يوم تاريخي حاسم في المواجهة بين المصريين وحلم الدولة الوطنية
والاخوان وحلم استاذية العالم وشتان الفارق بين الانتماء لوطن بتاريخه
الضارب في عمق الزمان وفكرة دولة الاخوان العظمي والتي تقع مصر
فيها مجرد نقطة ارتكاز لا أكثر وهي فكرة مجافية للعصر وتم تجاوزها
ولكن الاخوان يعيشون في قوقعة افكار البنا و القطبية لا يدركون
حركة التاريخ .
و لذلك لفظتهم الحضارة المصرية و أرجعتهم الي العمل السري مجبرين لتنتهي سنة من الحكم الاوليجاركي الذي تتحكم فيه قلة متطرفة في كيان عملاق بحجم مصر.
الجينات المصرية و الخبرة الحضارية تجلت في ثورتين 25يناير وثورة التصحيح 30يونيه والتي شاركت فيها كل الفصائل ولأول مرة نجد محافظين لا يستطيعوا دخول مكاتبهم بل المحافظات التي عينوا بها بقرار فوقي، أصبح الشعب مخيف للطغاة و لم يدرك النظام المخدوع في تصريحات الجماعات الإرهابية واستعراض العضلات علي منصة الدم في النهضة وإشارة رابعة، علوا الأسوار في مكتب الإرشاد والاتحادية و لكن هيهات ان تقف أسوار في وجه شعب ثائر، سقوط مكتب الإرشاد كان بمثابة سقوط سور برلين وإيذانا بنهاية جماعة مطاردة عبر التاريخ ومحكوم عليها بالعمل السري وحين حكموا عملوا بشكل سري أيضا.
التهم الشعب جماعة الإخوان و زبانيتهم من حماس والجماعات الإرهابية.
صرخة شعب استدعي جيشه ليحميه و نداء جيش لشعبه يلبيه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق