هنا كل ما كتبت من مقالاتي وما نشرت هو عالمي مفتوح أمامكم أتمني اقامة طيبة


الاثنين، 24 سبتمبر 2012

المائة يوم الضائعة من عمر الوطن بقلم : محمد خطاب



يدفع الرئيس مرسي ثمن وعوده الكاذبة للشعب أثناء الانتخابات ، والتي تمثلت في أكبر عملية خداع و تضليل للشعب ، حين أوهم الشعب بأنه المفتاح السحري لحل مشاكلهم و أنه البديل الوحيد أمام المصريين إذا أرادوا حياة الرخاء ، إذا لم يضع بدائل أما الشعب إما مرسي أو الفقر و البطالة والجوع و الانهيار الاقتصادي و التشرد ، و أجمل كل طموحات الشعب في جملة من كلمتين هما  ( مشروع النهضة ) ، وهو ما دفع من لا يؤيد الرئيس المحتمل  للإسراع لصندوق الانتخابات أملا في غد أفضل ، ومع توليه كرسي الحكم زاد الأمل لدي الشعب بعد أن وعد الرئيس بتحقيق الأمن و حل مشاكل الغاز و رغيف العيش و ... و .. ، وبدأ أن الرخاء يقف علي بعد مائة يوم و لكن الأيام كشفت أن الرئيس بلا مشروع للنهضة و أكد المتحدث الرسمي للرئيس قال أن المشروع فكري !! و لا أساس له علي أرض الواقع ، ومع انتهاء المائة يوم زادت معاناة الشعب و عادت الإضرابات و الاعتصام  مع ارتفاع الأسعار وتدهور الخدمات و الرئيس يتنقل بين الدول مستهينا بالأزمات المتلاحقة التي تعصف بأمن و أمان البلاد و لم يهتم سوي بتوطيد عرشه بجيش موالي و رئيس مخابرات يحلف القسم الولاء له لا للوطن ، و كبت غير مسبوق للحريات في الصحف و الإعلام ككل ، و عادت نغمة اهانه الرئيس وهي كلمة مطاطة تعني أن كل من ينتقد الرئيس معرض لها ،  إذن تعرض الشعب لأكبر عملية خداع في التاريخ و علي من فعل ذلك أن يحاسب و بشكل قاسي ، و عليه تحمل مسؤولياته و اذكره بخطأ رئيس الوزراء السابق الذي ترك البلاد فريسة الإضرابات الفئوية و ذهب رحالة يتنقل بين دول العالم لا سباب مختلفة أيا كان نبلها ولكنها لا تنقذ وطن يحتاج لرئيس متواجد علي مدار الساعة حتي تعالج بنفسه آثار المشاكل التي تنخر كالسوس في استقرار البلاد ، فهلا وجدنا رئيسا حكيما يدير البلاد من الداخل لا من الخارج ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق