ظننت أن الموت له علامات مرصودة ، برودة الجسد و جحوظ العينين ندما علي فراق الحياة ، لم اعرف أن الموت فراق حبيب إلا بعد بعدك ، وان الحياة بدونك خواء قاتل ، وان جسدي تحول لقطعة من الخشب لا روح فيها و لا حياة ، و روحي فقدت قدرتها علي التعاطي مع امرأة غيرك ، غابت شمسك فجفت عروقي ، و تاه عقلي بين أمسي و يومي ، ذكراك موج يأخذني بين طياته فأغيب عن نفسي ، و التحف ألمي و اتخذ من ابتسامتك وسادة أنسي ، لا لم تغيبي ولكن سر الوجود غاب عني .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق