48ساعة فاصلة في تاريخ مصر ، وتحدد المسار السياسي لمصر و هو أمر لن يتم بسهولة و سلمية - كما نتمني – بعد أن أزكمت رائحة الدماء الأنوف ، أمر مسيء أن رئيس يري عشيرته و يزكي كل ما يقولونه من تهديد ووعيد للمعارضة ، و لأن سبب تمرد المواطن المصري كان لسوء أداء الرئيس و عشيرته ، يكون تمرد المعلم المصري طبيعي في ظل عام أسود في تاريخ المعلم و نكسة لما تم تم انجازه من استحقاقات ثارت لأجلها حركات المعلمين .
بعد أن تم الاتفاق بين حركات المعلمين علي طلبات محددة منها عودة التكليف لكليات التربية و رفع الحد الأدنى ل 1200جنيه و ... الخ كان هذا في أواخر أيام الوزير أحمد جمال الدين ومن بعده الوزير جمال عربي و في بداية عهد غنيم اجتمع بحركات المعلمين ووعدهم باعتماد ما اتفق عليه ، ولكن فوجئ الجميع بمشروع إخواني عقابي للمعلم ينتزع المميزات و يغرس الشوك في طريق المعلم ، الغي الحد الأدنى و صرح بعد لقاء مرسي ووزير التعليم بأكبر كذبة بأن الرئيس وافق علي 100% زيادة ، و هي كذبة تعادي كذبة مشروع النهضة ، ونكتشف إنها 50% غير ثابته مرة تقبض مع المرتب و مرة تتأخر و هكذا .....
احتقار المعلم لم يتوقف عند هذا الحد بل زاد مع القرارات الغريبة التي أرسلها الوزير للمعلم بالويل و الثبور وعظائم الأمور لو تواطأ معلم مع طالب و سمح له بالغش ! وكأن الطبيعي أن المعلم مجرم يغشش الطلاب ! و هل يملك المعلم إرادته أصلا حتى يقرر إذا كان سيغشش أم لا ، الوزير الهام لم يستطع توفير الحماية لمدارس الإعدادية أثناء الامتحانات و حدثت جرائم تعدي علي الملاحظين وقتل وتبادل لإطلاق النيران حول المدارس و استمر الفشل مع امتحانات الثانوي لنري شيء جديد علينا وهو استخدام التكنولوجيا لتسريب الامتحانات و الإجابات للطلاب أثناء انعقاد الامتحانات و لم يفكر الفاشل في الاستقالة بل قال مساعده بأنه سيذبح المدرس الذي يغشش ! طبعا حل سهل المعلم كبش فداء لكل فاشل يتولي منصب الوزير ومساعديه الأشاوس .
أهين المعلم كثرا علي أيدي الفاشل و نطالب بعزله مع نظامه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق