هل تعلمي أن شمعة الأمل تحرق صاحبها أكثر من ظلام اليأس ؛ فالأمل المتجدد يستنفر حواس الجسد جميعها .. و يشعل نار الغرام في خلايا جسد أنهكته الحياة .
تمري أمامي زهرة تنشر أريجها علي نوافذ الخيال فأسرح في عينيك اللامعتين مأخوذا بهما .. و اعتدل في جلستي غصبا لأرصد حركات قدك الممشوق و تمايل الورد علي غصن شبابك المتجدد ، تصفعني لوعتي و يأسي و أملي و أماني المستحيلة . علي بعد خطوة أو خطوتين منك ولا المسك و لا أضمك إلي قلبي .. وحين تتحدثي معي أكاد اهرب إلي متاهات عقلي خوفا من انكشاف ولهي بك .. أنا في حبك بين بينين لا ثالث لهما .. الرغبة والرهبة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق