هكذا يكون دور النقابة الدفاع عن حقوق منتسبيهم لا التفريط بها .. أري مؤسسات مصر تكاد تركع علي قدميها استعطافا لنقابة الاطباء .. قرروا أنهم الأفضل فصاروا كذلك .. و جعلوا كرامة الطبيب خطا أحمر فانسكرت أيدي البطش علي جدران النقابة .. مثالية في الأداء و نكران للذات و استلهام روح البطولة في جسد النقابة الملليء بالآلام .. علي النقيض تكاد تزهو نقابة المعلمين - بقيادة خلف الزناتي و سابقيه في نفس المنصب- بتجاهل مطالب المعلمين في حياة كريمة و معاملة آدمية من قبل المجتمع ..وكأنالجديد لديهم هو الموافقة دون ابداء الأسباب علي أية قرارات لا تراعي مطالب المعلمين المشروعة في حياة كريمة .
أقامت نقابة الأطباء الدنيا ولم تقعدها حين صدر قانون الخدمة المدنية وصفقت لها نقابة المعلمين و سجدت شكرا لله علي قانون ينتهمك حقوق المعلمين .. تم الاعتداء علي المعلمين بطول البلاد وعرضها و اغتصاب معلمات مغتربات و الأسف فقط أقسي ما تقدمه النقابة الميته .
علينا أن نعلن وفاة النقابة التي أصبحت عبأ علي المعلمين وليست سندا لهم بأية حال من الأحوال .. انها النقابة الأكثر عددا وربحية ولكن علي أيدي الفشلة أضعف و أصغر نقابة .. لايصدر عنها اعتراض و لا لوم أو حتي رسالة طمأنة لجموع المعلمين أن لديهم سندا قويا يعمل الجميع حسابا له .
هكذا ابتلي المعلم بوزير فاشل و نقابة عرجاء صماء و لم يعد من ظهير للمعلم من دون الله أحد .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق