القوي السياسية في الوادي اسم نراه في أخبار مراسلين الوادي كما أن محمود خليفة المحافظ الأسبق شخص نراه في الإعلام لا علي أرض الواقع .
الحقيقة أن المواطن لا يراهم و لا يعرفهم سوي من مواكب التأييد .. لم يقدموا أوراق اعتمادهم سوي للمسئول اللواء المحافظ الحالي و السابق و القادم ..الخ ..ليس الغرض الهجوم أو التقليل من شأنهم بالعكس العمل السياسي منطقة نفوذ مغرية و عمل لا بأس به لحين وظيفة أفضل !
و أسأل أخواتي و أصدقائي وعشيرتي من منكم يعرف الجبهة الشعبية لانقاذ الوادي ، كمل جميلك ، مصر بلدي ، رابطة أبناء الوادي ، جبهة30يوينو ، المشير رئيسي و ................... الخ سأترك الأمر مفتوحا لان كل صباح سنظهر جبهة لزم أكل العيش . أستطيع رصد خمس شخصيات خلف كل تلك الجبهات و غيرها .. التغطية الصحفية تخلق جبهات .. لان الواقع الوحاتي لا توجد به إثارة .. حتى الإخوان في الوادي طبيعة مختلفة عن الإخوان في المحافظات الاخري .. و بالتالي تقع الإثارة في دعم المشير و حمدين و ستكون الغلبة لمؤيدي المشير لان الحرس القديم مثل عباد الشمس يتوجهون أينما توجهت .
أما مشكلة المحافظ السابق وكتبت قبل الجميع شجب لفعلته .. و توقعت أن يقع في الخطأ هذا لان بطانته من الحرس القديم بأفكارهم القديمة القائمة علي عبادة المسئول و الرقص و الغناء و الدعاء له .. وقد كان و دخل محمود خليفة في الشرك ووقع وثيقة للسيسي وهي ليست حرية رأي مثلما يروج الحرس القديم لأننا في آتون الانتخابات و علي القيادات التنفيذية أن تكون حيادية .. وواضح أن المحافظ غير متابع للمشكلات السياسية التي تحيط بمصر بعد 30 يونيو و الضغوط التي تتعرض لها من الخارج و التشكيك مسبقا في نزاهة الانتخابات القادمة !
فقام بإمضاء الوثيقة وسط زفة من الحرس القديم بغية إعلاء الشعبية و حدث ما لم يتوقعوا ورحل وسط لومهم لمحلب لأنه أدي واجبه بدلا من لوم المحافظ لأنه نسي مقتضيات وظيفته ...
رحل وسط بكاءهم في انتظار قدوم محافظ جديد لإقامة موائد التأييد .
الجورنال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق