شهدت فترة الوزير
الحالي للتعليم الهلالي الشربيني أكبر فترة انفلات بين الطلاب و تراجعت نسب الحضور
للثانوية العامة بعد التدخلات السياسية المستمرة و الموائمات من قبل الدولة .. كما
شهدت انتكاسة لحقوق المعلم بعد أن تم استباحته من قبل أولياء الأمور و المسئولين
.. و أصبحت المدارس ملتقي المرضي النفسيين يصبون جام غضبهم علي المعلم ما يسمي بركيزة
العملية التعليمية .ناهيك عن المسئولين الفاشلين في أداء مهامهم يبحثون عن انتصار
وهمي علي حساب المعلم حين يدخل ويحيل الادارة و المعلمين للتحقيق لأي سبب يراه سيادته
يعكر صفوه !!
حين تفتقد الوزارة
الرؤية و الهدف لا يهم كيف تعمل؟ أو ماذا تفعل؟ أوماذا تخطط ؟
أصبح عنوان أي انجاز
للوزراء هو عدد المحالين للتحقيق من المعلمين .. وكم الحقوق المهدرة لهم .. أما
انجاز علي مستوي الاهداف أو رفع الحافز المعنوي و المادي هذا آخر ما يشغل معالي
الوزير .. لو تخيلت معي كرسي الوزارة خالي و اننا ندار من خلاله ألم يكن أجدي نفعا
مما نحن فيه .. بل سنحقق أهم انجاز وهو اختفاء التصريحات المستفزة والتي تزف أخبار
كاذبة وانجازات وهمية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق