هنا كل ما كتبت من مقالاتي وما نشرت هو عالمي مفتوح أمامكم أتمني اقامة طيبة


الأربعاء، 31 يوليو 2013

الفاتورة القطرية بقلم : محمد خطاب

     قطر أي مدينة الشر .. دولة بليت بها الأقطار العربية لتكون معولا لهدم استقرارها و تهديد أمنها و إبادة شعوبها .. كل هذا خدمة للمشروع الإسرائيلي من النيل للفرات .. فمن يصدق أن عقلة الإصبع تعطي قطعة من أراضيها هدية لأمريكا لتكون مركز العمليات العسكرية في الشرق الأوسط و لتخرج منها مخططات الشر ، والخراب تجتاح دولة العراق لتغرق في الفوضى إلي اليوم ، وتنتهي قوة العراق العسكرية للأبد ، وتنقسم لثلاث مناطق كردية وسنية وشيعية، وتدخل في دوامة العنف الطائفي للأبد. لم تكتف بذلك بل دخلت علي الدولة الثانية من دول المواجهة (سوريا) وغذت الأحقاد الطائفية وأمدت المعارضة بالمال والسلاح والمنبر الإعلامي حتى تقطع عليهم خط الرجعة لتدمر الجيش السوري وتخلق ثلاث دول أعلن عنها حتى الآن منطقة يسيطر عليها الأسد ودولة لجبهة النصرة تعلنها إمارة إسلامية ومنطقة كردية تدخل في إطار الهلال الخصيب، وتشكيل وطن قومي يجمع أكراد العراق و سوريا وتركيا و إيران. وتستمر عائلة حمد المنغمسة في الأحقاد والخيانة في محاصرة الثورة المصرية وترويضها بالفلوس و الإتباع من الإخوان لتدمير الجيش الأهم و الأكبر في المنطقة حتى تصبح الدول العربية جميعا مستباحة، وتبذل في ذلك الرخيص والغالي من أجل تحقيق حلم إسرائيل ألكبري، وهو ما أفسده الشعب والجيش المصري بتحالف شرعي كتب بدماء آلاف الشهداء في حروبنا ضد إسرائيل من أجل قضية فلسطين والشهداء من الثوار علي مدار ثلاث سنوات من 25 يناير مرورا بثورة 30يونيه إلي الآن، انتفاضة الشعب المصري كانت نقطة تحول تحاول قطر اختراقها وكسرها بإمداد بعض الممانعين بالمال لتغيير آرائهم من ثورة 30 يونيه والوقوف ضد الجيش الصامد في سيناء وكل نقطة مصرية وسيرد الله كيد الخائنين المنغمسين في عار التآمر إلي الأبد. وغدا تدفع عائلة حمد في قطر ثمن خيانتها من شعبها أولا ثم أحرار الوطن العربي، وسيلفظ التاريخ الشيخ الخائن لأمته القرضاوي والذي لا يتوقف عن فتاوي الضلال و استعداء المسلمين علي حكامهم من أجل تنفيذ مشروع القطري الصهيوني. أخيرا أتمني أن تقوم مصر بإسقاط الجنسية المصرية عن القرضاوي وكل المصريين المتعاملين مع الكيان القطر لان الأمر جد خطير ولا يحتمل الصبر علي الخونة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق