قبل أن نتحدث عن الشرعية علينا أن نتفكر قليلا في الفرق بين أسلوب العمل الحكومي و أسلوب العمل داخل الحركات الشعبية :
العمل الحكومي يتسم بالروتين الشديد والتراتب الوظيفي و يخضع لرؤية ال
فرد ( رئيس المؤسسة )
( رئيس المؤسسة صاحب الرؤية الوحيدة )
العمل في الحركات الشعبية : عمل ضد الروتين و هو عمل جماعي سلس دون تعقيدات و يخضع لرؤية المجموع
ويتلخص عملها في ( نفكر – ندرس – نخطط – ننفذ)
*********
المؤسسة الحكومية تنمو ببطء ولا تستفيد من تجاربها وهي طاردة أو مجمدة للخبرات
الحركات الشعبية تنمو بسرعة و تتطور قدراتها و تستطيع أن تستوعب الجميع داخلها
**********
من المقارنات نجد أن الحركات الشعبية مثل كفاية و 6 أبريل و الجمعية الوطنية للتغيير استطاعوا أن ينهوا نظام استبدادي تراتبي قاسي في سنوات قلائل ولم يستطيع النظام السابق أن يتصدي لهم رغم معرفته بهم و بعناصرهم ،لأنها أنظمة راسخة تحتكر الشرعية وتورثها لمن تشاء ، و نجد أن هناك عداء بين تلك الأنظمة التقليدية الفاسدة و الحركات الشعبية ( حركات المعلمين علي وجه الخصوص ) و للأسف يتعاطف مع تلك الأنظمة الفاسدة بعض المسئولين الذين يرددوا كالببغاوات كلمة الشرعية دون فهم أن الشرعية كما قلنا سابقا شرعية العمل لا شرعية المكاتب .
لو انهزمت حركات المعلمين وتم عزلها وتصفيتها كما يحلم الفلول سينتهي كل أمل لنا في أي مطالبات مستقبلية في التطوير و سننتظر أن يجود علينا سفلة الوزارة بأي زيادة في المرتب أو تحسين لشروط العبودية في المدارس ، وتخيلوا معي أن كل مكتسباتنا جاءت بعد الثورة بعد الضغط و الإضرابات و الاحتجاجات المتوالية في حين كان يردد الوزير الهندي في ذلك الوقت أحمد جمال الدين أننا أخذنا حقوقنا كاملة !! ولو نتذكر كانت الترقيات التي حاولوا ان يشغلونا بها كانت تتضمن اختبار كادر وإهدار الملايين مرة أخري علي لجان المراقبة و مع التصعيد أصبحت الترقية تدريب و ملف يرسل للوزارة ! لقد حققت الحركات الشعبية كثيرا من التقدم و جاء الوقت لتثبت النقابة أنها شرعية وتعبر عن المعلم بعد الثورة وأنها خرجت من عباءة السلطة فهل تقتنص النقابة ذلك الدور البطولي و تمد الحركات الشعبية بسند حقيقي فنقتنص حقوقنا كاملة .. أمر مستبعد مع نقيب يتحدث باسم الدولة ! و لم يبقي إلا الله و الصبر ومواصلة الكفاح لان الأمر أن نكون أو لا نكون .
( رئيس المؤسسة صاحب الرؤية الوحيدة )
العمل في الحركات الشعبية : عمل ضد الروتين و هو عمل جماعي سلس دون تعقيدات و يخضع لرؤية المجموع
ويتلخص عملها في ( نفكر – ندرس – نخطط – ننفذ)
*********
المؤسسة الحكومية تنمو ببطء ولا تستفيد من تجاربها وهي طاردة أو مجمدة للخبرات
الحركات الشعبية تنمو بسرعة و تتطور قدراتها و تستطيع أن تستوعب الجميع داخلها
**********
من المقارنات نجد أن الحركات الشعبية مثل كفاية و 6 أبريل و الجمعية الوطنية للتغيير استطاعوا أن ينهوا نظام استبدادي تراتبي قاسي في سنوات قلائل ولم يستطيع النظام السابق أن يتصدي لهم رغم معرفته بهم و بعناصرهم ،لأنها أنظمة راسخة تحتكر الشرعية وتورثها لمن تشاء ، و نجد أن هناك عداء بين تلك الأنظمة التقليدية الفاسدة و الحركات الشعبية ( حركات المعلمين علي وجه الخصوص ) و للأسف يتعاطف مع تلك الأنظمة الفاسدة بعض المسئولين الذين يرددوا كالببغاوات كلمة الشرعية دون فهم أن الشرعية كما قلنا سابقا شرعية العمل لا شرعية المكاتب .
لو انهزمت حركات المعلمين وتم عزلها وتصفيتها كما يحلم الفلول سينتهي كل أمل لنا في أي مطالبات مستقبلية في التطوير و سننتظر أن يجود علينا سفلة الوزارة بأي زيادة في المرتب أو تحسين لشروط العبودية في المدارس ، وتخيلوا معي أن كل مكتسباتنا جاءت بعد الثورة بعد الضغط و الإضرابات و الاحتجاجات المتوالية في حين كان يردد الوزير الهندي في ذلك الوقت أحمد جمال الدين أننا أخذنا حقوقنا كاملة !! ولو نتذكر كانت الترقيات التي حاولوا ان يشغلونا بها كانت تتضمن اختبار كادر وإهدار الملايين مرة أخري علي لجان المراقبة و مع التصعيد أصبحت الترقية تدريب و ملف يرسل للوزارة ! لقد حققت الحركات الشعبية كثيرا من التقدم و جاء الوقت لتثبت النقابة أنها شرعية وتعبر عن المعلم بعد الثورة وأنها خرجت من عباءة السلطة فهل تقتنص النقابة ذلك الدور البطولي و تمد الحركات الشعبية بسند حقيقي فنقتنص حقوقنا كاملة .. أمر مستبعد مع نقيب يتحدث باسم الدولة ! و لم يبقي إلا الله و الصبر ومواصلة الكفاح لان الأمر أن نكون أو لا نكون .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق