من قال أن المعلم صانع الأجيال يستجدي رفقاء الإضرابات و الشقاء و الألم لينال حقا لا يحتاج إلي توضيح و لا إلي كل هذا الكم من التصريحات الاستفزازية من جانب نقيب السلطة الحلواني ولا وزير غائب حاضر دوما في قلب الأحداث ، ونسأل الريس كيف تحول الكل لكرباج تجلد به سيادتك المعلم و من أولي بالرعاية من تعهدوا بتعليمك و تنشئتك حتى أصبحت رئيسا لمصر أم الداخلية التي سجنتك يوما وها أنت ترد لها الجميل و تزيد غلتها من المرتبات لتجلد لك باقي الشعب و ما حدث في التحرير لا يختلف عن محمد محمود و يبدوا بجلاء أنهم بالفعل أصبحوا حراس عرشك ، أما المعلم لا فائدة ترجي منه و يجب أن ينشغل بالبحث عن لقمة عيشه بأي طريقة إما بالعمل في أعمال مهنية شاقة مثل سائق تاكسي أو نقاش أو نجار.. الخ أو يبحث عنها في الدروس الخصوصية و تحميل ولي الأمر أعباء زائدة ، إنها دائرة جهنمية تتلخص في زيادة مرتب المعلم من جيب ولي الأمر بدلا عن الدولة العاجزة و التي لا تريد لمنظومة التعليم الاستقرار ، و السؤال كم نحتاج من التضحيات حتى نحصل علي حقوقنا ؟! متى تتحول المدارس إلي مكان محبب للمعلم لا مكان يهان وتداس كرامته كل لحظة ؟ ثورة المعلمين ثورة علي كل من أفسدوا ويفسدوا التعليم و لا نجد سوي قولا واحدا : عاشت ثورة المعلمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق