عدم استقرار واضح في مدارس إدارة الخارجة رغم التفوق الملموس في الانشطة
التربوية و حصول اكبر عدد من المدارس علي الجودة ولكن هل هذا يعني أن كل شيء
تمام ؟!
تلاحظ أن عددا من المدارس صدف و صدر قرارات بالإزالة و منها :
الخارجة الثانوية بنين
صلاح الدين
الإعدادية
صلاح الدين
الابتدائية
وهي مدارس خضعت للصيانة بملايين الجنيهات منذ فترات زمنية قصيرة
اليوم المدارس الأحدث
مدرسة 25 يناير للتعليم الأساسي
و عمرها فقط سبع سنوات و حصلت علي
الجودة بمراحلها الثلاث منذ عامين و فجأة قررت هيئة الأبنية إضافة دور خامس مما
أدي لضرورة الإزالة!
و المفاجأة مدرسة بشاير الخير
عمرها عامان فقط
أيضا من كوارث الجانب الإداري التخبط في نشرات التنقل للمديرين و التي أصبحت
مثل الكراسي الموسيقية تنقلات تقريبا كل تيرم
مما يخلق عدم الثقة لديهم و يقلل الاستقرار
بجانب من عزوف واضح من غالبية المديرين وقرارهم بالعودة للتدريس بعد
إرهاقهم بالزيارات و المتابعات و المطالب المالية للمدارس التي تفوق ما توفره
الدولة مما يضطر المدير دائما لمد يده لمعلمي المدرسة و أولياء الأمور المتيسرين
عن طريق التبرعات ، مما يضعف من سيطرته علي المدرسة أو اضطراره لمحاباة البعض علي
حساب الآخرين .
ومن اكبر المشكلات تحويل العديد من المدارس للتحقيق بسب إهدار المال
العام في التغذية المدرسية ، وتسريب الامتحانات ... الخ
المدارس كبش الفداء للقرارات الإدارية الخاطبة و منها كارثة سقوط مدرج
أثناء استعراض السيرك و هو كاشف للإهمال في تأمين الطلاب من الجهة المنظمة الشباب
و الرياضة و المحافظة و أجهزتها كذلك التربية و التعليم التي ترسل ثمان مدارس
يوميا بدون حد أقصي لعدد الطلاب وهو أمر مستحيل أن يستوعبه مكان أعد علي عجل و
مدرجات هشة بجانب استهتار احد مقدمي عروض السيرك الذي أعطي شعلة لتلميذ ابتدائي
ليقلده فسقطت الشعلة من يده مما أثار فزع الطلاب و تدافعهم فكانت الكارثة، ولولا
عناية الله لمات العديد من الاطفال.
إضافة إلي ذلك إجبار المدرسين علي الزي الموحد بدل سوداء للمدرسين و فستان اسود و طرحة حمراء
للمدرسات مع ضعف القدرة المالية للمدرسين وتآكل المرتب دون توفير تلك الملابس
بأسعار في المتناول أو توفير دهم مالي للراء مما يجعل المعلمين في أزمة و يغيب
الكثيرين لان البدلة اهترئت أو تحتاج للنظافة و إذا خالفت التعليمات التحقيق و
النقل بل البعض يمنع الدرس من التوقيع في دفتر الحضور !
غليان في المدارس يتزامن مع الغليان المصاحب لزادة الأسعار و لا منصف أو
عاقل لتصحيح المسار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق