عندما يكون الظلام مرشدا لنا في حضرة التية ..تنزوي الأفكار في أركان الهواجس و تتقلص امتدادات الروح .. وتتحول لسجن لجسد مرتعش .. يمزقنا يأس اللاجدوي عندها نصبح قطعا من ألعاب بهلوانية تصطدم بعضها ببعض .. تسيل دماء الأمل علي جدران تعسة تسأل عن معني وجودنا في كون مليء بتاريخ بمجد القهر و يأسر البسمة علي شفاه الفقراء ؟عن معني الانسانية المعتقلة في غياهب ضمير القتلة و اللصوص؟ ما معني أن يستحيل بخار الروح قطرات من ندي تبلل جدران الجسد و تنسال بين شقوقها تاركة ملوحة الذكري و كسف من مخطوطات الألم ، في انتظار شعاع من شمس يشفي الروح من ألمها .. وماء من يد حانية تروي ظمأها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق