ثورة أسسها شباب و تضامن معها الجيش ووقف ضدها غالبية تيار الإسلام السياسي تحت عباءة الإخوان ، و ما زالت مصر بين معسكرين متناحرين .. و الرئيس المؤقت عدلي لم نسمع له صوت ، ولا خرج علينا بخطاب ولو من كلمتين أنا بخير أو أمارس صلاحياتي كرئيس جمهورية . الحقيقة أن صمت الرئيس الجديد يمثل عبأ علي القوات المسلحة التي تحارب الإرهاب في سيناء و في كل بقاع مصر و تؤمن المنشآت و المتظاهرين ، و بداية عدلي غير الموفقة في إعلان دستوري غير متوافق عليه و رئيس وزراء لا يرضي طموحاتنا ، والبطء الشديد الذي يتم به اختيار الوزراء في وقت كل دقيقة لها ثمن غاليا قد تدفعه الأمة من أمنها و سلامتها .
الوقت يحتاج لقائد ملهم يسير الأمور و يجتذب الأنصار و يلهب حماسة الجماهير ، لا رئيس نعرفه من الصور فقط .
الوقت يهدر فرص نجاح الثورة و يجعلها انقلابا بمفهوم الأخوان .
يا رئيس البلاد المؤقت تحمل مسئولياتك تجاه شعب مصر العظيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق