئيس قطاع شئون
مكتب الوزير، واللواء عمرو الدسوقي رئيس الإدارة المركزية للأمن، واللواء نبيل عامر
مستشار الوزير لتنمية الموارد، وهو متقاعد ويبلغ عمره 67 عاما، واللواء محمد فهمي رئيس
هيئة الأبنية التعليمية، واللواء كمال سعودي رئيس قطاع الكتب بالإضافة إلي اللواء محمد
هاشم اللواء محمد هاشم من إحدى الجهات الرقابية للعمل رئيسا لقطاع الأمانة العامة بديوان
عام الوزارة والتي تضم الشئون المالية والإدارية.
لا جديد تحت الشمس و
الرافعي وكل ما يفعله تصدير الشق الامني للتعليم و تحويل الامر لتصفية حسابات بين
القيادات و المعلمين المرحلة القادمة و سيحول المدارس لأماكن عقاب وجلد للمعلم و
قتل حرية الفكر و تطوير التعليم .. انسدت مسارات الامل في الغد وبقي الرافعي
قبطان لا يعرف البحر
..و لا يدرك متهاته .. انتهي التوجيه وحان وقت الحساب علي فاتورة اهمال الدولة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق