يستنكر ائتلاف المعلمين و بشدة الاعتداء الآثم باللفظ من
قبل أعضاء حزب الحرية والعدالة علي أعضاء الائتلاف و اتحاد التنمية و من قبلهم محافظ الوادي الجديد و القيادات
التنفيذية ، و الذي جاء أعقاب المؤتمر الإعلامي الذي أقامه السيد اللواء المحافظ
طارق المهدي لأعضاء الائتلاف و اتحاد التنمية لعرض ملخص المقترحات والمشروعات التي
أثمر عنها المؤتمر الذي أقامه كلا منهما في يوم 6/9 / 2012 و هو مؤتمر ناجح بكل
المقاييس تبني فيه المحافظ الأطروحات التي تقدم بها الكيانين الكبيرين ، و لم تكتمل فرحتنا بعد أن وجدنا هياجا كبيرا
في مكتب المحافظ و دخلنا لتهدئة الأجواء فوجئنا بسيل من الشتائم و الاهانات مثل : ناس
درجة ثانية .. انتوا مين !! و شوية عيال ، و هي ألفاظ صدرت عن نواب ظننا بهم الخير
، نواب تشدقوا أثناء الصراخ بأنهم الحزب الأكبر و الاقوي والحقيقة أنهم لم يقدموا
شيئا يذكره لهم أحد اللهم إلا حفلات التكريم و المبايعة و الشو الإعلامي فقط ، لكن علي الأرض لا نراهم
وفي الملمات لا نجدهم ، حتى حين ننظم مؤتمرا عن تطوير التعليم يقاطعون المؤتمر رغم
دعوتهم ظننا بأنهم بذلك يفشلون المؤتمر و حين ينجح يتجاهلونه !
لقد اتبعوا سنة الحزب الوطني في إقصاء الشعب و الحركات
الشعبية و المبادرات للإصلاح في أي مجال و احتكروها لأنفسهم ، و انحصرت مشاكلهم مع
المحافظ في تجاهلهم في المناصب التي عينها المحافظ مؤخرا و في الإعلان الذي وضعه
المحافظ بفكر و رؤية بعيدة المدي لمسابقة رؤساء و نواب القري و هي مسابقة لا تفرق
بين هذا وذاك ، وهو أمر غير مستحب للحزب الاقوي من وجهة نظرهم ، الاستحواذ أصبح
مرضا و خطة المائة يوم كانت من وجهة نظر البعض خطة أخونة الدولة في مائة يوم ، ومن
ينكر ذلك عليه أن يقول ما الذي تحقق من الخطة سوي الإقصاء و التهميش و نحن كقوة
سياسية و شعبية لن نسمح بذلك ولو متنا سنموت واقفين لا راكعين مثل البعض ، أقول لا
نكن العداء لأحد ولن نسمح لأي كان أن يقلل من عملنا أو يقصينا و ليحذر البعض غضبة
الأحرار فإنها مهلكة .
أما عن تصريحاتهم بعد الأزمة نقول :
الكذب يبلل ذقونكم يا رجال الحرية والعدالة المزيفة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق