العقاب البيولوجي هو وسيلة استخدمت في الماضي في الحروب تمهيدا لغزو الدول
و أغلب الظن انها عادت مع الفيروس الصيني
كما سماه ترامب و الذي استهان به العالم و تعاملت كل الدول بشكل مفرد في البداية ظننا
أن نظامها الصحي منيع و التقدم العلمي في مجال التكنولوجيا الحيوية سد منيع ضد أي
الفيرس الجديد .
أحد أهم السيناريوهات ان الفيروس مخلق في معامل ووهان وخرج عن السيطرة و أن
الصين أدركت خطورته منذ شهور وتركته يستفحل بغية تصديره للعالم .. و حظرت الحديث
عنه حتي الدكتور الذي اكتشفه و مات به نبه الي خطورته ولم يستمع اليه أحد ..
الفيرس الحلم بالنسبة لدولة مثل الصين من تسيطر علي الاقتصاد العالمي و تدين
العديد من الدول .. مما يجعل لها الافضلية في التحكم في النظام العالمي و المحرك
الوحيد له وازاحة أمريكا و أوروبا للابد من طريقها .
الشلل الذي اصاب الدول و جعل البيت الملاذ الوحيد من المارد البيولوجي سريع
الانتشار و الذي لم يفرق بين دولة متقدمة و متخلفة تتعافي منه الصين و تبدأ في حصد
الثمار الاقصادية باعتبارها دولة المنشأ التي صدرت الفيرس و تصدر اليوم مستلزمات
الصحية و الوقائية .
العالم اليوم كل دوله منشغلة بذاتها تحصي
الضحايا اليومية و الحصاد المرير للفيرس الذي يزداد بمتوالية هندسية وو ما
يفوق قدرات أعتي الدول الاقتصادية ما بالك بالدول الفقيرة .. وهو ما سيتسبب في
اعلان العديد من الدول افلاسها و تحولها لعبيد صندوق النقد الدولي و الدول الممولة
له .يالاضافة لإعادة تشكيل خريطة القوة و النفوذ الدوليين للدول الاكثر استعدادا و
الصين علي رأسها .. كما أتوقع أن تتحول الديون المتراكمة علي غالبية دول
العالم لسيف صيني مسلط علي تلك الدول و
سياستها .. إعادة تدوير الديون و الاستثمار فيها سيجعل الصين القوة التي لا تقهر و
المتحكم الوحيد في الاقتصاد الدولي و بالتالي السياسة الدولية .. فهل يتحول التنين الصيني لمستعمر جديد أشرس
من دول الاستعمار العتيدة اوروبا و
أمريكا ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق